وفي حديث الاسْتِخاَرة : اللّهُمَّ إِني أَسْتَقْدِرُك بقُدْرَتِك أَي أَطْلُبُ منك أَنْ تَجْعَلَ لي عليه قُدْرَةً . وقَدَرَ الرِّزْقَ يَقْدُرُه ويَقْدِرُه : قَسَمَهُ قِيلَ : وبه سُمِّيَت لَيْلَةُ القَدْرِ ؛ لأَنَّهَا تُقَسَّم فيها الأَرزاقُ . والقَدْرُ بفتح فسُكُون : الغِنَى واليَسَارُ وهُمَا مَأْخُوذانِ مِن القُوَّة لأَنَّ كُلاًّ منهما قُوّةٌ كالقُدْرَةِ بالضّمّ والمَقْدِرَةِ مثلثَة الدالِ يُقَال : رَجُلٌ ذو قُدْرَة ومَقْدِرَةٍ أَي ذُو يَسَارٍ . وأَمَّا مِنَ القَضَاءِ والقَدَرِ فالمَقْدَرَةُ بالفَتْح لا غَيْرُ . قال الهُذَليّ : .
وما يَبْقَى على الأَيَّامِ شَيْءٌ ... فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكِتَابِ