لقيته مُذ اليومِ إِلى ساعتك هذه فجعلت اليومَ أَوَّل غايتِك وأُجْرَيْتَ في بَابها كما جَرَتْ مِن حيث قلت مِنْ مكانِ كذا إِلى مكانِ كذا وتقول : ما رأَيته مذ يومينِ فجعلته غايةً كما قلت أَخذتُه من ذلك المكان فجعلْتَه غايةً ولم تُرِد مُنْتَهًى . هذا كلّه قولُ سيبويه والخلاف في ذلك مَبْسُوط في المُطَوَّلات . لقيته مُذ اليومِ إِلى ساعتك هذه فجعلت اليومَ أَوَّل غايتِك وأُجْرَيْتَ في بَابها كما جَرَتْ مِن حيث قلت مِنْ مكانِ كذا إِلى مكانِ كذا وتقول : ما رأَيته مذ يومينِ فجعلته غايةً كما قلت أَخذتُه من ذلك المكان فجعلْتَه غايةً ولم تُرِد مُنْتَهًى . هذا كلّه قولُ سيبويه والخلاف في ذلك مَبْسُوط في المُطَوَّلات .
م م ش ذ .
ومما استدركه شيخنا هنا : مِمْشَاذ الدِّينَوَرِيّ بالكسر نَقلاً من شِعْرِ ابنِ الفارِض يُضرَب المثلُ بِسَهَرِه . قلت : وهو من رجال الرِّسَالَة وأَعْيَانِهم وله ترجمة مَبسوطَةٌ .
م و ذ .
المَاذِيُّ : العَسَلُ الأَبْيضُ قال عَدِيّ بنُ زَيْدٍ العِبَادِيّ : .
ومَلاَبٍ قَدْ تَلَهَّيْتُ بِهَا ... وقَصَرْتُ اليَوْمَ فِي بَيْتِ عِذَارِ .
فِي سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشَّيْخُ لَهُ ... وحَدِيثٍ مِثْلِ مَاذِيٍّ مُشَارِ كذا في الصحاح أَو الحَدِيدُ كلُّه أَو خالِصُه أَو جَيَّدُه . والماذِيُّ : الدِّرْعُ اللَّيِّنَةُ السَّهْلَةُ كالماذِيَّةِ وعليها اقتصرَ ابنُ سِيدَه وغيرُه . الماذِيُّ : السِّلاَحُ كُلُّه الدِّرْعُ والمَغْفَرُ وغيرُهما . والمَاذِيَّةُ : الخَمْرُ . والمَاذُ : الحَسَنُ الخُلُقِ الفَكِهُ النَّفْسِ الطَّيِّبُ الكَلاَمِ قال الأَزهريُّ : والمَادُ بالدال : الذاهبُ والجائِي في خِفَّة وقد تَقَدّم . ومَاذَ إِذَا كَذَب . وهو مُستدْرِكٌ عليه .
م ت ذ .
مَيْتِذُ كيَيْسِرٍ أَهمله الجَمَاعَة : د قُرْبَ يَزْدَ إِن لم يكن مُصَحَّفا عن مَيْبِدِ وقال ياقوت في مَيْبِدَ : إِنه نواحي يَزْد ولم يذكر ميتذ هذا فقَوِيَ عندنَا أَن يكون ما ذكره المُصَنّف تَصحيفاً .
م ي ذ .
المِيذُ بالكَسْرِ : جِيلٌ مِن الهِنْدِ بمنزِلةِ التُّرْك يَغْزُون المُسلمينَ في البَحْرِ عن ابنِ عَبَّادٍ في المحيط وفيه نَظَرٌ قال . الصاغانيُّ : لم أَعرفهم ولم أَسمَعْ بهم وأَوردَه الأَزهري عن الّليث ولم يُنْكِر عليه .
م ي م ذ .
ومما يستدرك عليه : مِيمَذُ بكسر فسكون ففتح : اسمُ جَبَلٍ أَو بَلَد بأَذْرَبِيجَانَ يُنسب إِليه أَبو بكرٍ محمّد بن منصور المِيمَذِيّ روَى عنه أَبو نصرٍ أَحمدُ المعروف بابنِ الحَدَّاد ومنه أَيضاً أَبو إِسحاق إِبراهيمُ بن أَحمد بن محمّد المِيمَذِيّ الأَنصاريّ سَمِعَ بدمشق والبصرةِ والكوفةِ والجَزيرة والقَيْرَوَانِ والإِسكندريّة والرَّيِّ وبَغْدَادَ والرَّمْلَة وله رِحْلَة واسِعَةٌ .
فصل النون مع الذال المعجمة .
ن ب ذ