قال : أَي غير مُستَأْثِر وإِنما قيلَ للمُسْتَأْثِر مُسْتَدبِر لأَنَّه إِذَا استأْثَر بشُرْبها استَدْبَر عنهم ولم يَسْتَقْبِلهم لأَنَّه يَشرَبُها دُونَهُم ويُوَلِّى عنهم . في الكتَاب العَزِيز " أَفَلَم يَدَّبَّرُوا القَوْلَ " أَي أَلم يَتَفَهَّموا ما خُوطِبُوا به في القُرآن " وكذلك قوله تعالى " أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القُرآنَ " أَي أَفَلاَ يَتَفَكَّرُون فيَعتبِروا فالتَّدبُّر هو التَّفَكُّر والتَّفَهُّم وقوله تعالى " فالمُدَبِّرَاتِ أَمْراً " يَعِنى ملائِكَةً مُوَكَّلَةً بتَدْبِير أُمورٍ . ودُبَيْر كزُبَيْر : أَبو قَبِيلَة من أَسَدٍ وهو دُبَيْر بن مالِك بنِ عَمْرو بن قُعَيْن ابن الحارِث بن ثَعْلَبَة بنِ دُودَانَ بْنِ أسدٍ واسمه كَعْب وإِليه يَرْجِع كُلُّ دُبَيْريّ وفيهم كَثْرةٌ دُبَيْر : اسْمُ حِمَارٍ . دُبَيْرَةُ بِهاءٍ : ة بالبَحْرَين لبَنِي عَبْدِ القَيْس . وذَاتُ الدَّبْر بفتح فسكون : ثَنِيَّةٌ لِهُذَيْل قال ابنُ الأَعرابيِّ وقد صَحَّفه الأَصمَعِيّ فقال : ذات الدَّيْر قال أبو ذُؤَيب : .
بأَسْفلِ ذاتِ الدَّبْرِ أُفرِدَ خِشْفها ... وقد طُرِدَت يَوْمَيْنِ فهْيَ خَلُوجُ ودَبْرٌ بفتح فسكون : جَبَلٌ بَينَ تَيْمَاءَ وجَبَلَىْ طَيِّئ . ودَبِيرٌ كأَمِيرٍ : ة بنَيْسَابُورَ على فَرْسَخ مِنهَا أبو عبد الله مُحَمَّد بن عبدِ اللهِ بن يُوسفَ بن خُرْشِيد الدَّبِيْرِيّ ويقال الدَّوِيرِيّ أَيضاً وذكره المُصنّف في دار وسيأْتي وهنا ذَكَره السَّمْعَانيّ وغيره رَحَل إلى بَلْخَ ومَرْو وكتَبَ عن جماعةٍ وستأْتي ترجمته . دَبِير : جَدُّ مُحَمَّد بن سُليمانَ القَطَّانِ المحدِّثِ البَصْرِيّ عن عَبدِ الرَّحمن بنِ يُونس السَّرّاج تُوفِّيَ بعد الثلاثمائة وكان ضَعِيفاً في الحَدِيث . ودَبِيرَا : ة بالعِراقِ من سَوادِه نقله الصّغانِيّ . دَبَرُ كجَبَل . ة باليَمَنِ من قُرَى صَنْعَاءَ منها أَبو يَعْقُوب إسحاقُ بن إبراهِيمَ بن عبَّادٍ المحدِّثُ راوِى كُتُب عبد الرزّاق بن هَمَّام روى عنه أبو عَوانَةَ الأَسْفَرَاينيّ الحافظ وأبو القَاسم الطَّبَرانّي وخَيْثَمَة بنُ سَلْمَان الأَطْرابُلُسّي وغَيْرُهم . والأَدْبَرُ : لقَبُ حُجْرِ بْنِ عَدِيٍّ الكِنْدِىّ نُبِزَ به لأَن السِّلاح أَدْبَرَت ظَهَرْه وقيلَ : لأَنّه طُعِنَ مُوَلِّياً قاله أبو عَمْرو . وقال غيرُه : الأَدْبَرُ : لَقَبُ أَبِيه عَدِيٍّ وقد تقدّم الاخْتِلاف في ح ج ر فراجِعْه .
الأَدْبَر أيضاً : لَقَبُ جَبَلَةَ بن قَيْسٍ الكِنْدِيّ قِيلَ إنه أَي هذا الأَخير صَحَابيّ ويقال هو جَبَلَةُ ابنُ أَبي كَرِبِ بنِ قَيْسٍ . له وِفَادَةٌ قاله أَبو موسَى . قُلْت : وهو جَدُّ هانِئِ بْنِ عَدِيِّ ابن الأَدْبر . دُبَيْرٌ كَزُبَيْر : لَقَبُ كَعْبِ ابن عَمْرِو بن قُعَيْن بن الحَارث بن ثَعْلَبَةَ بن دُودَانَ بن أَسَد الأَسَدِيِّ لأَنه دبُرِ َمن حَمْل السِّلاح وقال أَحمدُ بنُ الحباب الحِمْيَريّ النَّسّابة : حَمَلَ شيئاً فَدبَرَ ظَهْرَه . وفي الروض أَنه تَصْغِير أَدبَر على التَّرخِيم ولا يَخْفَى أنه بعَيْنه الذي تقدَّم ذِكْرُه وأَنه أَبو قَبِيلَةٍ من أَسد فلو صَرَّحَ بذلِك كان أحَسنَ كما هو ظاهرٌ . والأُدَيْبِرُ مُصَغَّراً : دُوَيْبَّة وقيل : ضَرْبٌ مِنَ الحَيَّاتِ . ويقال : لَيْسَ هُوَ من شَرْجِ فُلان ولا دَبُّوِرِهِ أَي من ضَرْبِه وزِيِّهِ وشَكْلِه . ودَبُّورِيَةُ : د قُربَ طَبَرِيَّةَ وفي التَّكْمِلَة : من قُرَى طَبَرِيَّةَ وهي بتَخْفِيف الياءِ التحتيةّ .
ومما يستدرك عليه :