أَثد .
الأُثيدَاءُ بالمثلّثة كرُتيْلاَءَ : مكانٌ بعُكَاظَ سُوقٍ معروفةٍ بالحجاز .
أَجد .
الأُجاد ككِتَابٍ وغُرَاب كالطَّاقِ الصَّغيرِ وفي التّكملة : القصير . ويقال : نَاقَةٌ أُجُدٌ بضمّتين : قَوِيَّةٌ . وناقَةٌ أُجُدٌ : مُوَثَّقَةُ الخَلْقِ وناقةٌ أَجُدٌ : مُتَّصِلةُ فَقَارِ الظَّهْرِ تَراها كأَنّها عَظْمٌ واحد خاصٌّ بالإِناث ولا يُقَال للجَمَل أُجُدٌ . وآجَدَهَا اللّهُ تعالى فهي مُؤْجَدةُ القَرَا أَي مُوَثّقةُ الظَّهْرِ . ويقَال : الحمدُ للّه الذي آجَدَنِي بَعْدَ ضَعْف أَي قَوّانِي . وبناءٌ مُؤْجَد : وَثِيق مُحْكَم وقد أَجَدَه وآجَدَهُ . وإِجِدْ بالكسر ساكنة الدال : زَجْرٌ للإِبلِ وفي اللسان : من زجْر الخَيل .
أَحد .
الأَحَدُ بمعنى الواحِدِ وهو أَوّل العَدد تقول أَحدٌ واثنانِ وأَحدَ عَشَرَ وإِحدَى عَشْرة . والأَحَد : اسمُ علَمٍ على يَوْم من الأَيّام المعروفة فقيل هو أَوّل الأَسبوع تقول : مضَى الأَحدُ بما فيه فيفرَد ويذكَّر عن اللِّحيانيّ . ج آحَادٌ وأُحْدَانٌ بالضَّمّ أَي سَواءٌ يكون الأَحدُ بمعنَى الواحد أَو بمعنى اليوم أَو ليسَ له جَمْعٌ مطلقاً سواءٌ كان بمعنَى الواحدِ أَو بالمعنَى الأَعمّ الّذي لا يعرّف ويخاطب به كلُّ من أُريد خِطابُه . وفي العباب : سُئل أَبو العبّاس : هل الآحادُ جمْع أَحَدٍ ؟ فَقَال : مَعَاذَ اللّه ليس للأَحَد جمْعٌ . ولكن إِن جعلْته جمْع الواحد فهو محتمل كشاهِد وأَشْهادٍ . أَو الأَحَدُ أَي العرّف باللام الذي لم يُقْصَد به العَدد الركّب كالأَحدَ عشرَ ونحوِه لا يُوصَفُ به إِلاَّ حَضرةُ جنابِ اللّه سُبحانه وتعالى لخُلوصِ هذا الاسمِ الشَّرِيفِ له تعالَى . وهو الفَرْد الّذِي لم يَزَلْ وَحْدَه ولم يكن معه آخَرُ . وقيل أَحَدِيَّته معناها أَنّه لا يَقبَل التَّجزِّي لنَزاهَته عن ذلك . وقيل : الأَحَدُ الّذي لا ثانيَ له في رُبُوبيّته ولا في اللسان : هو اسمٌ بُنِيَ لنفْيِ ما يُذكَر معه من العَدد تقول : ما جاءَني أَحدٌ والهمزة بدلٌ من الواو وأَصلُه وَحَدٌ لأَنّه من الوحْدة . ويُقَال الأَمْرِ المُنَفَاقِم العَظيم المشتَدّ الصَّعْبِ الهَائل : إِحْدَى - مؤنّث وأَلِفُه للتأْنيث كما هو رأْيُ بكسْر الهمزة وفتْح الحاءِ كعِبَرٍ كما هو المشهور . وضَبطَه بعضُ شرّاح شيخنا : والمعروف الأَوّل . لأَنّه جمعٌ لإِحدَى وهي مكسورة وفِعْلَى مكسوراً لا يُجمَع على فُعَل بالضّمّ . وقصْدُهم بهذا إِضافة المفرد إِلى جَمْعه مبالغةً على ما صَرّحُوا . قال الشِّهاب : وهذا الجمْع وإِنْ عُرِفَ في المؤنّث بالتاءِ لكنّه جُمِعَ به المؤنَّث بالأَلف حَمْلاً لها على أُختها أَو يُقدَّر له مُفرَد مُؤنّث بهاءٍ كما حَقّقَه السُّهَيليّ في ذِكرَى وذِكَرٍ . وفُلانٌ أَحَدُ الأَحَدِينَ محرّكةً فيهما وواحِدُ الأَحَدِينَ هكذا في النُّسخ والّذِي في نُسخةِ شيخِنا : واحِدُ الواحِدين بكسْرٍ ففتْح . وهما جمْع أَحَدٍ وواحدٍ وأَنشد قول الكُميت : .
" وقدْ رَحَعُوا كحَيٍّ واحِدينا وسُئلَ سُفيانُ الثَّوْرِيُّ عن سفيانَ بنِ عُيينةَ قال : ذاك أَحَدُ الأَحَدِينَ . قال أَبو الهَيثم : هذا أَبلغُ المَدْحِ . قال ثمّ الظّاهر أَنَّ هذا الجمعَ مستعملٌ للعُقَلاءِ فقط وفي شروح التّسهيل خِلافه ف'ِنّهم قالوا في هذا التركيب : المرادُ به إِحدَى الدواهِي لكنّهم يَجمعُونَ ما يَستعظمونه جمْع العقلاءِ ووَجْهُه عند الكوفيّين : حتّى لايُفرَّقَ بينَ القِلَّة والكثْرة . وفي اللُّباب : مالا يَعقِل يُجمَع جمْع المذكّرِ في أَسماءِ الدَّواهِي تنزيلاً له مَنزِلة العُقَلاءِ في شِدَّة النِّكاية وواحِدُ الآحادِ وإِحْدَى الإِحَدِ هو كالسابِق إِلاّ أَن ذاك في الدَّواهِي وهذا في العاقِل الّذي لا نَظير له . وضبطوه بالوجهين كما مَرّ . قال رجلٌ من غَطفَان .
" إِنّكُمُ لنْ تَنْتَهوا عن الحَسَدْ .
" حتَّى يُدَلِّيكُم إِلى إِحْدَى الإِحَدْ .
" وتَحْلُبُوا صَرْماءَ لم تَرْأَمْ ولَدْ