مَوْضِعٌ قُرْبَ وَاسِطَ شَرقِيّها وعُمْرُ نَصْرٍ بالضَّمّ أَيضاً وقد يُوجَدُ في بعض النُّسَخ بالتَّشْدِيد وهو خَطَأٌ : موضِعٌ بسُرَّ مَنْ رَأَى . والعُمَيْرُ كزُبَيْر : مَوْضِعٌ قُرْبَ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تعالَى . وقد جاءَ في شِعْرِ عَبيدِ بن الأَبْرَص . وبئرُ عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : في حَزْمِ بني عُوَالٍ بالضَّمّ هكذا في النُّسخ وضَبَطَه الصاغَانيّ عَوَال بالفَتْح . والعُمَيْرُ أَيضاً اسمُ فَرَس حَنْظَلَةَ ابنِ سَيّارٍ العِجْليّ . قلتُ : وهو أَبُو ثَعْلَبَة بن حَنْظَلَةَ صاحب يَوْمِ ذي قارٍ وأَخواهُ عَبْدُ الأَسْوَد ويَزِيدُ وهم من بَنِي خُزَيْمَة بن سَعْدِ بن عِجْل ؛ قاله ابنُ الكَلْبِيّ . وأَبو عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : كُنْيَةُ الذَّكَرِ وفي اللّسَان : كُنْيَةُ الفَرْجِ . قلتُ : أَيْ فَرْجُ الرَّجُل ومثْلُه في التكملة . وجَلْدُ عُمَيْرَةَ هكذا بالإِضافَة وفي التكملة : وجَلَدَ فلانٌ عُمَيْرَةَ : كِنَايَةٌ عن الاسْتمناءِ باليَد قال شيخُنَا : عُمَيْرَةُ مستعارَةٌ للكَفّ من أَعْلامِ النِّسَاءِ . وقال الشيخ أَبو حَيّانَ في البَحْر : إِنّهم في جَلْدِ عُمَيْرَةَ يَكْنُونَ عن الذَّكَر بعُمَيْرَةَ . وتَعقَّبَهُ تلميذُه التاجُ ابنُ مَكْتُومٍ في الدُّرّ اللَّقِيط أَثناءَ سُورَة المُؤْمِنين بأَنَّ عُمَيْرَةَ عَلَمٌ على الكَفّ لا الذَّكَر ونَقَلَهُ عن المُطَرِّزِيّ في شرحِ المَقَامات قال شيخُنا : ومثْلُه في أَكْثَر شُرُوح المَقَامَات . واسْتَوْعَبَ أَكْثَرَ كَلامِهِم ابنُ ظَفَرٍ ورأَيتُ فيه تَصْنِيفاً أَفْرَطَ صاحبُه . انتهى كلامُ شَيْخِنا . قلتُ : وقد سَبَقَ لي تأْليفُ رِسَالَةٍ فيه وسَمَّيْتُهَا القول الأَسَدّ في حُكْمِ الاسْتِمْنَاءِ باليَد جَلَبْتُ فيه نُقُولَ أَئِمَّتِنَا الفُقَهَاءِ وهي نَفِيسَةٌ في بابهَا . ولقد اسْتَظْرَف من قال : ِعٌ قُرْبَ وَاسِطَ شَرقِيّها وعُمْرُ نَصْرٍ بالضَّمّ أَيضاً وقد يُوجَدُ في بعض النُّسَخ بالتَّشْدِيد وهو خَطَأٌ : موضِعٌ بسُرَّ مَنْ رَأَى . والعُمَيْرُ كزُبَيْر : مَوْضِعٌ قُرْبَ مَكَّةَ حَرَسَهَا الله تعالَى . وقد جاءَ في شِعْرِ عَبيدِ بن الأَبْرَص . وبئرُ عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : في حَزْمِ بني عُوَالٍ بالضَّمّ هكذا في النُّسخ وضَبَطَه الصاغَانيّ عَوَال بالفَتْح . والعُمَيْرُ أَيضاً اسمُ فَرَس حَنْظَلَةَ ابنِ سَيّارٍ العِجْليّ . قلتُ : وهو أَبُو ثَعْلَبَة بن حَنْظَلَةَ صاحب يَوْمِ ذي قارٍ وأَخواهُ عَبْدُ الأَسْوَد ويَزِيدُ وهم من بَنِي خُزَيْمَة بن سَعْدِ بن عِجْل ؛ قاله ابنُ الكَلْبِيّ . وأَبو عُمَيْرٍ كزُبَيْرٍ : كُنْيَةُ الذَّكَرِ وفي اللّسَان : كُنْيَةُ الفَرْجِ . قلتُ : أَيْ فَرْجُ الرَّجُل ومثْلُه في التكملة . وجَلْدُ عُمَيْرَةَ هكذا بالإِضافَة وفي التكملة : وجَلَدَ فلانٌ عُمَيْرَةَ : كِنَايَةٌ عن الاسْتمناءِ باليَد قال شيخُنَا : عُمَيْرَةُ مستعارَةٌ للكَفّ من أَعْلامِ النِّسَاءِ . وقال الشيخ أَبو حَيّانَ في البَحْر : إِنّهم في جَلْدِ عُمَيْرَةَ يَكْنُونَ عن الذَّكَر بعُمَيْرَةَ . وتَعقَّبَهُ تلميذُه التاجُ ابنُ مَكْتُومٍ في الدُّرّ اللَّقِيط أَثناءَ سُورَة المُؤْمِنين بأَنَّ عُمَيْرَةَ عَلَمٌ على الكَفّ لا الذَّكَر ونَقَلَهُ عن المُطَرِّزِيّ في شرحِ المَقَامات قال شيخُنا : ومثْلُه في أَكْثَر شُرُوح المَقَامَات . واسْتَوْعَبَ أَكْثَرَ كَلامِهِم ابنُ ظَفَرٍ ورأَيتُ فيه تَصْنِيفاً أَفْرَطَ صاحبُه . انتهى كلامُ شَيْخِنا . قلتُ : وقد سَبَقَ لي تأْليفُ رِسَالَةٍ فيه وسَمَّيْتُهَا القول الأَسَدّ في حُكْمِ الاسْتِمْنَاءِ باليَد جَلَبْتُ فيه نُقُولَ أَئِمَّتِنَا الفُقَهَاءِ وهي نَفِيسَةٌ في بابهَا . ولقد اسْتَظْرَف من قال : .
أَرَى النَّحْوِيَّ زَيْداً ذا اجْتِهَادٍ ... جَزَى الرَّحْمنُ بالخَيْرات غَيْرَهْ .
تَرَاهُ ضارِباً عَمْراً نَهَاراً ... ويَجْلِدُ إِنْ خَلاَ لَيْلاً عُمَيْرَهْ