ومن المَجاز : آسَدْتُ بينَ الكلابِ إِذا هَارَشْتَ بينها : كذا في الأَساس . والمُؤْسِد : الكَلاَّبُ الّذي يُشْلِي كَلْبَه للصَّيد يَدعوه ويُغرِبه . وآسَدَ السَّيْرَ كأَسْأَده عن ابن جنّى . قال ابن سِيده : وعسَى أَن يكون مَقْلوباً عن أَسأَد . وأَبو أَسِيدِ بنُ ثابتٍ صَحابيّ . وأَسِيد بن أَبي الأَسد أَبو لرّبيع له حكايةٌ مع الحَجّاج رواها عنه ابنه محمّد بن أَسيد . وأَسيد بن الحَكَم بن سَعيدٍ الواسِطِيّ أَبو الحارث عن يَزيدَ بنِ هَارُونَ ويحيى بن أَبي أَسِيدٍ المصريّ أَبو مالك عن ابن عُمَر وعنه حَيْوَةُ ابن شُرَيح . وأَبو أَسِيدٍ حَجّارُ بنُ أَبجرَ العِجليّ عن عليٍّ ومعاويةَ . وأَسِيد ابن الأَخنس بنِ شريقٍ الثَّقَفيّ ذكرَه عُمَرُ بنُ شبَّةَ في الصحابة . وأَسِيد بن عَمْرو بنِ محْصَن ذَكَرَه أَبو موسى في الذَّيل كذا في التبصير . وفي مَذْحجِ قَبائلُ بني أَسَد منهمْ أَسَد بن مُسلِيةَ بن عامر بن عَمْرو . وأَسَد بن عَبْد مناةَ بن عَائِذِ اللّه بن سَعْدِ العَشِيرَةِ . وأَسَد بنُ مرِّبْن صدَاءٍ . وفي قُريش أَسدُ بن عبد العُزَّى . وفي الأَزْد أَسدُ بن الحارِث بن العَتِيك . وأَسَدُ بن شَرِيك بن مالك بن عَمْرو وإِليه نُسِبَ مُسَدِّد بنُ مُسَرْهَد . قاله كلّه أَبو القاسم الوزير المغربيّ . وأَمّا من نُسِبَ إِلى جَدّه أَسَد فكَثيرون والأُسْدان بالضّمّ والمأْسَدة : الأُسُودُ مثْلُ المَضَبَّة والمَشْيَخة نقلَه الصاغانيّ . والأَسِيدُ كأَمِير : الشديدُ .
أَصد .
الأُصْدَةُ بالضّمّ : قَمِيصٌ صَغيرٌ للصَّغيرِة وهي صِدَارٌ تَلبَسه الجاريةُ فإِذا أَدركَتْ دُرِّعَتْ أَو يُلْبَسُ تَحْتَ الثَّوْب . قال الشّاعر : .
ومُرْهَقٍ سَالَ إِمتاعاً بأُصْدَتِه ... لمْ يَستَعِنْ وحَوامِي الموتِ تَغْشَاهُ وقال ثعلب : الأُصْدة هي الصُّدْرَة كالأَصِيدَةِ والمُؤْصَدَةِ . وقيل : الأُصْدة : ثَوبٌ لا كُمَّيْ له تَلبَسُه العَرُوسُ والجَارِيةُ الصَّغِيرَةُ . وقوله والمُؤْصَدَة هكذا في النّسخ والّذي في المحكم وغيره والمُؤَصَّد على مِثال مُعظّم . قلت . وهو الصواب وأَنشد ابنُ الأَعرابيّ لكُثيِّر : .
وقد دَرَّعوها وهي ذاتُ مُؤَصَّدٍ ... مَجُوب ولمّا تَلْبَس الدِّرْعَ رِيدُها ويقال : قد أَصَّدْتُه تَأْصيداً . والإِصْدَة بالكسر : مُجتَمَع القَوْمِ . ج إِصَدٌ ككِسَرٍ وكِسْرَة وهذه عن الصّغانيّ . والأَصِيدُ الفِنَاءُ والوَصِيد أَكثر . والأَصِيدَة بهاءٍ مثْل الحَظِيرَة يُعمل لغَةٌ في الوَصِيدة . وأَصَدَ البابَ : أَطْبَقَه وأَغْلَقَه كأَوْصَدَه وآصَدَه ومنه قرَأَ أَبو عمرٍو " إِنَّهَا عليهم مُؤْصَدَة " بالهَمْز أَي مُطْبَقة . والإِصَادُ ككِتاب : رَدْهَةٌ بين أَجْبُلٍ وهي نُقرَاتٌ في حَجَرٍ يَجتمِع فيها المَاءُ . والإِصَاد : الطِّبَاقُ كالآصِدَة بالمدّ هكذا في نُسختنا ومثله في التكملة قال اللّيث : يقال أَطبَقَ عليهم الإِصادَ والوِصادَ والآصِدَةَ . وقال أَبو مالك : أَصَدْتَنا مُذ اليومِ إِصادةً . وذاتُ الإِصادِ بالكسر : ع في بِلادِ فَزَارَةَ قال الجوهَرِيّ : كان مُجرَى داحسٍ والغَبْرَاءِ من ذاتِ الإِصادِ وكانَت الغايَةُ مِائَةَ غَلْوةٍ . ومثله في الرَّوْضِ . وفي المراصِد : الإِصادُ بالكسر : اسمُ الماءِ الّذِي لُطِمَ عليه داحِسٌ فكانت الحَربُ المشهورة بَسببها . وكانت الإِصادُ رَدْهةً في دِيارِ بني عَبْسٍ وَسط هِضابِ القَلِيبِ والقَليبُ في وَسطِ هذا الموضِعِ يقال له ذاتُ الإِصادِ وأَنشد ابن السِّيد في كتاب الفَرْق : .
لُطِمنَ على ذَاتِ الإِصادِ وجَمْعُكمْ ... يَرَوْنَ الأَذَى من ذِلَّةِ وهَوَانِ ومما يستدرك عليه : أَصَدَ القِدْرَ أَطبقَها والاسم منها الأَصَادُ والإِصَادُ وجمْعه أُصُدٌ .
إِصفعند .
ومما يستدرك عليه : إِصْفَعَنْد وهو من أَسماءِ الخمْر . قال أَبو المَنيع الثّعلبيّ : .
لها مَبْسِمٌ شَخْتٌ كأَنَّ رُضَابَه ... بُعَيْدَ كَرَاهَا إِصْفَعَنْدٌ مُعَتَّقُ