في عَبْد النَّصْبُ والرَّفْعُ . وذكر الفَرَّاءُ أَنَّ أُبَيَّاً وعبد الله قرآ " وعَبَدُوا الطَّاغُوتَ " . ورُوِيَ عن بعْضهم أنه قرأ " وعُبَّادَ الطَّاغُوتِ " . قلت : ونسبها ابنُ أَبي واقد قال الأزهريُّ : ورُوِيَ عن ابن عباس " وعُبِّدَ الطّاغوتُ " : مَبْنِيَّاً للمَجْهُولِ . ورُوِيَ عنه أَيضاً : " وعُبَّدَ الطَّاغُوتِ " بِضَمٍّ فتشديد معناه عُبَّادُ الطَّاغُوتِ . وقُرِئ : " وعُبِدَ الطَّاغُوتُ " مَبْنياً للمجهول كضُرِبَ وهي قراءةُ أبي جعفرٍ وقرأ أَبيُّ بن كعبٍ " وعَبَدَة الطَّاغوتِ " محركة . قال الأزهريُّ وذكرَ الليثُ أَيضاً قراءَةً أخرى ما قرأَ بها أَحدٌ وهي " وعابِدُو الطَّاغُوتِ " وجماعة قال وكان C قيلَ المعرفةِ بالقراآت وهذا دليل أَنَّ إضافةَ كتابهِ إلى الخَلِيلِ بن أحمدَ غيرُ صحيحٍ لأن الخليل كان أَعْقَل ؟ من أن يُسَمِّيّ ممثل هذه الحروف قراآت في القُرآن ولا تكون محفوظةُ لقارئٍ مشهورٍ من قُرَّاءِ الأمصارِ . فصارَ المجموعُ مما ذكرناه من الأَوجهِ في الآية الشريفةِ ستة عشر وجهاً جمعناها من مواضع شتى وأَوصَلها ابن القطاعِ في كتابه إلى تسعةَ عشر وجهاً . وفيما ذكرنا كفايةٌ والله المُوفق للصواب . والدَّرَاهِمُ العَبْدِيَّةُ فيما مضى ؟ كانتْ أَفضلَ من هذه الدَّراهِمِ التي بأَيْدينَأ وأَرْجحَ في الوَزْنِ . والعَبْدُ بفتح فسكون : نباتٌ طيبُ الرائحة تَكْلَفُ به الإبلُ لأنه ملْبَنةٌ مَسمَنَةٌ حارُ المِزَاجِ إذا رَعَتْه عَطِشَتْ فَطلَبَت الماءَ قاله ابن الأعرابي وأنشد : في عَبْد النَّصْبُ والرَّفْعُ . وذكر الفَرَّاءُ أَنَّ أُبَيَّاً وعبد الله قرآ " وعَبَدُوا الطَّاغُوتَ " . ورُوِيَ عن بعْضهم أنه قرأ " وعُبَّادَ الطَّاغُوتِ " . قلت : ونسبها ابنُ أَبي واقد قال الأزهريُّ : ورُوِيَ عن ابن عباس " وعُبِّدَ الطّاغوتُ " : مَبْنِيَّاً للمَجْهُولِ . ورُوِيَ عنه أَيضاً : " وعُبَّدَ الطَّاغُوتِ " بِضَمٍّ فتشديد معناه عُبَّادُ الطَّاغُوتِ . وقُرِئ : " وعُبِدَ الطَّاغُوتُ " مَبْنياً للمجهول كضُرِبَ وهي قراءةُ أبي جعفرٍ وقرأ أَبيُّ بن كعبٍ " وعَبَدَة الطَّاغوتِ " محركة . قال الأزهريُّ وذكرَ الليثُ أَيضاً قراءَةً أخرى ما قرأَ بها أَحدٌ وهي " وعابِدُو الطَّاغُوتِ " وجماعة قال وكان C قيلَ المعرفةِ بالقراآت وهذا دليل أَنَّ إضافةَ كتابهِ إلى الخَلِيلِ بن أحمدَ غيرُ صحيحٍ لأن الخليل كان أَعْقَل ؟ من أن يُسَمِّيّ ممثل هذه الحروف قراآت في القُرآن ولا تكون محفوظةُ لقارئٍ مشهورٍ من قُرَّاءِ الأمصارِ . فصارَ المجموعُ مما ذكرناه من الأَوجهِ في الآية الشريفةِ ستة عشر وجهاً جمعناها من مواضع شتى وأَوصَلها ابن القطاعِ في كتابه إلى تسعةَ عشر وجهاً . وفيما ذكرنا كفايةٌ والله المُوفق للصواب . والدَّرَاهِمُ العَبْدِيَّةُ فيما مضى ؟ كانتْ أَفضلَ من هذه الدَّراهِمِ التي بأَيْدينَأ وأَرْجحَ في الوَزْنِ . والعَبْدُ بفتح فسكون : نباتٌ طيبُ الرائحة تَكْلَفُ به الإبلُ لأنه ملْبَنةٌ مَسمَنَةٌ حارُ المِزَاجِ إذا رَعَتْه عَطِشَتْ فَطلَبَت الماءَ قاله ابن الأعرابي وأنشد : .
" حَرَّقَها العَبْدُ بعُنْظُوانِ .
" فاليَوْمُ مِنْهَا يومُ أَرْوَنَانِ