مَنْبُوذٍ " مُنَوَّنةً على الصِّفة أَي قَبْرٍ بَعِيدٍ مُنْفَرِد عَن القُبور ويَعْضُده ما رُوِيَ من طريقٍ آخَرَ " أَنَّه مَرَّ بِقَبْرٍ مُنْتَبِذٍ عن القُبُورِ فصَلَّى عليه " . ومما يستدرك عليه : يقال لما يُنْبَثُ مِن تُرَابِ الحَفِيرَة نَبِيثَةٌ ونَبِيذَةٌ والجَمْعُ النَّبائثُ والنَّبائِذُ وزعم يَعقوبُ أَنّ الذَال بَدلٌ من الثاءِ . والمُتَنَبِّذُ : المُتَنَحِّي قال لَبِيدٌ : " مُنَوَّنةً على الصِّفة أَي قَبْرٍ بَعِيدٍ مُنْفَرِد عَن القُبور ويَعْضُده ما رُوِيَ من طريقٍ آخَرَ " أَنَّه مَرَّ بِقَبْرٍ مُنْتَبِذٍ عن القُبُورِ فصَلَّى عليه " . ومما يستدرك عليه : يقال لما يُنْبَثُ مِن تُرَابِ الحَفِيرَة نَبِيثَةٌ ونَبِيذَةٌ والجَمْعُ النَّبائثُ والنَّبائِذُ وزعم يَعقوبُ أَنّ الذَال بَدلٌ من الثاءِ . والمُتَنَبِّذُ : المُتَنَحِّي قال لَبِيدٌ : .
يَجْتابُ أَصْلاً قَالِصاً مُتَنَبِّذًا ... بَعُجُوبِ أَنْقَاءٍ يَمِيلُ هَيَامُهَا وفي الأَساس : ومن المَجاز : نَبَذَ أَمْرِي ورَاءَ ظَهْرِه : لم يَعْمَلْ له . وهو في مُنْتَبَذِ الدَّارِ : في مُنْتَزَحِها . وفُلانٌ يَنْبِذُ عَلَيَّ أَي يَغْلِي كالنَّبِيذ . ونَبَذَتْ فُلانةُ قَوْلاً مَلِيحاً : رَمَتْ به . ونَبَذْتَ إِليه السَّلامَ والتَّحِيَّةَ . وَنُبِذْتَ بكذا ورُمِيتَ به إِذا رُفِعَ لك وأُتِيحَ لِقَاؤُه . وللهِ أُمٌّ نَبَذَتْ بِك . ونَبَثَ التُّرَابَ وَنَبَذَه . بمعنَى رَمى بِه وهي النَّبِيثَةُ والنَّبِيذَة وقد تَقَدَّم . ونَوْبَذُ بالفتح سِكَّةٌ بِيَيْسَابُورَ . ونَوبَاذَانُ : من قُرَى هَرَاةَ .
ن ج ذ .
النَّوَاجِذُ : أَقْصَى الأَضْرَاسِ وهي أَرْبَعَةٌ في أَقْصَى الأَسنانِ بعد الأَرْحاءِ وتُسَمَّى ضِرْس الحِلْمِ لأَنه يَنبُت بعد البُلُوغِ وكَمَال العَقْلِ وعلى هذا اقتصرَ ابنُ الأَثير في النّهَايَة . وقال صاحب الناموس : وعليه الفرَّاءُ أَو هي الأَنْيَابُ . وبه فسّر الحديث " ضَحِكَ حتَّى بَدَتْ نَوَاجَذُه " لأَنه صلَّى الله عليه وسلَّم كان جُلٌّ ضَحِكهُ التَّبَسُّمَ قال ابنُ الأَثير : وإِن أُريد بها الأَواخِر وهو الأَكثر الأَشْهرُ فالوَجْه فيه أَن يريد مُبَالَغة مِثْلِه في ضَحِكِه من غَيْرِ أَن يُرَادَ ظُهُورُ نَوَاجِذِه في الضَّحكِ قال : وهو أَقْيَسُ القولَينِ لاشْتِهَارِ النواجِذِ بأَواخِرِ الأَسنانِ ومنه حديث العِرْبَاضِ " عَضُّا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ " أَي تَمَسَّكوا بها كما يَتمَسَّكُ العَاضُّ بِجِمِيعِ أَضْرَاسِه أَو الّتي تَلِي الأَنْيَابَ أَ هي الأَضراسُ كُلُّهَا جَمْعُ نَاجِذٍ يقال : ضَحِكَ حتى بَدَتْ نَوَجَذُهُ إِذا ستغرقَ فيه قال الجوهَريُّ : وقد تكون النواجِذُ للفَرَسِ وهي الأَنْيابُ من الخُفّ السَّوَالِغُ من الظِّلْف قال الشَّمَّاخُ يَذكُر إِبلاً حَدَادَ الأَنيابِ : .
يُبَاكِرْنَ العِضَاةَ بِمُقْنَعَاتٍ ... نَوَاجِذُنَّ كالحِدَإِ الوَقِيعِ والنَّجْذُ : شِدَّةُ العَضِّ بها أَي بالنواجِذِ من المَجاز : النَّجْذُ : الكَلامُ الشَّديدُ عن الصاغانيّ والزمخشريّ في الأَساس : أَبْدَى ناجِذَه : بَالَغَ في ضِحِكِه أَو غَضَبِه . وعَضَّ على نَاجِذِه إِذا بَلَغَ أَشُدَّهُ وذلك لأَنّ الناجِذَ يَطْلُع إِذَا أَسَنَّ وهو أَقْصَى الأَضْرَاسِ . والمُنَجَّذُ كمُعَظَّم : المُحَرَّب والمُجَرَّب وهو المُحَنَّك وفي التهذيب رَجُلٌ مُنَجَّذ ومُنَجَّذٌ : الذي جَرَّبَ الأُمُورَ وعَرَفَها وأَحْكَمَهَا وهو المُجَرَّب والمُجَرِّب قال سُحَيم بن وُثَيْل : .
وَمَاذَا تَبْتَغِي الشُّعَرَاءُ مِنِّي ... وقَدْ جَاوَزت حَدَّ الأَرْبَعِينِ .
أَخو خَمْسِينَ مُجْتَمِعٌ أَشُدِّي ... ونَجَّذَنِي مُدَاوَارَةُ الشُّئُونِ