قُلْتُ : ولَعَلَّهُ مِنَ الفَارِسِيَّةِ المَهْجُورَةِ الغير درية .
ب ر ش ب .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ : بَرْشُوبُ : قَرْيَةٌ منْ قُرَى مِصْرَ من إقْلِيمِ المُنُوفِيَّة .
ب ر ن ب .
برنوب : قَرْيَةٌ منْ قُرَاهَا من إقْلِيم الغَرْبِيَّةِ ذكرهما ابنُ الجَيْعَانِ في كتاب القوانين .
ب ي ر ب .
وفي التبصير : أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ دَاوُودَ بنِ عليِّ بنِ سَوْد بنِ بِيرُوبَه الماجرمي بالكسْر وضمِّ الراءِ وفتح الموحَّدَةِ الثانية بعد الواو ذكره المستغفريّ وقال : نَزَلَ بُخَارَا وَرَوَى عنِ القُطَيعيّ .
ب س ب .
بَسْبَةْ بِفَتْح فسُكُونِ أَهْمَلَه الجَوْهريُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال الصاغَانيّ : ةِ بِبُخَارَا أَي مِنْ مُضَافَاتِهَا منها : أحْمَدُ بنُ محمَّدِ بنِ أَبي نَصْر كَذَا ذَكَره أَبُو كَامل البَصْرِيُّ .
ب ش ب .
بَشْبَةُ بالشِّينِ مُعْجَمَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وصاحبُ اللِّسَانِ وقال الصَّاغَانِيُّ : ة بِمَرْوَ ويُقَالُ في النِّسْبَةِ : بَشْبَقِيٌّ بزِيَادَة القَافِ نُسِبَ إليها أَبُو الحَسَنِ عليُّ بنُ محمدِ بنِ العَبَّاسِ زَاهِدٌ صَالِحٌ مُحَدِّثٌ رَوَى عنه السمْعَانِي وتُوُفي سنة 544 .
ب ن ب .
بَانَبُ بفَتْح النُّونِ : أَهْمَلَهُ الجوهَرِيُّ وصاحِبُ اللسان وقال الصاغانيّ : ة بِبُخَارَاءَ مِنْهَا أَبُو الطَّيِّبِ جَلْوَانُ ضَبَطَه الذَّهَبِيُّ بالجِيمِ المَفْتُوحَةِ ابْنُ سَمُرَةَ بْنِ مَاهَانَ بن خَاقَانَ بنِ عُمَرَ بنِ عبدِ العَزِيزِ بنِ مَرْوَانَ بنِ الحَكَم الأُمَوِيُّ البُخَارِيُّ البَانَبِيُّ . يَرْوِي عنِ القَعْنَبِيّ وكَان منَ العُبَّادِ وإبرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ عن ابن مُقَاتِلٍ السَّمَرْقَنْدِيّ وأَبُو سُفْيَانَ وَكِيعُ بنُ أَحْمَدَ بنِ المُنْذِرِ الهَمْدَانِيُّ حَدَّثَ عن إسْمَاعِيلَ بنِ السَّمَيْدَعِ وعنه خلَفٌ الخَيَّامُ وَأَحمدُ ابْنُ سَهْل بنِ طَرْخُونَ عن جَلْوَانَ بنِ سَمُرَةَ وعنه سهْلُ بنُ عُثْمَانَ .
وفاته أَبُو عَلِيٍّ الحَسنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ معْرُوفٍ البانَبِيُّ في آخَرِينَ ذَكَرَهُمُ الأَمِيرُ وابنُ الأَثِيرِ والذَّهَبِيُّ ويَاقُوتٌ البَانَبِيُّونَ المُحَدِّثُونَ .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : بانُوبُ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى مِصْرَ مِنْ إقْلِيمِ الغَرْبِيَّةِ ذَكَرَهَا ابنُ الجَيْعانِ في كتاب القَوَانِينِ والذي في المُعْجَم لياقُوتٍ أن بَانُوبَ اسمٌ لثَلاثِ قُرًى بِمِصْر في الشَّرْقِيَّةِ والغَرْبِيَّةِ والأُشْمُونَيْنِ .
ب و ب .
البَوْبَاةُ : الفَلاَةُ : عن ابْنِ جِنّي وهي المَوْمَاة أيْ قُلِبَتِ البَاءُ مِيماً لأَنَّهَا من الشَّفَةِ ومثلُ ذلكَ كَثِير قالَه شَيْخُنَا وقالَ أَبُو حَنِيفَةَ : البَوْبَاةُ : عَقَبَةٌ كَؤُود بِطَرِيقِ مَنْ أَنْجَدَ مِنْ حَاجِّ اليَمَنِ وفي المَرَاصِدِ : هيَ صَحْرَاءُ بأَرْضِ تِهَامَة إذَا خَرجْتَ منْ أَعالِي وَادِي النَّخْلَةِ اليَمَانِيَةِ وهي بِلاَدُ بنِي سَعْدِ بنِ بَكْرِ بنِ هَوَازِنَ وقِيلَ : ثَنِيَّةٌ في طَرِيقِ نَجْد عَلَى قَرْنٍ يَنْحَدِرُ منها صاحِبُهَا إلى العِراقِ وقِيلَ غيرُ ذلك قَالَهُ شيخُنَا .
والبَابُ م أي بمَعْنَى المَدْخَلِ والطَّاقِ الذِي يُدْخَلُ منه وبِمَعْنى مَا يُغْلَقُ به ذلك المَدْخَلُ من الخَشَبِ وغيرِهِ قاله شيخُنَا ج أَبْوَابٌ نَقَلَ شيخنَا عن شيخه ابنِ المسنَاوِيِّ مَا نَصُّه : اسْتَدَلَّ به أَئِمَةُ العَرَبِيَّةِ على أَنَّ وَزْنَه فَعَلٌ مُحَرَّكَة لأَنَّه الذي يُجْمَعُ على أَفْعَالٍ قِيَاساً تَحَرَّكَتِ الواوُ وانْفَتَح ما قَبْلَهَا فَصَار بَاب : وبِيبَانٌ كتَاج وتِيجَانٍ وهو عند الأَكْثَرِ مَقِيسٌ وأَبْوِبَةٌ في قَوْلِ القُلاَخ بنِ حُبَابَةَ قالَه ابنُ بَرِّيّ وفي الصَّحَاح لابنِ مُقْبِل : .
هَتَّاكُِ أَخْبِيَةٍ وَلاَّج أَبْوِبَةٍ ... يَخْلِطُ بِالبِرِّ منه الجِدَّ واللِّينَا