وجَرُودٌ كصَبُورٍ : ع بدمَشْقَ من شَرْقيِّهَا بالغُوطة . وأُجارِدُ بالضّمّ كأُباتر وهي من الأَلفاظ التسعة الّتي وَردَت على أُفاعِل بالضّمّ على ما قاله ابن القَطّاع وجارِدٌ هكذا في سائر النُّسخ التي بين أَيدينا ومثله في اللِّسان وغيره : مَوضِعَانِ وقد شَذّ شيخنا حيث جعلَه أَجارِد بزيادة الهمزة المفتوحة في أَوّله . ومما يستدرك عليه : الجُرَادة بالضمّ : اسمٌ لما جُرِدَ من الشيْءِ أَي قُشِرَ . والجَرْدَة بالفتح : البُرْدَة المُنْجرِدة الخَلَقَة وهو مَجاز . وفي الأَساس أَي لأَنّهَا إِذا أَخلَقَتْ انتفضَ زِئبرُها واملاسَّتْ . وفي الحديث وفي يَدِهَا شَحْمَةٌ وعلى فَرْجِها جُرَيْدَةٌ تصغير جَرْدَة وهي الخِرْقَة البالية . والسَّمَاءُ جَرْدَاءُ إِذا لم يكنْ فيها غَيْم . وفي الحديث إِنَّكمْ في أَرضِ جَرَدِيَّة قيل . هي منسوبة إِلى الجَرَدِ محرّكةً وهي كلُّ أَرض لا نَبَاتَ بها . وفي حديث أَبي حَدْرَدٍ : فَرَمَيْتُه على جُرَيْدَاءِ بَطْنِه أَي وَسَطِه وهو موضع القَفا النجردِ عن اللَّحْم تصغير الجَرْدَاءِ . ومن المَجاز : خَدٌّ أَجْرَدُ : لا نَبَاتَ به . وكا للنّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم نَعْلانِ جَردَاوَانِ أَي شَعرَ عَليهما . والتّجريد : التّشذيب . وعن أَبي زيد : يقال للرجل إِذا كان مُستحيِياً ولم يكن بالمنبسِط في الظُّهور : ما أَنت بمنْجرِد السِّلْك وهو مَجَاز والَّذي في الأَساس : ما أَنت بمنْجرِد السِّلْك أَي لست بمشهور . وانجرَدَت الإِبلُ من أَوْرِهَا إِذا سقَطَتْ عنها . وتَجَرَّدَ الحِمَارُ : تَقدّمَ الأُتُنَ فخَرَجَ عنها . ورَجلٌ مُجْرَدٌ كمُكْرَم : أُخرَجَ من ماله عن ابن الأَعرابيّ . ويقال : تَنَقَّ إِبلاً جَرِيدةً أَي خِياراً شِدَاداً . والمجرود : المقشور وما قُشِرَ عنه : جُرَادَةٌ . ومن المَجازِ : قَلْبٌ أَجردُ أَي ليس فيه غِلٌّ ولا غِشّ . والجَرْداءُ : الصَّخرةُ الملساءُ . ومن المَجاز : لَبنٌ أَجرَدُ : لا رغْوَةَ له قال الأَعشي : ُودٌ كصَبُورٍ : ع بدمَشْقَ من شَرْقيِّهَا بالغُوطة . وأُجارِدُ بالضّمّ كأُباتر وهي من الأَلفاظ التسعة الّتي وَردَت على أُفاعِل بالضّمّ على ما قاله ابن القَطّاع وجارِدٌ هكذا في سائر النُّسخ التي بين أَيدينا ومثله في اللِّسان وغيره : مَوضِعَانِ وقد شَذّ شيخنا حيث جعلَه أَجارِد بزيادة الهمزة المفتوحة في أَوّله . ومما يستدرك عليه : الجُرَادة بالضمّ : اسمٌ لما جُرِدَ من الشيْءِ أَي قُشِرَ . والجَرْدَة بالفتح : البُرْدَة المُنْجرِدة الخَلَقَة وهو مَجاز . وفي الأَساس أَي لأَنّهَا إِذا أَخلَقَتْ انتفضَ زِئبرُها واملاسَّتْ . وفي الحديث وفي يَدِهَا شَحْمَةٌ وعلى فَرْجِها جُرَيْدَةٌ تصغير جَرْدَة وهي الخِرْقَة البالية . والسَّمَاءُ جَرْدَاءُ إِذا لم يكنْ فيها غَيْم . وفي الحديث إِنَّكمْ في أَرضِ جَرَدِيَّة قيل . هي منسوبة إِلى الجَرَدِ محرّكةً وهي كلُّ أَرض لا نَبَاتَ بها . وفي حديث أَبي حَدْرَدٍ : فَرَمَيْتُه على جُرَيْدَاءِ بَطْنِه أَي وَسَطِه وهو موضع القَفا النجردِ عن اللَّحْم تصغير الجَرْدَاءِ . ومن المَجاز : خَدٌّ أَجْرَدُ : لا نَبَاتَ به . وكا للنّبيّ صلَّى اللّه عليه وسلّم نَعْلانِ جَردَاوَانِ أَي شَعرَ عَليهما . والتّجريد : التّشذيب . وعن أَبي زيد : يقال للرجل إِذا كان مُستحيِياً ولم يكن بالمنبسِط في الظُّهور : ما أَنت بمنْجرِد السِّلْك وهو مَجَاز والَّذي في الأَساس : ما أَنت بمنْجرِد السِّلْك أَي لست بمشهور . وانجرَدَت الإِبلُ من أَوْرِهَا إِذا سقَطَتْ عنها . وتَجَرَّدَ الحِمَارُ : تَقدّمَ الأُتُنَ فخَرَجَ عنها . ورَجلٌ مُجْرَدٌ كمُكْرَم : أُخرَجَ من ماله عن ابن الأَعرابيّ . ويقال : تَنَقَّ إِبلاً جَرِيدةً أَي خِياراً شِدَاداً . والمجرود : المقشور وما قُشِرَ عنه : جُرَادَةٌ . ومن المَجازِ : قَلْبٌ أَجردُ أَي ليس فيه غِلٌّ ولا غِشّ . والجَرْداءُ : الصَّخرةُ الملساءُ . ومن المَجاز : لَبنٌ أَجرَدُ : لا رغْوَةَ له قال الأَعشي : .
ضَمِنَتْ لنا أَعْجازَه أَرْماحُنا ... مِلْءَ المَرَاجلِ والصَّريحَ الأَجْرَدَا