الشَّرَاب الدِّينَاريّ نِسْبَةٌ لابنِ دِينارٍ الحَكِيم ذَكَرَه داَوودُ وغَيْرُه أو لأنّه كالدِّينار في حُمْرَته . ومَالِكُ بن دِينَار : زاهِدٌ مشهورٌ . وأبو عَبْد الله مُحَمَّد بْنُ عَبْد الله بنِ دِيَنارٍ النَّيْسَابُوِريُّ ذكرَه ابنُ الأَثيِر . وأبوُ الفَتْح مُحَمَّد بنُ الحَسَن الدِّينَارِيّ من وَلَد ديِنارِ بن عَبْد الله . وابنُه أبو الحَسَن حَدَّثاً . ودينار آباد : قرية باستراباذ . ودَرْبُ دِينارٍ : مَحلَّةٌ ببغدادَ .
ودِينَارُ بن النَّجَّارِ بن ثَعْلَبَة : بَطْنٌ من الأَنْصَار . وأبو العَبَّاس أَحمدُ بن بَيّان بن عَمْرِو بن عَوفٍ الديِّنَاريّ لأنَّ أبَا أُمّه أَحْدَثَ الدِّينَار المُتَعامَلَ به بما وراءَ النَّهْرِ للأَمِيرِ السامانيّ . وأُمّ دِينَارٍ : قريتانِ بمصر إِحداهما بالجِيزة وقد رأَيتُها والثانِيَة بالغرْبِيّة . وزُمَيْلُ بنُ أُمِّ دِينَارٍ في فَزَارةَ وهو قاتلُ سالِمِ بْنِ دارَةُ لأنه هَجاه فقال : .
أَبِلغْ فَزَارةَ أنِّي لن أُصالِحها ... حتى يَنِيكَ زُمَيْلٌ أُمَّ دِينَارِ وأَبُو دِينَارٍ : قَرْيَة بالبُحَيْرة من مصر .
د ن د ر .
ومما يستدرك عليه : دَنْدَرَا بالفَتْح : قَرْيَة بالصَّعِيد الأَعلَى من مِصْر . ودِنْدَارُ بالكسر : اسمٌ أَعْجَمِيٌّ .
د ن ق ر .
الدَّنْقَرةُ أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ وصاحِبُ اللّسَان . وقال الصَّغانيّ : هو تَتَبُّعُ مدَاقِّ الأُمورِ وأَباطِيلها . وهي أَي الدَّنْقَرَةُ من عَدْوِ الدَابَّة ومَشْيِها إِذَا كان دَمِيماً أَي حقِيراً . وفي التَّكْمِلَة وهو في عَدْوِ الدَّابَة ومَشْيِهَا إِذَا كَانَت دَمِيمَةً . ويقال : فَرَسٌ دَنْقَرِيّ وَرَجلٌ دَنْقَرِيٌّ بالفَتْح ودِنْقِريٌّ بالكَسْر : قَصِيرٌ دمِيمٌ أَي حَقِير ويحْتمل زيادَة النّون بدلِيل قولهم : رجُلٌ دِقْرَارَةٌ بالكَسْر للقَصِير فليْتَأَمَّل .
د ن س ر .
دُنَيْسَرُ أهمله الجوهَرِيّ وصاحب اللسان . وقال الصغانيّ : هو بضَمِّ المهملة وفَتْحِ النُّونِ والسِّين كأَنَّه مُعَرّب : دُنْياسرْ أَي رأْس الدُّنْيَا صَرَّحَ به غَيْرُ واحدٍ : د قُربَ مارِدِينَ . منه أبو حفْصٍ عُمَرُ بن خَضِر المُتَطَبِّب مؤلّف تاريخ دُنَيْسر كذا ذَكَرَه السَّخَاويّ في الإِعلان والتّوبيخ في ذمّ أَهل التواريخ . وأبو حَفْص عُمَر بنُ أَبِي بَكْر بن أَّوب الدُّنَيْسَري من شيوخ التَّقِيّ السُّبْكّي مات بمصؤ سنة 725 .
د و ر .
الدَّارُ : المَحَلُّ يَجمَعُ البِنَاءُ والعَرْصَةَ أُنْثَى . قال ابنُ جِنِّي : من دَارَ يَدُورُ لكَثْرِة حَرَكاتِ النَّاسِ فيها . وفي التَّهْذِيب : وكُلُّ مَوْضعٍ حلَّ به قَومٌ فهو دَارُهم . والدُّنْيا دَارُ الفَنَاءِ والآخِرَةُ دارُ البَقَاءِ ودَارُ القَرَارِ . وفي النِّهَايَة : وفي حَدِيث زِيَارَةِ قُبورِ المُؤْمِنين " سلامٌ عليْكم دَارَ قومٍ مُؤْمِنِين " سُمِّيَ مَوضِعُ القُبُورِ دَاراً تَشْبِيهاً بدَارِ الأَحياءِ لاجْتِماع المَوْتَى فيها . وفي حديث الشَّفَاعَة : " فأَسْتأْذِنُ عَلَى رَبِّي في دَارِه " أَي في حَظِيرة قُدْسِه وقيل : في جَنَّتِه . كالدَّارَةِ وقد جاءَ في حَدِيث أبي هُرَيْرَة Bه : .
يا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وعَنَائِها ... علَى أَنّهَا من دارَةُ الكُفْرِ نَجَّتِ وقال ابن الزِّبَعْرَي وفي الصّحاح : قال أُميَّةُ بن أبِي الصَّلْت يَمْدح عبدَ اللِه بنَ جُدْعَان : .
له دَاعٍ بمَكَّةَ مُشْمَعِلٌّ ... وآخَرُ فَوْقَ دَارَتِه يُنَادِي