يَعنِي المَوْتَ . وجَمْعُ المِقْدَارِ المَقَادِيرُ . وسَرْجٌ قادِرٌ : قاتِرٌ . والقُدَارُ كغُرَاب : الغُلام الخَفِيفُ الرُّوحِ الثَّقِفُ اللَّقِفُ . وفي الحديث : كانَ يَتَقَدَّرُ في مَرَضِه : أَينَ أَنا اليَوْمَ : أَي يُقَدِّر أَيامَ أَزْوَاجِه في الدَّوْرِ عليهنّ . وقال اللّحْيَانيّ : يقال : أَقَمْت عندَه قَدْرَ أَنْ يَفْعَل ذلك . قال : ولم أَسْمَعْهُمْ يَطْرَحُون أَنْ في المَوَاقِيت إِلا حَرْفاً حكاه هو الأَصمعيّ وهو قولهم : ما قَعَدْت عندَه إِلا رَيْثَ أَعْقِدُ شِسْعِى . وفي الحَدِيث : فإِنْ غُمَّ عليكُمْ فاقْدُرُوا له . وفي حديث آخر : فأَكْمِلُوا العِدَّة قولُه فاقْدُرُوا له أَيْ قَدِّرُوا له عَدَدَ الشَّهْرِ حتَى تُكْمِلُوه ثَلاثِينَ يَوْماً واللَّفْظَانِ وإنِ اخْتَلَفَا يَرْجِعَانِ إِلى مَعْنَىً واحِد . ولابْنِ سُرَيْج هُنَا تَفْصِيلٌ حَسنٌ ذكرَه الأَزْهَرِيُّ في التَّهْذِيب والصَّاغَانيّ في التكملة فراجِعْهما . وعبدُ اللهِ بنُ عُثْمانَ بنِ قُدَيرَة كجُهَيْنَةَ : سَمِعَ من أَبي البَدْرِ الكَرْخِيِّ وأَخُوه يُوسُفُ سَمِعَ من سَعِيدِ بنِ البَنّاءِ وماتا مَعاً سنة 612 . وبَيْتُ القُدَارى بالضَّمّ : قَرْيَةٌ باليَمَنْ . ومنها في المتأَخِّرِين سَعِيدُ ابنُ عَطّافِ بنِ قحليل القدارىّ سَمِع الحديثَ عن عبد الرَّحْمن بن حُسَيْنٍ النَّزِيلِيّ وغيره وتُوُفِّيَ بها سنة 1023 . وقَدُّورَةُ كسَفُّودَةَ : لَقَبُ أَبي عُثْمَانَ سَعِيدِ بنِ إِبرَاهِيمَ التُّونُسِيّ الجَزَائريّ الإِمَام مُسْنِد المَغْرِبِ رَوَى بتلِمْسَانَ عن المُسْنِدِ المُعَمَّر أَبي عُثْمَانَ سَعِيدِ بنِ أَحْمَد المُقْرِيّ التِّلِمْسَانِيّ وجالَ في البِلاد إِلى أَنْ أَلقَى عَصَا التَّسْيارِ بثَغْر الجَزَائِرِ وبها تُوُفِّىَ سنة 1026 وقد تَرْجَمَه تلمِيذُه الإِمامُ أَبو مَهْدِىّ عِيسَى الثَّعَالِبِيّ في مَقَالِيد الأَسَانِيد . وقَدَارَانُ بالفَتْح : مَوْضِعٌ في شعر امرئِ القَيْس على رِوَايَة ابنِ حَبِيب وأَبِي حاتم كما تقدّمت الإِشَارَةُ إِليه . وابنُ قِدْرَانَ بالكَسْرِ : رجلٌ أَظنّه من جُذَامَ إِلَيْه نُسِبَت الكُبَيْشَة القِدْرَانِيّة إِحْدَى الأَفْرَاسِ المَخْبُورَةِ المَشْهُورَةِ بِالشّأْم . ومِقْدَارُ بنُ مُخْتَارٍ المَطَامِيريّ له دِيوَانُ شِعْر .
ق - د - ح - ر .
القَيْدَحُورُ بالدّالِ المُهْمَلَة أَهمله الجوهريّ هنا وذكره بالمعجمة وهو كحَيْزَبُونٍ : السَّيِّئُ الخُلُقِ كالقَنْدَحُورِ بالنُّون بدل التّحْتِيّة . والقِنْدَحْرُ كجِرْدَحْل بالدال والذال : المُتَعَرِّضُ للنّاسِ لِيَدْخُلَ في حَدِيثِهم . وقد اقْدَحَرَّ الرَّجُلُ : تَهَيَّأَ لِلشَّرِّ والسِّبابِ والقِتَالِ تَرَاهُ الدَّهْرَ مُنْتَفِخاً شِبْهَ الغَضْبانِ ؛ وهو بالدال والذال جميعاً . قال الأَصمعيّ : سَأَلْت خَلِفاً الأَحْمَرَ عنه فلم يَتَهَيَّأْ له أَنْ يُخْرِجَ تَفْسِيرَه بلَفْظٍ واحِد وقال : أَما رَأَيْتَ سِنَّوْراً مُتَوَحِّشاً في أَصْلِ رَاقُودٍ . وقِيلَ : المُقْدَحِرُّ : العَابِسُ الوَجْهِ ؛ عن ابنِ الأَعرابِيّ . ويُقَال : ذَهَبُوا شَعارِيرَ بقدِّحْرَة وبقِنْدَحْرَةٍ قاله الفَرّاءُ ولم يَزِدْ . وفَسَّرَهُ اللَّحْيَانيّ فقال : أَي بِحَيْثُ لا يُقْدَرُ عليهم وقيل : إِذا تَفَرَّقوا .
ق - ذ - ح - ر .
القيْذحُور كحَيْزَبُونٍ بالذال المُعْجَمَة يُذْكَرُ فيه جَمِيعُ ما في التَّرْكِيب الّذِي قَبْلَه قال النَّضْرُ والأَصْمعيُّ : يُقَال : ذَهَبُوا قِذَّحْرةً وقِذْحْمَةً بكسر القاف وفتح الذال المشدّدة إِذا تَفَرَّقُوا وذَهَبُوا في كُلّ وَجْهٍ . وقال أَبو عَمْروٍ : الاقْذِحْرارُ : سُوءُ الخُلُقِ . وأَنْشَد : في غَيْر تَعتَعَةٍ ولا اقْذِحْرَارِ . وقال آخَرُ : .
مالَكَ لا جُزِيتَ غَيْرَ شَرِّ ... مِنْ قاعِدٍ في البَيْتِ مُقْذَحرِّ ق - ذ - ر