العَنْجَرَةُ أَهمله الجوهريّ والصّاغَانِيّ وهي المَرْأَةُ الجَرِيئة . وقال الأَزهريّ : هي المرأَةُ المُكتَّلَةُ الخَفِيفَة الرُّوح . وعُنْجُورَةُ بالضّمّ : اسمُ رَجُل كان إِذا قيل له عَنْجِرْيا عُنْجورَةُ غَضِبَ . والعَنْجَرُ : القَصِيرُ من الرِجال . وعَنْجَرَ الرَّجُلُ إِذَا مَدَّ شَفَتَيْهِ وقَلَبَهُمَا . والعَنْجَرَةُ بالشَّفَةِ والزَّنْجَرَة بالإِصْبَع . والعُنْجُورَة : غِلافُ القَارُورَةِ . وقد ذُكِر في ع ج ر بِناءً على أَنّ نُونَها زائدة .
ع - ن - ص - ر .
العُنْصُرُ بفتح الصاد وضَمّها لُغتان : الأَصْلُ . ويقال : هو لَثيمُ العُنْصُرِ أَي الأَصْل . قال الأَزهريّ : العُنْصُرَ : أَصْلُ الحَسَب جاءَ عن الفُصَحاءِ بضمّ العَيْن ونَصْبِ الصادِ وقد يجئُ نحوُه من المَضْمُومِ كثير نحو السُّنْبَل ولكنَّهم اتَّفَقُوا في العُنْصَر والعُنْصَل والعُنْقَر . ولا يَجِئ في كلامِهِم المُنْبَسِط على بِناءِ فُعْلَل إِلاّ ما كان ثانِيه نُوناً أَو هَمْزَةً نحو الجُنْدَب والجُؤزَرُ : وجاءَ السُودَدُ كذلك كراهيةَ أَنْ يَقُولُوا : سُودُد فتَلْتَقيَ الضَّمّات مع الواو ففَتَحُوا . ولغَةُ طَيِّئ السُودُد مَضْمُوم . وقال أَبو عُبَيْد : هو العُنْصُر بضم الصّاد . والعُنْصُر : الدَّاهِيَةُ قاله أَبو عَمْروٍ . وقال بعضُهم : العُنْصُر : الهِمَّةُ والحاجَة قال البَعيث : .
أَلا راحَ بالرَّهْن الخَليطُ فهَجَّرَا ... ولم تَقْضِ مِنْ بَيْنِ العَشِيّاتِ عُنْصُرَا ونُونُ عُنْصُرَ زائدةٌ عند سِيبَوَيْه لأَنّه ليس عنده فُعْلَل بالفَتْح . ومنه الحَدِيثُ يرجِعُ كلُّ ماءٍ إِلى عُنْصُرِه . وقد ذكره الصاغانيّ وغيرُه من الحُذّاق في ع ص ر لأَنّ الأَزهريّ قال في بيت البَعِيث : إِنه أَرادَ العَصَرَ والمَلْجَأَ . وقد ذُكِرَ في ع ص ر وأَشرنا إِليه هناك والله أَعلم . وأَبو عَليّ الحَسَنُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عبدِ الله بن غَلُّورا الغافِقِيّ يُعْرَف بابن العُنصُرِيّ يأْتي ذِكرُه في غَلُّورا .
ع - ن - ق - ر .
العُنْقُر بفتح القاف وضَمها - أَي مع ضَمّ العَيْن لُغَتَان وقد ذُكِر بالزاي وقد أَهمله الجوهَرِيّ كما قالَهُ الصّاغَانِيّ . وهو صَنِيعُ المُصَنّف لأَنّه كَتَبَه بالأَحْمَر . وقد وُجد في بعض حواشي الصحاح مُلْحَقاً . وعُنْقُر الرَّجُلِ : عُنْصُرُه كما سَيَأْتِي - : أَصلُ القَصَبِ أَو هو أَوّلُ ما يَنْبُتُ منه أَي من أَصْلِه ونَحْوِه وهو غَضٌّ رَخْصٌ قَبْلَ أَن يَظْهَرَ من الأَرض الوَاحِدَةُ عُنْقُرَةٌ . وقال أَبو حنيفة : العُنْقُرُ : أَصْلُ البَقْلِ والقَصَبِ والبَرْدِىّ ما لم يَتلوَّن بلَوْنٍ ولم يَنْقشِر أَو ما دام أَبْيَضَ مجتمعاً . والعُنْقُر أَيضاً : قَلْبُ النَّخْلَة لِبَيَاضِه . وقيل : العُنْقُر : أَصلُ كلِّ قِضَة أَو بَرْدِىّ أَو عُسْلُوجة يخرُجُ أَبيض ثم يَسْتَدِير ثم يَتَقَشَّر فيَخْرُج له وَرَقٌ أَخْضَر فإِذا خَرَج قَبْلَ أَن تَنْتَشِرَ خُضْرَتُه فهو عُنْقُر . وقال ابنُ الفَرَج : سأَلْتُ عامِرِيّاً عن أَصْلِ عُشْبَة رَأَيْتُهَا معه فقُلْت : ما هذا ؟ فقال : عُنْقُرٌ . وسمعتُ غَيْرَه يقول : عُنْقَر بفتح القاف . والعُنْقُر : أَصلُ الرَّجُلِ وعُنْصُرُه قاله الجوهَرِيّ . قال اللَّيْث : وأَوْلادُ الدَّهاقِينِ يقال لهم : عُنْقُرٌ شَبَّهَهُم لَترارَتِهِمْ وبَيَاضِهم ونَعْمَتِهِم بالعُنْقُر . وبالضَّمّ أَي ضَمّ القَاف العُنْقُر : ناقَةٌ مُنْجِبَةٌ م معروفَةٌ هكذا في سائر النُّسخ والصَّوابُ أَنّ الناقة عُنْقُرَةٌ بالهاءِ . أَنشد الأَصمعيّ لحُصَيْنِ ابن بُكَيْرٍ الرَّبَعيّ : .
ومِنْ جَديلٍ نُقْبَةٌ مُشَهَّرَهْ ... وفِيهِ من شاغِرِها والعُنْقُرَهْ والعُنْقُرَةُ بهاءٍ مع ضَمّ القَافِ أُنْثَى البَواشِقِ نقله الصاغانيّ . وعُنْقُرَةُ : امْرَأَةٌ . وأَبو العُنْقُرِ : كُنْيَةُ رَجُلٍ رُدَّتْ شَهادَتُه عند إِياس ؛ ذَكَره الحافظُ وسيأْتِي للمُصَنّف في الزايِ .
ع - ن - ك - ر