إِلى القاضي أَي خَلَصُوا إِليه فإِذا أَدْلَىَ كُلّ واحدٍ منهم بِحُجَّتِه فيقال : تَنَافَدُوا بالدَّال المُهْمَلَة وفي حديث أَبي الدردَاءِ " إِن نَافَذْتَهُم نَافَذُوك " نافَذْتُ الرجلَ إِذا حَاكَمْتَه أَي إِن قُلْت لهم قالوا لك . ويُرْوَى بالقَاف والدال المُهْمَلَة وقد تقدّم . ومما يستدرك عليه : نَفَذَ لِوَجْهِهِ إِذا مَضَى على حالِه . وأَنْفَذَ عَهْدَه : أَمْضَاه . ونَفَذَ الكِتَابُ إِلى فُلانٍ نَفَاذاً ونُفُوذًا وأَنْفَذَتُهُ أَنا . والتَّنْفِيذ مثْلُه وكذا نَفَذَ الرَّسُولُ وهو مَجازٌ . وطَعْنَةٌ نَافِذَةٌ : مُنْتَظِمَةُ الشِّقَّيْنِ وطَعَنَات نَوَافِذُ . وللْجُرْحِ نَفَذٌ وللجِرَاحِ أَنْفَاذٌ . وطَعْنَةٌ لها نَفَذٌ أَي نَافِذَةٌ وقال قَيْسُ بن الخَطِيمِ : لى القاضي أَي خَلَصُوا إِليه فإِذا أَدْلَىَ كُلّ واحدٍ منهم بِحُجَّتِه فيقال : تَنَافَدُوا بالدَّال المُهْمَلَة وفي حديث أَبي الدردَاءِ " إِن نَافَذْتَهُم نَافَذُوك " نافَذْتُ الرجلَ إِذا حَاكَمْتَه أَي إِن قُلْت لهم قالوا لك . ويُرْوَى بالقَاف والدال المُهْمَلَة وقد تقدّم . ومما يستدرك عليه : نَفَذَ لِوَجْهِهِ إِذا مَضَى على حالِه . وأَنْفَذَ عَهْدَه : أَمْضَاه . ونَفَذَ الكِتَابُ إِلى فُلانٍ نَفَاذاً ونُفُوذًا وأَنْفَذَتُهُ أَنا . والتَّنْفِيذ مثْلُه وكذا نَفَذَ الرَّسُولُ وهو مَجازٌ . وطَعْنَةٌ نَافِذَةٌ : مُنْتَظِمَةُ الشِّقَّيْنِ وطَعَنَات نَوَافِذُ . وللْجُرْحِ نَفَذٌ وللجِرَاحِ أَنْفَاذٌ . وطَعْنَةٌ لها نَفَذٌ أَي نَافِذَةٌ وقال قَيْسُ بن الخَطِيمِ : .
" طَعَنْتُ ابْنَ عَبْدِ القَيْسِ طَعْنَةَ ثَائِرٍلَهَا نَفَذٌ لَوْلاَ الشَّعَاعُ أَضَاءَهَا والشُّعَاع : ما تَطَايَرَ مِن الدَّمِ أَراد بالنَّفَذِ المَنْفَذَ يقول : نَفَذَت الطَّعْنَةُ أَي جاوَزَت الجانب الآخَرَ حتَّى يُضِيءَ نَفَذُهَا خَرْقَها ولولا انتشارُ الدَّمِ الفائِرِ لأَبْصَرَ طاعِنُهَا ما وَرَاءَهَا أَراد : لها نَفَذٌ أَضاءَهَا لولا شُعاعُ دَمِهَا . ونَفَذُهَا : نُفُوذُها إِلى الجانِب الآخَر ومثْله في كتاب لابن السيد . وذَا مَنْفَذُ القَوْمِ ونَفَذُهم وهذه مَنافَذُهم وأَنْفَاذُهم . وقال أَبُو عُبَيْدَة : مِن دوئرِ الفَرَسِ دَائرَةٌ نافِذَةٌ وذلك إِذا كانَت الهَقْعَةُ في الشِّقَّيْنِ جَمِيعاً فإِن كانت في شِقٍّ واحدٍ فهي هَقْعَةٌ . ويقال : سِرْعَنْكَ وانْفُذْ عَنْك أَي امْضِ عَنْ مَكَانِكَ وجُزْهُ . ونافِذٌ : مَوْلًى لعبد الله بن عامرٍ وإِليه نُسِبَ نَهْرُ نافِذٍ بالبصرة كان عبدُ الله وَلاَّه حَفْرَه فغَلَبَ عليه . ونافِذٌ : أَبو مَعْبَدٍ مولَى ابنِ عَبَّاسٍ حَديثُه في الصِّحاحِ . والنَّافِذُ بن جَعُونَةَ له ذِكْرٌ .
ن ق ذ .
النَّقْذُ : التَّخْلِيصُ والتَّنْجِيَةُ كالإِنْقاذِ والتَّنْقِيذِ والاستِنْقَاذِ والتَّنَقُّذِ وفي الصحاح : أَنْقَذَه مِن فُلانٍ واستَنْقَذه منه وتَنَقَّذَه بمعنًى أَي نَجَّاه وخَلَّصَهُ ومثْله في التهذيب وقول لُقَيْمِ بن أَوْسٍ الشيبانيِّ : .
أَوْ كَان شُكْرُك أَنْ زَعَمْتَ نَفَاسَةً ... نَقْذِيكَ أَمْسِ ولَيْتَنِي لمْ أَشْهَدِ نَقْذِيك كما تقول ضَرْبِيك أَي نَقْذِي إِيّاك وضَرْبِي إِيّاك . النَّقْذُ : السَّلاَمَةُ والنَّجَاةُ . ومنه قَولُهم نَقْذًا لَكَ دُعاءٌ بالسلامة للعَاثِرِ كذا في الأَساسِ هكذا يقولُ أَهلُ اليَمن كما في التكملة . النَّقَذُ بالتحريك : ما أَنْقَذْتُه وهو فَعَلٌ بمعنى مَفعول مثل نَفَضٍ وقَبَضٍ . النَّقَذ مَصْدَرُ نَقِذَ الرجلُ كفَرِحَ : نَجَا وسَلِمَ من الأَمْثَال " مَالَه نَقَذٌ " قد تقدم في ش ق ذ . والأَنْقَذُ : القُنْفُذُ - وسبق في الدال المهملة ومن أَمثالهم " بَاتَ بِلَيْلَةِ أَنقَذَ " ضُبِط بالوجهين يُضْرَب لمن سهِرَ لَيْلَه كُلَّه . والنَّقِيذَةُ : فَرَسٌ أَنْقَذْتَه مِن العَدُوِّ وأَخذتَه منه جَمْعُه نقائِذُ والذي في التهذيب واحدُ الخَيْلِ النقائذِ نَقِيذٌ بغير هاءٍ . وفي المحكم : فَرَسٌ نقَذٌ إِذا أُخِذَ مِن قَوْمٍ آخريَن وخَيْلٌ نقائِذُ تُنُقِّذّتْ من أَيدِي الناسِ أَو العَدُوِّ واحدُهَا نَقِيذٌ عن ابن الأَعْرَابِيّ وأَنشد :