أَو النِّيَّةُ الحابِذَةُ وفي التكملة : الجابذة لهم . والجُنْبُذَة وقد تُفْتَح الباءُ أَي مع ضمّ الجيم على كلّ حال أَو هُو لَحْنٌ وقد حكَى الجَوْهرِيُّ الفتح من العامّة ونقله عن يعقوب وهو : ما ارتفع من الشيْءِ واستدار كالقُبَّةِ . قلْت : وهو فارسيُّ مُعَرَّب وأَصله كنبد وفي المحكم : والجُنْبُذَة : المُرْتفِعُ من كُلِّ شيْءٍ وما علا من الأَرض واستدار ومكان مُجنْبَذٌ : مُرْتفِعٌ وفي صفة الجنّة وَسَطَها جَنَابِذُ مِن ذَهَبٍ وفِضَّةٍ يَسكُنها قومٌ من أَهلِ الجنَّة كالأَعْرَابِ في البَادِيَة حكاه الهرَويُّ في الغريبين وجُنْبُذُ : بنَيسابورَ . جُنْبُذ : د بفارس وجُنْبُذُ ابْنُ سَبْعٍ صَحَابيٌّ يُروَى عن عبد الله بن عَوْف عنه : قاتَلْتُ رسولً الله صلى اللهُ عَليه وسلَّمَ أَوَّلَ النهارِ كافراً وقاتلتُ معه آخِرَ النهارِ مُؤْمِناً . وقَصْرُ الجُنْبُذِ بالمَدِينَةِ نقله الصّاغانيّ . والانْجِبَاذُ : الانْجِذَابُ بمعنًى واحدٍ قال عَمْرُو بن حُمَيْل : .
بَلْ مَهْمَةٍ بالرَّكْبِ ذِي انْجِبَاذِ ... وذِي تَبَارِيحَ وذِي اجْلِوَّاذِ وزاد في اللسان : جَبَذَ العنَبُ يَجْبِذُ : صَغُرَ وقَفَّ . وجُنْبُذَةُ الكَيْلِ : مُنْتَهى إِصْبَارِه وقد جَنْبَذَه .
ج خ ذ .
الجَخْوَذَةُ أَهمله الجوهريّ وصاحب اللسان وقال الصاغانيّ : هو العَدْوُ السَّرِيعُ .
ج ذ ذ .
الجَذُّ : الإِسْرَاعُ وقد جاءَ فِي أَمثالِهم السائرة في الذي يُقْدِم على اليَمينِ الكاذِبَة جَذَّهَا جَذَّ البَعِيرِ الصِّلِّيَانَة أَراد أَنه أَسْرعَ إِليها . الجَذُّ : القَطْعُ المُستَأْصِل ومنهم من قيَّدَه بالوَحِيِّ ومنه الحديث أَنه قال يوم حُنَيْنٍ : جُذُّوهم جَذًّا جَذَّه فانْجَذَّ وتَجَذَّذَ كالجَذْجَذَةِ وهذه عن الصاغانيّ . الجَذُّ : الكَسْرُ وفي المحكم : كسرُ الشيْءِ الصُّلْبِ . جَذَذْتُ الشيْءَ : كسَرْتُه وقَطعْتُه والاسمُ الجَذَاذُ مُثَلَّثَةً وهو المَقْطَّع المُكَسَّر وضمّه أَفصحُ مِن فتْحِه " فجَعَلَهُمْ جُذَاذاً " أَي حُطاماً وقيل : هو جَمْعُ جَذِيذ وهو من الجَمْعِ العَزِيزِ وقال الفرَّاءُ : هو مثْلُ الحُطامِ والرُّفَاتِ ومن قرأَها : جِذَاذاً فهو جمَع جَذِيذٍ مثْل خِفَافٍ وخَفِيف قلْت : وهو قِراءَة يَحيى بن وَثَّاب وقال الليث : الجُذَاذُ : قِطَعُ ما كُسِرَ الواحِدَةُ جُذاذَةٌ . والجَذَاذُ بالفتْحِ : فَصْلُ الشيْءِ عن الشَّيْءِ كالجَذَاذَةِ بالهاءِ . الجُذَاذ بالضمِّ : حِجَارَةُ الذَّهَبِ لأَنها تُكَسَّر وتُسْحَل وقِطَعُ الفِضَّةِ الصِّغَارُ . والجُذَاذَاتُ : القُرَاضَاتُ وجُذَاذاتُ الفِضَّة : قِطَعُها . عن الأَصمعيّ : الجَذَّانُ بالفتح : حِجارَةٌ رِخْوَةٌ وهي الكَذَّان الواحدةُ جَذَّانَة وكَذَّانَة بِهَاءٍ . وجَذَّاءُ : ع ببلاد تِهَامةَ ويقال فيه بإِهمال الدال أَيضاً . قال الفرَّاءُ : رَحِمٌ جَذَّاءُ وحَذَّاءُ بالجيم والحاءِ ممدودانِ وذلك إِذا لَمْ تُوصَلْ . وفي حديث عَلِيٍّ Bه : أَصُولُ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَي مَقطوعة كَنَى به عن قُصُورِ أَصحابِه وتَقَاعُدِهم عن الغَزْوِ فإِن الجُنْدَ للأَمِيرِ كاليَدِ ويروَى بالحاءِ المهملة . وسِنٌّ جَذَّاءُ : مُتَمهَتِّمَةٌ أَي مُتَكسِّرة . يقال : مَا عَلَيْهِ جُذَّةٌ بالضمّ وكذا ما عليهِ قِزاعٌ أَي ما عليه ثَوْبٌ يستُره . وفي الصحاح : أَي ما عليه شَيْءٌ من الثِّيَابِ . والجَذِيذُ : السَّوِيق الغَلِيظ لأَنها تُجَذُّ أَي تُقطَّع قِطَعاً وتُجَشُّ ورُوِيَ عن أَنَسٍ أَنه كان يَأْكُل جَذِيذةً قبل أَن يَغْدُوَ في حاجته . أَراد شَرْبَةً من سَوِيق أَو نحو ذلك سُمِّيَت لأَنها تُجَذُّ أَي تُكَسَّر وتُدَقُّ وتُطْحَن وتُجَشّ إِذا طُحِنَتْ وفي حديث نَوْفٍ البِكَالِيِّك رأَيْتُ عَليًّا يَشرَب جَذِيذاً حين أَفْطَرَ . جَذِيذُ بلا لامٍ : ع قُرْبَ مَكَّةَ ومثْله في معجم أَبي عُبَيْدٍ البكْرِيّ . والتَّجْذِيذُ : أَن تَسْتَتْبِعَ القَوْمَ فلاَ يَتَّبِعَكَ أَحَدٌ نَقَلَهُ الصاغانيُّ . وانْجَذَّ : انْقَطَعَ يقال : جَذَذْتُ الحَبْلَ جَذًّا أَي قَطعتُه فانْجَذَّ .
ومما يستدرك عليه :