وزَيْدَانُ : ع بالكُوفة ويقال فيه صَحراءُ زيدان منه أَبو الغنائمِ محمدُ بن محمد بن علي بن جَناح الهمداني توفي سنة 537 . وأبو زَيْدَانَ : دَوَاءٌ م أَي معروف وهو المشهور عند الأطِباءِ بالفاوَانيا وعُود الكهنيا وعُود الصَليب وبجزيرة إقريطش : بعبد السلام وهو أَصْل شجرة . ولهم في ذلك تفصيلُ مُودعٌ في التذكرة وغيرها . وزَيْدَوَانُ بفتح الدال : ة بالسُّوِس منها : أبو يعقوبَ إِسحاقُ بن إبراهيم ابن شادَأن السُّوسيّ من شيوخ أبي بكرٍ ابن المُقرِي . ويَزِيدُ : نهرٌ بدمشق ينسب إلى يَزِيدَ بن معاوية بن أبي سفْيَان مَخْرَجُه ومَخْرَجُ البَرَدَى واحدٌ إلا أن هذا يَجِيئُ في لِحْفِ جَبلٍ بينه وبين الأَرضِ نحوُ مائَتْي ذراعٍ أَو نحوها يسقي ما لا يصل إليه مياه بَرَدَى ولا ماءُ ثورَا . واليَزِيدَانُ نهرٌ بالبصرة منسوبٌ إلى يزيد بن عَمرٍو الأُسيّديّ وكان رجُلَ أَهلِ البصرة في زمانه قال ياقوت : وهذا اصطلاحُ أهل البصرة يَزيدون في الاسم أَلفاً ونوناً إذا نسبوا أَرضاً إلى رَجل . واليَزِيدِيَّةُ : اسمُ مدينة ولاية شَرَوَانَ وهي المشهور بشَمَاخِي أَيضاً عن السِّلَفِيّ . قاله ياقوت . والزَّيْدَي كسَكْرَى كذا في النُّسخ : ة باليَمَامَة وضبطه الصاغانيُّ بكسر الدال وتشديد الياء . والزَّيْديَّةُ : ة ببغداد بالسِّوَادِ منها أبو بكرٍ محمدُ بن يحيى بن محمد الشَّوْكيّ روى عنه الخطيبُ توفِّي سنة 438 . والزَّيْدِيَّة : ماءٌ لبني نُمَيْرٍ والزِّيْدِيوّن من المُحدِّثين : جَماعَةٌ كثيرةٌ مَنسوبَة إلى الإمام الشهيد صاحب المَذهب زيدِ بن علي بن الحُسَين بن عليّ بن أَبي طالب Bهم وأَرضاهم عنا مَذْهَباً أَو نَسَباً وهم أَوّلُ خوارج غَلَوْا غيرَ أَنهم يَروْن الخُروجَ مع كلّ خارجٍ وطائفةٌ منهُم امتحنوه فرأَوه يَتولَّى أَبا بكرِ وعُمر فرَفَضوه فسُمُّوا رافِضةً . فمن الذين جَمَعُوا بين النَّسَب والمذهب أَبو البركات عُمرُ بن إبراهيم ابن محمد بن أَحمدَ بن عليّ بن الحُسَيْن ابن حَمزة بن يحيىَ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحُسَيءن بن عليّ بن أَبي طالبٍ الشّرِيف الحُسَيْنيّ الزَّيْديّ نَسباً ومَذْهَباً . قال ابن الأَثير : كوفيٌّ حدَّثَ عن الخَطيب أَبي بكرٍ الحافظ وأَبي الحُسَيْن بن النقّور وعنه أَبو سَعْد السّمْعَانيّ وأَبوه وعُمِّرَ حتى أَلْحَق الأَحفادَ بالأَجدادِ وقد أَعقَب زيدٌ الشَّهيدُ من ثلاثة : عيسى مُؤْتِم الأَشبالِ والحُسَيْنِ صاحب العَبْرَةِ . ويَحيى . ونِسْبَتِي بحمد الله تعالى متَّصلة إلى عيسى مُؤْتم الأَشبالِ وقد بَيَّنْتُ ذلك في شَجرة الأَنساب . وزَيْدُ بن عبدالله بن خارجَة الزَّيْدِيُّ روى عنه عبد العزيز الإِدريسيُّ من ولد فرضيِّ الأُمةِ كاتِب الوَحْيِ زَيْدِ بن ثابِت الصحابيّ Bه من بني مالك ابن النَّجّار . وحرُوفُ الزيادةِ عَشَرةٌ ويجمَعُها قولك : اليومَ تَنْساهُ وقد سَقطت هذا العبارةُ من نُسخ كثيرة ولذا استدركه شيخُنا .
وفي اللسان : وأَخرَج أَبوالعَبَّاسِ الهَاءَ من حُروفِ الزيادةِ وقال : إِنّما تَأْتي منفصلَةً ليبانِ الحَرَكَةِ والتأْنيثِ وإِن أَخْرَجْتَ من هذه الحروف السِّينَ واللاّم وضمَمْتَ إليها الطّأءَ والثاءَ والجيم صارت أَحَدَ عَشَرَ حرفاً تُسَمَّى : حُرُوفَ البَدَلِ . قال شيخُنا : وقد أَورَدَ هذه الحروفَ العُلماءُ في كُتبهم وجمعوها في تراكِيبَ مختلفة أَوْصَلُوهَأ إلى نحوِ مائةٍ ونَيّف وثلاثين تَركيباً .
ومن أحسن ضَوابطِها : قولُ أَبي محمد عبدِ المَجيد بن عَبْدُونَ الفِهْرِيّ : .
سَأَلْتُ الحُروفَ الزَّائداتِ عن اسْمِها ... فقالَتْ ولم تَكْذِب : أَمانٌ وتَسْهِيلُ قال : ومن ضوابطها : أَهْوَى تِلِمْسَانَ ونظَمَه الإِمام أبو العباس أحمد المقري في قوله : .
قَالَتْ حُرُوفُ زِيَاداتٍ لسائِلِهَا ... هَوِيت من بَلْدةٍ : أَهْوَى تِلِمْسَانَا قال : وجَمعها الشيخُ ابنُ مالك أربع مراتٍ في أربعة أمثلة بلا حَشْو في بيت واحد مع كمالِ العُذُوبة فقال : .
هَنَاءٌ وتَسْلِيمٌ تَلاَ يَوْمَ أُنْسِهِ ... نِهَايَةُ مَسْئولٍ أَمانٌ وتَسْهِيل وحكي أن أبا عثمان المازني سئل عنها فأنشدَ :