شعفر : بطنٌ من بني ثعلبة يقالُ لهم : بنو السعلاةِ بكسر السين نقله الصاغانيّ . شعفرٌ : فَرسُ سُميرِ بنِ الحارثِ الضبيّ . ابن شعفرةَ بهاءٍ : شاعرٌ منْ بني كلبٍ الذي هاجاه المُرعشُ الشاعر واسمُ المُرَعشِ حملُ بنُ مَسعود . وقد سموا شعْفُوراً وهو مُلحقٌ في الندرةَ بصعفوقٍ كذا في التكملة .
شغبر .
الشغبرُ كجعفرٍ أهمله الجوهري وقد قال اليثُ : هو ابنُ آوى وبالزايِ تَصْحِيفٌ كما رواه ثعلبٌ عن عمروٍ عن أبيهِ : وتشغبرت الريحُ إذا التوتْ في هُبُوبها قاله الليثُ أيضاً قال الصاغاني : وذكره ابنُ دُريدٍ في باب الباءِ والزاي من الرباعي .
شغر .
شَغرَ الكَلبُ كمنعَ يَشغرُ شَغراً : رفع إحدى رجليه ليبول وقيل : رفع إحدى رِجليه بال أو لم يبلْ أو شَغرَ الكلبُ برجلهِ شَغراً : رفعها فبال وفي الحديث : " فإذا نامَ شَغرَ الشيطانُ بِرجلهِ فبالَ في أذنه " . شَغرَ الرجلُ المرأةَ : يشغُرها شُغُوراً بالضمّ : رفعَ رِجليها للنكاحِ . وفي بعض الأصولِ رِجلها بالإفرادِ ونقل الصاغاني عن ابنِ دُريدٍ : شَغرَ الرجلُ المرأةَ إذا رفعَ برِجليها للجماعِ كأشغرها فشغرتْ وفي حديث عليٍّ : " قبل أن تشغرَ برجلها فتنةٌ تطأُ في خِطامها " . ونقلَ شيخنا عن ابنِ نُباتةَ في كتابه " مطلع الفوائد " : الشغرُ : هو رفعُ الرجلِ لا للخصوصِ نِكاحٍ أو بولٍ ثم استعير للنكاحِ وصَنيعُ المصنف كالجوهريّ والفيوميّ يخالفهُ فتأمل .
شغرتَ الأرضُ والبلدُ تشغرُ شُغوراً من باب كتبَ على ما صَرح به الفيومي في المصباح : خلتْ من الناس ولم يبقَ بها أحدٌ يَحميها ويضبطها فهي شاغرةٌ . والشغارُ بالكسرِ من نكاحِ الجاهلية : هو أن تُزوجَ الرجلَ امرأةً ما كانت على أن يُزوجكَ أُخرى بغيرِ مَهرٍ وقال الفراءُ : الشغارُ : شِغارُ المتناكحين . ونهى رسولُ اللهِ A من الشغارِ قال الشافعي وأبو عُبيد وغيرهما من العُلماءِ : الشغارُ المنهى عنه أن يزوجَ الرجلُ حريمته على أن يُزوجه المزوجُ حريمةً له أُخرى ويكونُ صداقُ كلِّ واحدةٍ بُضع الأخرى كأنهما رفعا المهرَ وأخليا البضعَ عنه وفي حديثِ " لا شِغارَ في الإسلامِ " وفي رواية " نهى عن نِكاحِ الشغرِ " أو يخصُّ بِها القرائبُ " فلا يكونُ الشغارُ إلا أنْ تُنكِحه وليتك على أن يُنكحك وليته وقد شاغره .
الشغارُ : أيضاً : أنْ يَبرزَ رَجلانِ من العَسكرين فإذا كادَ أحدهما أن يَغلبَ صاحبه جاءَ اثنانِ ليُعينا أحدهما فيصيحُ الآخرُ : لا شِغارَ لا شِغارَ . وقال ابن سيده : هو أنْ يَعدوَ الرَّجُلانِ على الرجُلِ . والشغرُ بالفتح : الإخراجُ قال أبو عمرو : شَغرته عن الأرضِ أي أخرجته وأنشد الشيبانيّ : .
ونحنُ شَغرنا ابنيْ نِزارٍ كلاهما ... وكلباً بوقعٍ مُرهبٍ متقاربِ وقال غيره : الشغارُ : الطردُ يقال : شَغرُوا فُلاناً عن بلدهِ شغْراً وشِغاراً إذا طردوه ونفوه .
الشغرُ : البعدُ قاله الفراءُ : وقد شَغرَ البلدُ إذا بَعُدَ من الناصرِ والسُّلطانِ ومنْ يَضبطه . من المجاز : يُقال : " بلدةٌ شاغرةٌ برِجلها إذا لم تمتنعْ من غارةِ أحدٍ لخلوها عمن يَحميها . الشغرُ : التفرقةُ ومنه : تفرقت الغنمُ شَغرَ بغرَ على ما سيأتي . الشغرُ : أن يَضربَ الفحلُ برأسه تحت َ النوق من قبلِ ضُروعها فيرفعها فيصرعها . وشاغرٌ ويقال : أبو شاغرٍ : فحلٌ معروفٌ من آبالهم كانَ للمالكِ بنِ المُتنتفقِ الصباحيّ قال عُمرُ بنُ الأشعثِ بنِ لجإٍ : .
قد دحستْ منه العِظامُ دحسا ... أدهمَ أحوى شاغرياً حمسا وفي التكملة : قال أبو عمرو بنُ العلاءِ : شَغرتُ برجلي في الغريبِ أي علوتُ الناسَ بحفظهِ ونصُّ الصاغانيّ : في حِفظهِ . وأشغرَ المنَهلُ : صارَ في ناحيةٍ من المحجةِ ونص التهذيب : اشتغرَ المنهلُ . وأنشد : .
" شافي الأجاجِ بعيد المُشتغر