والسَّفِينة تَسجُد للرِّيح أَي تَمِيل بمَيْله وهو مَجَاز ومنه أَيضاً فلانٌ ساجِدُ المَنْخرِ إذا كان ذَلِيلاً خاضعاً . والسَّجَّاد : لَقَبُ عليِّ بنِ الحُسَين بن عليّ وعليّ بن عبد الله بن عبّأس ومحمّد بن طَلْحَةَ بنِ عبدالله التَّمْيِمي Bهم .
س - ج - ر - د .
ساجِرْدُ بكسر الجيم أَهمله الجماعةُ وهي : ة قُرْبَ قاشانَ بديار العجم . وقَرْية أُخْرى بِبُوشَنْجَ من مُضَافات هَرَاةَ .
ومما يستدرك عليه : ساسَنْجِرْد : قرية بمَرْو منها بَسّام بن أَبي بَسّام ومحمودُ بنُ والان من مشاهير الأَئمّة وغيرهما .
س - ح - د .
السُّحْدُدُ كَقُنْفُذ أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيُّ : هو الشَّدِيدُ المارِدُ من الناس كالسُّخْدُدِ بالمعجمة والسُّخْتُتِ .
س - خ - د .
السَّخْد بفتح فسكون : الحارُّ يقال : يَومٌ سَخْدٌ . والسُّخْد بالضمّ : ماءٌ أَصْفَرُ غليظٌ يَخْرًُج مع الوَلَدِ كالسُّخْت . قاله ابنُ سيده . و قيل : هو ماءٌ يَخْرُج مع المَشِيمة قيل : هو للنّاسِ خاصَّةً وقيل هو للإنسانِ والماشِيَةِ .
وفي حديث زيد بن ثابت : كانَ يُحْيي لَيْلَةَ سَبْعَ عَشرةَ من رَمضانَ وكأَنَّ السُّخْدَ على وَجْهِه . شبهَ ما بوَجْهه من التَّهيُّج بالسُّخْد في غِلَظِه من السَّهَرِ . والسُّخْدُود بالضم : الرَّجلُ الحدِيدُ كالسُّخْتُوت والسُّحْدُود . والمُسَخَّد كمُعظَّم : الثقيلُ الخَائِرُ النَّفْسِ عن الصاغانيّ والمُصْفَرُّ الثَّقِيلُ المورّم من مَرضٍ أَو غيره . وسُخِّدَ ورَقُ الشجَرِ بالضَّم تَسخيداً : نَدِيَ وَرَكِبَ بعضُه بعضاً . ويقال شَبَابٌ سَخْوَدٌ كجَعفر : ناعِمٌ نقلَه الصاغانيّ .
ومما يستدرك عليه : السُّخْد بالضم : هَنَةٌ كالكبد أَو الطِّحَال مُجتمِعة تكون في السَّلَى وربما لَعِبَ بها الصِّبْيَان . وقيل : هو نَفْسُ السَّلَى . والسُّخْد : بَوْلُ الفَصِيل في بَطْن أُمّه . والسُّخد : الرَّهَلُ والصُّفرة في الوَجْهِ والصاد في كلّ ذلك لغةٌ على المضارَعَةِ .
س - د - د .
سَدَّدَه تَسديداً أَي الرُّمحَ : قَوَّمَهُ كذا في الصّحاح . وقال أَهلُ الأَفعال : سَدَّدَ سَهْمَه إلى المَرْمَى : وجَّهَه .
زاد في التوشيح : وبالشين المعجمة لغة فيه . وقالوا سَدَّدَه عَلَّمه النِّضَالَ وسَدَّ الثَّلْمَ : أَصْلَحه وأَوْثَقَه . وسَدَّدَه : وَفَّقَه للسَّدادِ بالفتح أَي الصَّوابِ من القَوْل والعَمل والقَصْدِ منهما . والإصابة في المَنطق : أَن يكون الرَّجلُ مُسَدَّداً ويقال : إنه لذُو سَدَاد في مَنطِقه وتَدْبيره . وكذلك في الرَّمْي . ومنه اللّهُمّ سَدِّدْني أَي وَفِّقْنِي . وسدَّ الرَّجُلُ والسَّهْمُ بنفسه والرِّمحُ يَسِدُّ بالكسر إذا صار سَدِيداً وكذا القوْل وهو أَن يُصِيبَ السَّدَادَ . وسَهْمٌ سَدِيدٌ : مُصِيبٌ ورُمْحٌ سَدِيدٌ : قَلَّ أَنْ تُخْطِئ طَعْنَتُه ورَجُلٌ سَدِيدٌ وأَسَدٌّ من السَّدَاد وقَصْدِ الطّريقِ وأَمرٌ سَدِيدٌ وأَسَدٌّ : قاصدٌ . وسَدَّ الثُّلْمَةَ بضمّ المثلّثَة وهي الفُرْجَة كمَدَّ يَسُدُّ بالضّمّ سَدّاً رَدَمَها وأَصلَحَها ووَثَّقَهَا وفي بعض النُّسخ : أَوْثَقَها كسَدَّدَها فانْسَدَّتْ واسْتَدَّت وهذا سدَادُها بالكسر واستَدَّ الشَّيء : استقامَ كأَسَدَّ وتَسدَّدَ وقال : .
أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يَومٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساعدُهُ رَمَانِي قال الأَصمعيُّ : اشتدَّ بالشين المعجمةِ ليس بشيء .
قال ابن بَرِّيّ : هذا البيت يُنْسَب إلى مَعْن بن أَوْس قاله في ابن أُخت له وقال ابن دُرَيْد : هو لمالكِ بن فَهْم الأَزْدِي وكان اسمُ ابنْه سُلَيْمَة رَماه بِسَهْم فقتله فقال البيت : قال ابن بَرِّيّ : ورأيته في شعر عَقِيلِ ابن عُلًّفة بقوله في ابنه عُمَيس حين رماه بِسَهْم وبعده : .
فلا ظَفِرتْ يَمِينُكَ حين تَرْمِي ... وشَلَّتْ منكَ حاملةُ البَنانِ وأَسَدَّ الرجلُ أَصابَ السَّدَادَ أي القَصْدَ والاستقامةَ أَو أَسدَّ الرَّجلُ : طَلَبَهُ أَصاب أو لم يُصبْ ويقال : أًسدَّ يا رجلُ وقد أَسْدَدْت ما شئتَ أَي طَلَبْتَ السَّدَأدَ والقَصْدَ أَصَبْتَه أَو لم تُصِبْ . قال الأسود ابن يعفرَ :