منه الأَخِيذُ وهو الأَسِيرُ وقد أُخِذَ فُلانٌ إِذا أُسِرَ وبه فُسِّر قولُه تعالى " فَاقْتَلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وخُذُوهُم " معناه والله أَعلم ائْسِرُوهم . الأَخِيذُ أَيضاً : الشَّيْخُ الغَرِيبُ وقال الفرَّاءُ : أَكْذَبُ من أَخِيذِ الحَيْشِ وهو الذي يأْخُذُه أَعداؤُه فَيَسْتَدِلُّونَه على قَوْمِه فهو يَكْذِبُهم بِجُهْدِه . والأَخِيذَةُ : المرأَةُ : تُسْبَى وفي الحديث : كُنْ خَيْرَ آخِذٍ أَي خَيْرَ آسِر . في النوادِر : الإِخَاذَةُ كَكِتَابةٍ : مَقْبضُ الحَجَفَةِ وهي ثِقَافُها الإِخَاذةُ في قول أَبي عمرٍو : أَرْضٌ تَحُوزُهَا لِنَفْسِكَ وتَتَّخِذها وتُحْيِيها وفي قول غيره : هي الضَّيْعَةُ يتَّخِذها الإِنسانُ لنفْسِه كالإِخاذِ بلا هاءٍ الإِخاذَةُ أَيضاً : أَرْضٌ يُعطِيكَها الإِمَامُ ليسَتْ مِلْكاً لآخَرَ . والآخِذُ مِن الإِبلِ على فاعل : ما أَخَذَ فيه السِّمَنُ والجمع أَوَاخِذُ نقله الصاغانيّ أَو السِّنُّ نقله الصاغَانيُّ أَيضاً الآخِذ من اللَّبَنِ : القَارِصُ لأَخْذِه الإِنسانَ عند شُرْبِه . قد أَخُذَ اللبَنُ ككَرُمَ أُخُوذَةً : حَمُضَ فيُسْتَدرك على الجوهريّ حيث قال : ما جاءَ فَعُلَ فهو فاعِلٌ إِلاَّ حَمُض اللبنُ فهو حامِضٌ وفِعْلٌ آخَرُ وأَخَّذْتُه تَأْخِيذاً : اتخَذْتُه كذلك . ومآخِذُ الطَّيْرِ : مَصَايِدُهَا أَي مَواضِعُها التي تُؤْخَذُ منها . والمُسْتَأْخِذُ . الذي به أُخُذٌ من الرَّمَدِ وهو أَيضاً المُطّأْطِيءُ رأْسَه مِنْ رَمَدٍ أَو وَجَعٍ أَو غيرِه كالأَخِذِ ككَتِف قال أَبو ذُؤّيب : .
" يَرْمِي الغُيُوبَ بِعَيْنَيْهِ ومَطْرِفُهُمُغْضٍ كَمَا كَسَفَ المُسْتَأْخِذُ الرَّمِدُ المستأْخذ : المُسْتَكِينُ الخَاضِعُ كالمُؤْتَخِذِ قال أَبو عَمرو : يقال : أَصبَحَ فلانٌ مُؤْتِخذاٍ لمَرضه ومُسْتَأْخِذاً إِذا أَصبَحَ مُسْتَكِيناً من المَجاز : المُستَأْخِذُ مِن الشَّعرِ : الطَّوِيلُ الذي احتاجَ إِلى أَنْ يُؤْخَذَ . وآخَذَه بِذَنْبِه مُؤَاخَذَةً : أَخَذَه به : قال الله تعالى " وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا " ولا تَقُلْ وَاخَذَه أَي بالواو بدل الهمزة ونسبَهَا غيرُه للعامَّةِ وفي المِصْبَاح : أَخذَه بِذَنْبِه : عاقَبَه وآخَذَه بالمدِّ موأَخذةً والأَمْرُ منه آخِذْ وتُبْدَلُ واواً في لُغَة اليَمَنِ فيقال وَاخَذَه مُواخَذَةً وقُرِيءَ بها في المُتَوَاتِر فكيف تُنْكَرُ أَو يُنْهَى عنها . ويُقَالُ : ائْتَخَذُوا بهمزتين أَي أِخَذَ بَعضُهم بَعْضاً وفي اللسان : ائْتخَذَ القَوْمُ يَأْتَخِذونَ ائْتِخاذاً وذلك إِذا تَصارَعوا فأَخَذَ كُلٌّ منهم على مُصَارِعِه أُخْذَةً يَعْتَقِلُه بها قال شيخنا : ونسبها الجوهريُّ للعامَّة وقيَّدَها بالقِتَال وزاد في المصباح أَنه يُلَيَّنُ وتُدْغَم كما سيأْتي . ونُجُومُ الأَخْذِ : مَنَازِلُ القَمَرِ لأَن القَمرَ يأْخُذُ كُلَّ ليلةٍ في مَنْزِلٍ منها قال : .
" وَاَخْوَاتْ نُجُومُ الأَخْذِ إِلاَّ أَنِضَّةًأَنِضَةَ مَحْلٍ لَيْسَ قَاطِرُهَا يُثْرِي