أُبَيْرُ بنُ العَلاءِ مُحَدِّث عن عيسى بنِ عَبْلَةَ وعنه الواقِدِيُّ . وعِصْمَةُ بنُ أُبَيْرٍ التَّيْمِيُّ تَيم الرَّبابِ له وفَادةٌ وقَاتَلَ في الرِّدَّةِ مُؤْمِناً قاله الذَّهَبِيُّ في التَّجْرِيد . عُوَيْفُ بنُ الأَضْبَطِ بنِ أُبَيْرِ الدِّيلِيّ أَسْلَمَ عامَ الحُدَيْبيِة واسْتُخْلِف على المدينةِ في عُمْرَةِ القَضاءِ صَحَابِيّانِ . بَنُو أُبَيْرٍ : قبيلةٌ من العرب . أَبْرِينُ بالفَتْحِ لغةٌ في يَبْرِينَ بالياءِ وسيأْتِي . الآبَارُ : مِن كُوَرِ واسِطَ . نَقَلَه . الصغانيّ . آبارُ الأعْرَابِ : ع بين الأجْفُرِ وَفَيْدَ . ولا يَخْفَى أنَّ ذِكْرَهما في بأْر كان الأنسبَ وسيأْتي . والمِئْبَرةُ مِن الدَّوْمِ : أوَّلَ ما يَنْبُتُ وهو بعَيْنِه فَسِيلُ المُقْلِ الذي تقدَّمَ ذكُره لغةٌ كالإِبْرة فكان يَنْبغِي أن يقولَ هناك : كالْمِئْبَرَةِ ليكونَ أوفقَ لقاعدتِه كما هو ظاهرٌ . وقولُ عليٍّ عليه السّلامُ والرِّضوانُ وقد أخرجه الأئِمَّةُ من حديث أسماءَ بنتِ عُمَيسٍ قيل لعليٍّ : ألاَ تَتَزَوَّج ابنةَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال : ما لي صفراءُ ولا بيضاءُ ولستُ بمَأْبُورٍ في دِينِي فيُورِّيَ بها رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم عنِّي إني لأَوَّلُ مَن أسلم قال ابنُ الأثير : والمَأْبُورُ : مَن أَبَرَتْه العقربُ أي لَسَعَتْه بإبْرَتِها أي لستُ غيرَ الصحيحِ الدِّينِ ولا بمُتَّهَمٍ في دِينِي فيتَأَلَّفَنِي النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بتَزْوِجِي فاطمةَ Bها . وفي التهذيب والنهايةِ : " بتزويجِهَا إيّايَ " . قال : " ويُرْوَى أيضاً بالمثلَّثةَ ِ أي لستُ مِمَّنْ يُؤْثَرُ عنِّي الشَّرُّ وسيأْتِي . قال ابنُ الأثيرِ : ولو رُوِىَ ولستُ بمَأْبُونٍ بالنونِ لكان وَجْهاً .
ومّما يُسْتدرَكُ عليه : تَأَبَّر الفَسِيلُ إذا قَبِلَ الإبارَ . قال الراجز : .
تَأَبَّرِي يا خَيْرةَ الفَسيلِ ... إذْ ضَنَّ أَهْلُ النَّخْلِ بالفُحُولِ . يقول : تَلَقَّحِي مِن غيرِ تَأْبِير . وأَبَرَ الرَّجلُ : آذَى عن ابنِ الأعرابيُّ . يُقَال للِّسَانِ : مِئْبَرٌ ومِذْرَبٌ ومِفْصَلٌ ومِقْوَلٌ . أَبَّرَ الأَثَرَ : عَفَّى عليه من التُّرَاب . في حديثِ الشُّورَى : " لا تُؤَبِّرُوا آثارَكم فتُولوا دِينَكم " قال الأزهريُّ : هكذا رَواه الرِّياشِيُّ بإسناده وقال التَّوْبِيرُ : التَّعْفِيَة ومَحْوُ الأثَرِ قال : وليس شيءٌ من الدّوابِّ يُؤَبِّر أَثَرَه حتى لا يُعرَف طَرِيقُه إلاّ عَناق الأرضِ . حكاه الهَرَوِي في الغَرِبيَيْن وسيأْتي في وبر وفي ترجمة بأْر .
ابْتَأَرَ الحَرُّ قَدَمَيْه . قال أَبو عُبَيْدٍ : في الابتِئَارِ لُغَتَان يُقال : ابتأَرْتُ وائْتَبْرتُ ابْتئاراً وائْتباراً قال القُطَاميُّ : .
فإنْ لم تَأْتَبَرْ رُشْداً قُرَيْشٌ ... فليس لسائرِ الناسِ ائْتِبَارُ . يَعْنِي اصطناعَ الخَيرِ والمعروفِ وتَقْدِيمَه كذا في اللِّسَان .
أُبائِرُ بالضَّمِّ : مَنْهَلٌ بالشَّام في جهة الشَّمَالِ من حَوْرانَ . أُبَارٌ كغُرَاب : موضعٌ ناحية اليمن وقيل : أرضٌ من وراءِ بلادِ بني سَعْدٍ . واستدرك شيخُنا : مَأْبُور : مَوْلَى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم . قلتُ : هو الذي أَهداه المُقَوْقِسُ مع ماريةَ وسِيرِينَ . قالَه ابنُ مُصْعَبٍ . وفي شُروح الفَصيح . قولُهم : ما بِها آبِرٌ أي أَحْدٌ . في الأَساس : ومن المَجَاز : إبْرَةُ القَرْنِ طَرَفُه . وإبْرةُ النَّحْلَةِ شَوْكَتُهَا . وتقول : لا بُدَّ مع الرُّطَبِ من سُلاَّءِ النخْلِ ومع العَسَلِ من إبَرِ النَّحْلِ .
قلتُ : الإبرةُ أيضاً كِنَايةٌ عن عُضْو الإنسان . إبِرٌ بكَسْرتين وتشديدِ الموحَّدةِ : قَريةٌ مِن قُرَى تُونَس وبها دُفِنَ أبو عبد الله محمّدٌ الصِّقِلِّيُّ المعمَّرُ ثلاثمائة سنةٍ فيما قيل .
أ ت ر .
الأتْرُورُ بالضَّمِّ أَهملَه الجوهريُّ وهي لغةٌ في التُّؤْرُور مقلوبٌ عنه وسيأْتي قريباً .
أتَّرَ القَوْسَ تَأْتِيراً لغةٌ في وتَّرَهَا ونَقَله الفَرّاءُ عن يُونُسَ وسيأْتي