قال الأَخفَش : الصَّحِيح أَنّ البَيْتَ ليَزِيدَ بنِ مُعاويةَ وزعم ابنُ السّيد أنّه لأَبي دَهْبَلٍ وقيل للأَحْوَص . أَو الدَّسْكَرَة : بِنَاءٌ كالقَصْرِ حَولَه بيوُتٌ وَمنازِلُ للخَدَم والحَشَم كذا في المغيث في غَرِيب الحَدِيث لأبي مُوسى . قال اللَّيثُ : يكون للمُلوُك ومثْلُه في جَامع القَزَّاز . ج دَسَاكِرُ ليست بعَرَبِيَّة مَحْضَة . وفي حديث أبي سُفْيَان وهِرَقْل الذي رواه البُخَارِيّ في أَوَّل الصَّحِيح وفي أَثْنَائه مرَّات " أنَّه أَذِنَ لعُظَماءِ الرُّومِ في دَسْكَرَةٍ له " والدَّسْكَرَةُ : ة بنَهْرِ المَلِكِ . منها مَنْصُورُ بن أَحمدَ بن الحُسَيْن أحَدُ الرُّؤساءِ رَوَى عنه أَبو سَعْدٍ السَّمْعَانّي شيئاً من شِعْره . والدَّسْكَرة : ة قُرْبَ شَهْرَابَانَ بطريقِ خُراَسانَ كَبِيرةٌ منها أَحمدُ بن بَكْرُونَ بن عبد الله العَطّار أَبُو العَبّاس رَوَى عن أبي طَاِهرٍ المُخلص وهو شَيْخُ الخَطِيبِ أَبي بَكْرٍ أَحْمَدَ بَنْ عَلِيّ بن ثَاِبتٍ البَغْدَادِيّ وتُوُفِّيَ سنة 431 . والدَّسَكَرة : ة بين بَغْدادَ ووَاسِطَ منها أَبَانُ بن أَبِي حَمْزَةَ وأَبُو طَالِبٍ يَحْيَى بنُ الطَّيِّب من شيوخ البُخَارِيّ . والدَّسْكَرَة : ة بخُوزِسْتانَ كلّ ذِلكَ عن الصّغانِيّ .
د ص ر .
الدَّوْصَرُ ؛ بالصَّاد المُهْمَلَة أَهملَه الجَمَاعَة وهو نَبْت يَعْلُو الزَّرْعَ أَي يُجاوزُه في الطُّول وله سُنْبُلٌ وحَبٌّ دَقِيقٌ أَسْمَرُ عن ابن القَطَّاع وفي بَعْض النُّسَخ : ابن القَطَّان وهو خَطَأٌ . قلْت : وهو الدَّوْسَر بالسِّين الذي تَقدَّم في كلام المُصَنِّف وبَيَّنَّا فيه ما جاءَ عن أَبِي حَنِيفَة .
د ط ر .
الدَّوْطِيرَةُ أَهمله الجوهريّ وهو كَوْثَلُ السَّفِينَة عن أَبي عَمْرو الشَّيْبَانِيّ رواه عن ابنُه عُمْرُو في باب السَّفِينَة . قال الأَزْهَرِيّ . وأَهْمَل اللَّيْثُ دطر .
د ع ر .
الدَّعَرُ مُحَرَّكَةً : الفَسَادُ والخُبْثُ . ومَصْدَرُ دَعِرَ العُودُ كفَرِحَ دَعَراً فهو دَعِرٌ وأنشده شَمِرٌ لابن مُقبِل .
باتَتْ حَوَاطِبُ لَيْلَى يَلْتَمِسْنَ لها ... جَزْلَ الجِذَي غَيْرَ خَوَّارٍ ولا دَعِرِ وحَكَى الغَنَوِيّ : عُودٌ دُعَرٌ كصُرَدٍ وأنشد : .
يَحْمِلْن فَحْماً جَيِّداً غَيْرَ دُعَرْ ... أَسْوَدَ صَلاَّلاً كأَعْيَانِ البَقَرْ وهكذا سَمِعَه الأَزْهَرِيّ أيضاً عن العَرَب . وإذا ادَّخَن ولم يَتَّقِد . وقيل : العُودُ الدُّعَر : الكَثِيرُ الدُّخَانِ وقيلَ : الرَّدِيئهُ ومنه أُخِذت الدَّعَارَة بمَعْنَى الفِسْق . ودَعِرَ الزَّنْدُ دَعَراً : قُدِحَ به مِرَاراً حَتَّى احْتَرقَ طَرَفُه ولمْ يُورِ وهو زَنْدٌ دَعِرٌ ككَتِف . ويقال : دُعَرٌ كصُرَدٍ وأَنشد : .
" مُؤْتَشبٌ يَكْبُو بهِ زَنْدٌ دُعَرْ