مُستهلِك الوِرد أَي يهلِك واردُه لطوله فشَّبهه بالثَّوْبِ المُسَدَّى في استوائِه . والعادِيّة : الآبار . والرُّغُبُ الواسعة . قال ابن بَرّيّ : صَوابه الأُسْدِيّ بضمّ الهمزة ضَرْبٌ من الثِّياب . قال : ووَهِمَ مَن جعلَه في فَصْل أَسد . وصَوابه أَن يذكر في فصل سدي . قال أَبو عليّ يقال أُسْدِيّ وأُسْتِسيّ وهو جمْع سَديٍّ وسَتِيٍّ وسَتِيٍّ للثَّوب المُسَدَّي كأُمعُوزِ جمْع مَعز . قال : وليس بجمْع تكسير وإِنَّمَا هو اسمٌ واحدٌ يراد به الجمْع والأَصلُ فيه أُسْدُويٌ فقلِبت الواو ياءَ لاجتماعهما وسكون الأُولى منهما على حَدِّ مَرْمِيّ ومَخْشيّ . وأَسِيدٌ كأَمِيرٍ : سَبْعَة رجالٍ صَحَابِيُّون وهم أَسِيدُ بنُ جارِيَة بن أَسِيد الثَّقَفِيّ وأَسِيدُ بنُ صَفوان وأَسِيدُ بن عَمْرِو بن مِحْصَنٍ وأَسِيدٌ المُزَنِيّ وأَسِيدُ بن ساعدَةَ الأَنصاريّ وأَسِيدٌ الجُعْفيّ وأَسيدُ بن سَعْيةَ القُرَظِيّ وهذا الأَخير رُوِيَ فيه الوَجهانِ مُكبّراً ومُصغَّراً كذا في التجريد للذّهبيّ . قلْت : وستأَتي الإِشارةُ إِلى بعضهم في كلام المصنّف قريباً . والمسمَّى بأَسِيدٍ أَيضاً خَمْسَة رجال تابِعيُّون وهم أَسِيدُ بن أَبي أَسِيد السّاعِديّ الأَنصاريّ وأَسِيدُ بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطّاب العَدَوِيّ وأَسِيد بن المُشمّش بم مُعَاويةَ السَّعْدِيّ وأَسِيد ابن أَخي رافع بن خَدِيجٍ وأَسيدٌ الجُعْفيُّ يَروِي المراسِيلَ كذا في كتاب الثقات لابن حِبّانَ . قلْت : والأَخير ذَكرَه العسكريّ في الصّحابَة كما تقدّم والّذي قبلَه يقال فيه أَيضاً أَسِيد بن رَافع بن خَديج وهو شيخُ مُجَاهدٍ . وأَسَيْدٌ كزُبَير ابنُ حُضَير ابن سِمَاكٍ الأَوسِيّ الأَنصاريّ الأَشْهَليّ أَبو يحيى كذا في تاريخ دِمشق . وأُسَيْد بن ثَعْلَبَةَ الأَنصاريّ شَهِدَ بَدْراً وصِفِّين مع عليٍّ قاله ابن عبد البَرّ . وأُسَيْد بنُ يَربُوع الخَزْرَجيّ السَّاعِديّ ابنُ عَمّ ابن أَبي أَسيد السَّاعديّ قُتِل باليَمامة . وأُسَيد بن ساعدةَ بنِ عامرٍ الأَنصاريّ الحارثيّ ويقال فيه مُكبَّراً كما تقدّم وأُسَيْد بن ظُهَيْر بن رافعِ ابن عَدِيّ الأَنصاريّ الأَوسيّ الحارثيّ ابن عمّ رافعِ بن خَدِيجٍ . وأُسَيد ابن أَبي الجَدْعاءِ ويُعْرَف بعبد اللّه وقد وَهِمَ فيه ابن ماكُولاَ . وأَسَيد ابن أَخي رَافع بن خَدِيجٍ وَهِم فيه ابنُ مَنْده وصوابه أُسَيد بن ظُهَير . وأُسَيد بن سَعْيَةَ القُرَظِيُّ أَسْلَم في اللّيْلَة التي حَكَمَ فِيهَا سَعْدُ بنُ مُعَاذٍ في بني قُرَيظَةَ أَو هُوَ كَأَمِيرٍ وقد تقدّم صَحَابِيُّون رِضوان اللّه عليهم أَجمعين . وعُقْبَة بن أُسَيْدٍ تصغير أَسدٍ هكذا في النُّسخ والذي في التبصير للحافظ ابن حجر هو عُقْبَة بن أَبي أُسَيْد تابعيٌّ من بني الصَّدِف . وأُسَيِّدٌ بتشديد الّتحتيَّة سيأْتي ذِكْرُه في سيد . وقال ابن حَجَر في التبصير : ومن العجائب ما ذكرَه ابن القطَّاع في كتاب الأَبنية وابنُ رَشِيق في كتاب الشَّذوذِ أَنَّه ليس في العرب أُسَيد بضمّ الهمزة وإِسكان الياءِ سوَى أُسَيدِ بنِ أَسماءَ بنِ أُسَيْد السُّلميّ . زاد ابن رشيق أَنَّ عليّ بن أَبي طالب قَطع يَده في سَرقة . وأَسَدُ بن خُزَيمةَ بنِ مُدرِكَةَ بن الْيَاس بنِ مُضَرَ محرّكَةً أَبو قَبِيلَةٍ عظيمةٍ مِن مُضَرَ الحمراءِ وأَسَدُ بنُ رَبِيعَةَ بنِ نزَار بن مَعَدّ بن عَدنانَ أَبو قبيلةٍ أُخرَى . وأَسَدُ آباذَ : د قُرْبَ هَمَذَانَ على مَنزلٍ منه ويعرف بأَسْتَرَاباذَ منه أَبو عبد اللّه الزُّبير بن عبد الواحد الحافظ سمعَ أَبا يَعْلَى الموصليّ تُوفِّيَ سَنَة 347 . وأَسد آباذ : ة بنَيْسَابُورَ نُسِب إِليها جماعَة من المحدِّثين . ومما يستدرك عليه : أَسَدٌ آسِدٌ على المبالغة كما قالوا عَرَادٌ عَرِدٌ عن ابن الأَعربيّ وأَسَدٌ بَيِّنُ الأَسَد نادِرٌ كقولهم : حِقّةٌ بيِّنُ الحِقّةِ . واستَأْسَدَ الأَسدَ : دَعَاه . قال مُهلهِل : .
إِنّي وَجْدْت زُهَيراً في مآثرِهمْ ... شِبْهَ اللُّيوثِ إِذا استأْسَدْتَهُمْ أَسِدُوا