السَّعْتَرُ : نَبْتٌ م أي معروف . والسَّعْترِي : الشّاطِرُ بلُغَة أهل العِراق والكَرِيمُ الشُّجَاعُ و بعضُهُم يكتُبُه بالصّادِ وهكذا في كُتُبِ الطّبّ لئّلا يَلْتَبِس بالشَّعِيرِ وهو بالصّاد أعْلَى . السَّعْتَرِي : لَقَبُ أبي يَعْقُوب يُوسُفَ بنِ يَعْقُوب النَّجِيرَمِيِّ بالنون والجيم حّدَّثَ عن أبي مُسْلِم الكَجِّيّ . وزاد الحافظ في التَّبْصِير : عبدَ الواحِد ابنَ مَحْمُودِ بنِ سَعْتَرَةَ البَيِّع البَغْدَادِي حَدَّثَ عن أبي الفَتْح بنِ البَطِّيّ وغيره . وعُمَر بن عبدِ الرَّحْمن السَّعْتَرِيّ روى عن أبي الإصْبَع القِرْقِسانيّ وعنه لاحِقُ بنُ الحُسَيْنِ كذا ضَبَطه السِّلَفِيّ .
سغر .
سَغَرَه كمَنَعَه سَغْراً أهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقال ابنُ الأعْرَابيّ : أي نَفَاهُ وهو بالسِّينِ والغين نقله الصغانيّ وغيره .
سفر .
السَّفْرُ بفتح فسكون : الكَنْسُ يقال : سَفَرَ البَيْتَ وغيرَهَ يَسْفِرُهُ سَفْراً إذا كَنَسَه وفي الحديث أنّ عُمَرَ دَخَلَ عَلَى الّنبِيّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمْ فقال : يا رسُولَ الله لو أمَرْتَ بهذَا البَيْتِ فَسُفِرَ أي كُنِسَ قاله الأصْمَعِيّ .
السَّفْرُ بنُ نُسَيِرِ بنِ أبي هُرَيْرَةَ التّابعيّ السَّفْرُ : والِدُ أبِي الفَيْضِ يُوسُف و قال المِزِّيّ الأسْمَاءُ بالسُّكُونِ والكُنَى بالحَرَكَةِ كذا نقَلَه عنه الحافظ في التَّبْصِير فقولُ شيخِنَا : هي قاعدَةٌ أغْلَبْيّة عند المُحَدِّثِين وَرَدَتْ كلماتٌ على خِلافِها مَحَلُّ تَأَمُّل وكان يَنْبِغي له استيفاءُ تلك الكلماتِ حتى يظْهر ما قال وأنَّي له ذلك . والمِسْفَرَةُ : المِكْنَسةُ لأنَّها آلة السَّفْرِ كالمِسْفَرِ .
والسُّفارِةُ بالضّم : الكُنَاسَةُ السَّفْرُ : الكَشْطُ يقال : سَفَرَت الرِّيحُ الغْيمَ عن وَجْهِ السّماءِ سَفْراً : كَشَطتْهُ فانْسَفَرَ قالَ العَجّاج : .
" سَفْرَ الشَّمَالِ الزِّبْرِجَ المُزَبْرَجا وهو مَجازٌ . السَّفْرُ : التَّفْريقُ يقال : سَفَرَت الرِّيحُ الغَيْمَ سَفْراً فانْسَفَر : فَرَّقَتْه فَتَفرّقَ يَسْفِرُ بالكسرِ في الكُلّ . السَّفْر : الأثَرُ يَبْقَى ج سُفُورُ بالضَّمّ . وسَفْرُ بنُ نُسَيْر : مُحَدّث وورد في تاريخ البُخَارىّ سَقَر بالقَاف محرَّكَةً وفي الهامش بخطّ أبِي ذَرٍّ صوابُه سَفْر بالفاء ساكنة حَدّث عن يَزِيد بنِ شُرَيحْ عن أبِي أُمامَةَ . ورَجُلٌ سَفْرٌ وقَوْمُ سَفْرُ وهو جمْع سافِر كشارب وشَرْب ويقال رجل سافِرُ وسَفْر أيضاَ وقد يكون السَّفْرُُ للواحِد قال الشاعر : .
" عُوجِي علىَّ فإنَّني سَفْرُ أي مُسافِر مثل الجَمْع لأنَّه في الأصْلِ مصدر . قَوْمٌ سافِرَةٌ وأسْفَارٌ وسُفّارٌ أي ذَوُو سَفَرٍ لضدّ الحَضَرِ سُمِّيَ به لما فيه من الذَّهابِ والمَجِيءِ كما تَذْهَبُ الريحُ بالسَّفيرِ من الوَرَقِ وتَجِيءُ كذا في المحكم .
وفي التّهْذيب : سُمِّيَ السَّفَرُ سَفَراً لآَنه يُسْفِرُ عن وُجُوهِ المُسَافُريِنَ وأخْلاَقَهِم فَيُظْهِرُ ما كان خافِياً فِيها . والسّافِرُ المسافر قيل : إنما سُمِّيَ مُسَافِراً لكَشْفِه قِنَاعَ الكِنِّ عن وَجْهه ومَنَازِلَ الحَضَرِ عن مَكانِه ومَنْزِلَ الَخفْضِ عن نَفْسِه وبُرُوزِه للأرْضِ الفَضَاءِ لا فِعْلَ لَه . وفي المُحْكم : ورَجُلٌ سافِرٌ : ذو سَفَرٍ وليس على الفِعْلِ لأنّا لم نَرَ له فِعْلاً .
وفي المصباح : سَفَرَ الرجُلُ سَفَراً مثل طَلَب : خرج للارْتِحالِ فهو سافِرٌ والجَمْعُ سَفْرٌ مثل صاحِبٍ و صَحْب لكن استعمالَ الفعلِ مَهْجُورٌ واستعمِلَ المَصْدَر اسْماً وجُمِعَ على أسْفارٍ .
السّافِرُ : القَليِلُ اللَّحْمِ من الخّيْلِ قال ابنُ مُقْبِل : .
لا سافِرُ اللَّحْمِ مَدْخُولٌ ولا هَبِجٌ ... كاسي العِظَامِ لَطِيفُ الكّشْح مَهْضُومُ