الجَلُودي بفتح الجيم قال الفرّاءُ : هو منسوب إِلى جَلُدَ قرْيَةٍ من قُرَى إِفْرِيقية ولا يقال بالضّمّ . وتَعقَّب أَبو عبدِ اللّه بنُ الجلاَّب هذا بأَنّ عليّ بن حمزةَ قال : سأَلْت أَهلَ إِفرِيقية عن جَلُودَ هذه فلم يَعرفوها . انتهى كلامُه . والجِلْدُ الذَّكرُ قالَه الفرّاءُ وبه فسّر قوله تعالى " وقَالُوا لجُلودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ علينا " قيل : أَي لفُرُوجِهِمْ كُنِيَ عنها بالجُلُود كما قال عزّ وجلّ : " أَو جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغائطِ " والغائطُ : الصّحراءُ والمرادُ من ذلك : أَو قَضَى أَحدٌ منكم حاجةً . وقال ابن سيده : وعندي أَن الجُلود هنا مُسُوكُهُم الَّتي تُبَاشِر المَعاصِيَ . وأَجْلدَه إِليه أَي أَلجأَه وأَحْوَجه كأَدءمَغَه وأَدْغَمَه قاله أَبو عَمْرو . والمُجَلِّدُ : مَنْ يُجَلِّدُ الكُتُبَ وقد نُسِبَ إِليه جماعةٌ من الرُّوَاة منهم شَيخُ مشايخنا الوَجيهُ عبد الرحمن ابن أَحمد السّليميّ الحَنَفيّ الدِّمشقيّ المعمَّر ولد سنَة 1046 وحدّث عن الشيخ عبد الباقي البَعليّ الأَثرِيّ وغيره وتُوفِّيَ بِدِمَشق سنة 1140 . والمُجَلَّدُ كمعَظَّمٍ : مِقْدارٌ من الحِمْلِ مَعلومُ الكَيْلِ والوَزْن ونَصُّ التكملة : أَو الوَزن . وفَرَسٌ مُجَلَّدٌ : لا يفْزَعُ . وفي بعض النسخ لا يَجْزَع . منَ الضَّرْب أَي من ضَرْب السَّوط . والجَلَنْدَى والجَلَنْدَد بفتحهما : الفاجِرُ الذي يتبع الفُجُورَ . أَورده الأَزهريّ في الرّبَاعيّ وأَنشد : ُودي بفتح الجيم قال الفرّاءُ : هو منسوب إِلى جَلُدَ قرْيَةٍ من قُرَى إِفْرِيقية ولا يقال بالضّمّ . وتَعقَّب أَبو عبدِ اللّه بنُ الجلاَّب هذا بأَنّ عليّ بن حمزةَ قال : سأَلْت أَهلَ إِفرِيقية عن جَلُودَ هذه فلم يَعرفوها . انتهى كلامُه . والجِلْدُ الذَّكرُ قالَه الفرّاءُ وبه فسّر قوله تعالى " وقَالُوا لجُلودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ علينا " قيل : أَي لفُرُوجِهِمْ كُنِيَ عنها بالجُلُود كما قال عزّ وجلّ : " أَو جاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الغائطِ " والغائطُ : الصّحراءُ والمرادُ من ذلك : أَو قَضَى أَحدٌ منكم حاجةً . وقال ابن سيده : وعندي أَن الجُلود هنا مُسُوكُهُم الَّتي تُبَاشِر المَعاصِيَ . وأَجْلدَه إِليه أَي أَلجأَه وأَحْوَجه كأَدءمَغَه وأَدْغَمَه قاله أَبو عَمْرو . والمُجَلِّدُ : مَنْ يُجَلِّدُ الكُتُبَ وقد نُسِبَ إِليه جماعةٌ من الرُّوَاة منهم شَيخُ مشايخنا الوَجيهُ عبد الرحمن ابن أَحمد السّليميّ الحَنَفيّ الدِّمشقيّ المعمَّر ولد سنَة 1046 وحدّث عن الشيخ عبد الباقي البَعليّ الأَثرِيّ وغيره وتُوفِّيَ بِدِمَشق سنة 1140 . والمُجَلَّدُ كمعَظَّمٍ : مِقْدارٌ من الحِمْلِ مَعلومُ الكَيْلِ والوَزْن ونَصُّ التكملة : أَو الوَزن . وفَرَسٌ مُجَلَّدٌ : لا يفْزَعُ . وفي بعض النسخ لا يَجْزَع . منَ الضَّرْب أَي من ضَرْب السَّوط . والجَلَنْدَى والجَلَنْدَد بفتحهما : الفاجِرُ الذي يتبع الفُجُورَ . أَورده الأَزهريّ في الرّبَاعيّ وأَنشد : .
" قامَتْ تُنَاجِي عامراً فأَشهَدَا .
" وكان قِدْماً ناجِياً جَلَنْدَدَا .
" قد انتَهَى لَيْلَتَه حتَّى اغْتَدَى والعَاجزُ بالعين والزاي تَصْحِيفٌ هكذا نقله الصاغَانيّ . ونقل شيخُنَا عن سِّيدي أَبي عليّ البوسيّ في حواشي الكُبْرَى أَنّه صرّحَ بأَنّه يُطلَق على كلٍّ منهما قال : وعندي فيه تَوقُّف فتأَمّلْ . والمُجْلَنْدِي كالمُعْرَنْدِي : البعير الصُّلْبُ الشَّديد . وجُلَنْدَاءُ بضمّ أَوّله وفتح ثانية ممدودَةً وبضمِّ ثانِية مقصورَةً : اسمُ مَلِكِ عُمَانَ وفي كلام الخَفاجيّ في شرْح الشِّفَاءِ ما يقتضِي أَنّه أَبو جُلَنْدَاءَ بالكُنْية والمشهور خِلافه وقد صرّحَ النَّوويّ وغيره بأَنّه أَسلم واللّه أَعلم . وفي شرح المُفصَّل لابن الحاجب : الأَوْلَى أَن لا تَدخل عليه أَل ومعناه القَوِيّ المتحمَّل مِن الجلاَدة كما قاله المعرّيّ في بعض رسائله . ووَهِمَ الجوهريُّ فقَصَرَه مع فتح ثانية . قال الأَعشي : .
وجُلَنْدَاءَ في عُمَانَ مُقِيماً ... ثُمَّ قَيْساً في حَضْرَمَوْتَ المُنيفِ ويقال إِنَّ بيت الأَعشي هذا الذي استدلّ به لا دليل فيه لجواز كونه ضرورةً . وقد رُوِيَ .
" وجُلُنْدَي لَدَى عُمَانَ مقيماً