ومما يستدرك عليه : فَاذَوَيْه جَدُّ أَبي القاسم عبد العزيز بن أَحمد بن عبد الله بن احمد بن محمد بن فَاذَوَيه الأَصبهانيّ ثِقَةٌ رَوَي وعبد الله بن يوسف بن فَادٍ الخُتَّليّ البغدادي من شُيوخ الطَّبرانيّ .
فصل القاف مع الذال المعجمة .
ق ب ذ .
قُبَاذٌ كغٌرَاب : أَهمله الجَوْهَرِيُّ وقال الصاغانيُّ : هو أَبو كِسْرَى أَنو شِرْوَانَ مَلك الفُرْس . وقُبَاذِيَانُ بالضمّ وكسر الذال المعجمة وروِيَ بإِهمالها ع : بِبلْخَ كَثيرُ البساتين نُسِب إِليه الحُسَيْن بن رداع عن أَبي جعفر محمّد بن عيسى الطَّبَّاع وعنه محمّد بن محمّد بن صِدِّيق البَزَّاز البَلْخِيّ . وحِنْطَةٌ قُبَاذِيَّةٌ بالضمّ : عَتِيقةٌ ردَيئَةٌ عن الفَرّاءِ كأَنَّهَا مِنَ عهد قُبَاذَ .
ق ذ ذ .
القُذَّةُ : بالضّم : ريشُ السَّهْمَ : ج قُذَذٌ وقِذَاذُ . وقَذَذْت السَّهْمَ أَقُذُّه قَذًّا : رِشْتُه . القُذَّة : البُرْغُوثُ كالقُذَذِ كصُرَدٍ واحِدٌ وليس بجمْع قُذَّة قاله الأَصمعيُّ ج قِذَّانٌ بالكَسْرِ وأَنشد الأَصمعيّ : .
أَسْهَرَ لَيْلِى قُذَذٌ أَسَك ... أَحُكُّ حَتَّى مِرَفقِي مُنْفَكُّ وقال آخر : .
" يُؤَرِّقُنِي قِذَّانُها وبَعُوضُها . وقال آخر : .
يَا أَبَتَا أَرَّقَنِي القِذَّانُ ... فالنَّوْمُ لا تَأْلَفُه العَيْنَانُ القُذَّة : جَانِبُ الحَيَاءِ وهما قُذَّتَاهِ ويقال لهما الأَسْكَتَانِ . القُذَّة : أُذُنُ الإِنسانِ والفَرَسِ . وهما قُذَّتَانِ . وفي الأَساس : ومن المَجاز : وله أَذُنانِ مَقْذُوذتانِ : خُلِقَتَا عَلَى مِثَال قُذَذِ السَّهْم . القُذَّةُ : كَلِمةٌ يقولها صِبيانُ العَربِ يَقولون : لَعِبْنَا شَعارِيرَ قُذَّةَ قُذَّةَ وقُذَّانَ وقُذَّانَ . ممنوعاتٍ من الصرْفِ قاله الليثُ ونَصُّه في العَيْنِ : القُذَّةُ بالضمّ : كَلمةٌ تَقولُها صِبْيَانُ الأَعْرَابِ يقولون : لَعِبْنَا شَعارِيرَ قُذَّةَ قُذَّةُ لا تُصْرَفُ انتهى فليس في نصه قُذَّة إِلا مرّة واحدة فتأَمَّلْ ذلك . وفي اللسان : وذَهَبُوا شَعارِيرَ قَذَّانَ وقذَّانَ وذَهَبوا شَعارِيرَ نَقْذَانَ وقُذَّانَ أَي مُتَفرِّقينَ . والقَذُّ : إِلْصَاقُ القُذَذِ بالسَّهْمَ كالاقذاذ ذقذذت السهم أَقُذُّه قَذًّا وأَقْذَذْتُه : جَعَلْتُ عليه القُذَذَ وللسَّهْم ثَلاَثُ قُذَذٍ وهي أَذَانُه . القَذُّ : قَطْعُ أَطرافِ الرِّيشِ وتَحْرِيفُه عَلى نَحْوِ التدَّوْيِرِو الحَذْوِ والتَّسْوِيَةُ . وكذلك كلّ قَطْعٍ كنَحْوِ قُذَّةِ الرِّيشِ . القَذُّ : الرَّمْىُ بالحَجَرِ وبكل شْيءٍ غَلِيظٍ قَذَذْتُ به أَقُذُّ قَذًّا . القَذُّ : الضَّرْبُ على المَقَذِّ أَي قَفَاه قال أَبو وَجْزَةَ : .
" قَاَم إِليها ذراع رَجُلٌ فيه عُنُفْ .
" لَهُ ذِرَاعٌ ذَاتُ نِيرَيْنِ وكَفّْ .
" فَقَذَّهَا بَيْنَ قَفَاهَا والكَتِفْ . والأَقَذُّ سَهْمٌ : عليه القُذّذُ وقيل : هو سَهْمٌ لا رِيشَ عليه . وفي التهذيب : الأَقَذُّ : السهْمُ الذي لم يُرَشْ ويقال سَهْمٌ أَفْوَقُ إِذا لم يكن له فُوقٌ فهذا والأَقَذُّ من المَقْلُوب لأَنَّ القُذَّةَ الرِّيشُ كما يُقَال للمَسلوع سَلِيمٌ قيل : الأَقذّ : هو المُسْتَوِي البَرْيِ بلا زَيْغٍ فيه ولامَيْلٍ عن ابن الأَعْرَابيّ . وقال اللحيانُّي الأَقَذُّ السَّهْمُ حين يُبْرَى قَبْلَ أَنْ يُرَاشَ والجَمْعُ قُذٌّ وجمع القُذِّ قِذَاذٌ قال الراجزُ : .
" منْ يَثْرِبِيَّاتٍ قِذَاذٍ خُشْنِ . من أَمثالهم " مَالَهُ أَقَذُّ ولا مَرِيشٌ " أَي ماله شَيْءٌ أَو مالَه مَالٌ ولا قَوْمٌ وهذا عن اللَّحيانّي ويقال : " ما أَصَبْت منه أَقَذَّ ولا مَرِيشاً " أَي لم أُصِبْ منه شيئاً وقال المَيْدَانِيُّ : أَي لم أَظفَرْ مِنه بِخَيْرٍ لا قليلٍ ولا كثيرٍ وروى ابن هانىءٍ عن أَبي مالك : ما أَصبْتُ منه أَفَذَّ ولا مَرِيشاً بالفاءِ من الفَذِّ والفَرْدِ وقد تقدّم . وفي مجمع الأَمثال : " مَا تَرَكَ الله له شُفْراً ولا ظُفْراً ولا أَقَذَّ ولا مَرِيشاً "