قال : أَراد لَوائح . وفي الأَساس : نَظَرْت إِلى لَوَائِحه وأَلْواحِه إِلى ظَواهِره . ومن المجاز أَلاحَ بثَوْبه ولَوَحَ به الأَخيرة عن اللِّحْيَانِيّ : أَخَذَ طَرَفَه بيَدِه من مكانٍ بعيدٍ ثم أَدارَه ولَمَع به ليُرِيَه مَن يُحِبُّ أَن يَراه : وكلُّ من لَمَعَ بشْيءٍ وأَظهرَه فقد لاحَ به ولَوَّح وأَلاحَ وهما أَقلّ . ولَوَّحَه بالسَّيْف والسَّوطِ والعَصَا : عَلاَه بها فضَرَبه . وفي الأساس من المجاز : لَوَّحْتُه بعَصاً أَو نِعْل : عَلَوْتُه ولَوَّحَ للِكَلْب بِرَغيفٍ فَتبِعه . وأَلاح بحَقّي : ذَهَبَ به . وقُلتُ له قَولاً فما أَلاَحَ منه أَي ما استحَى . وأَلاحَ على الشْيءِ : اعْتَمَدَ . وفي الأَساسِ : ومن المجاز : لم يَبْقَ منه إِلاّ الأَلْواحُ وهي العِظَامُ العِرَاضُ للمَهزول .
فصل الميمِ مع الحاءِ المهملة .
متح .
مَتَحَ الماءَ كمَنَعَ يَمْتَحه مَتْحاً : نَزَعَه . وفي اللسان : المَتْح : نَزْعُكَ رِشاءَ الدَّلو تَمُدُّ بيَدٍ وتأْخُذ بيَدٍ على رأْسِ البِئر . مَتَحَ الدّلْوَ يَمْتَحها مَتْحاً ومَتَحَ بها . وقيل : المَتْح كالنَّزْع غيرَ أَنَّ المَتْح بالقَامَة وهي البَكَرَةِ . وفي الصّحاح : الماتِح المُستَقيِ وكذلك المَتُوح . ومَتَح الدّلْوَ مَتْحاً إِذَا جَذَبَها مُسْتَقياً لها . ومَاحَها يَمِيحها إِذَا مَلأَها من أَسْفلِ البِئرِ . وتقول العَربُ : هو أَبصَرُ من المائح باسْتِ الماتِح يعنى أَن الماتحَ فوقَ المائح فالمائحُ يرَى الماتحَ ويَرَى اسْتَه . قال شيخنا : وعندهم من الضوابط : الأَعلى للأَعْلَى والأَسفل للأَسفَل . ومتَحَه مَتْحاً إِذا صَرَعَه وقَلَعَه . وقال أَبو سعيد : مَتحَ الشّيءَ وَمَتَخَه إِذا قَطَعَه من أَصْله . ومن المجاز : مَتَحَه عِشرينَ سَوْطاً عن ابن الأَعرابيّ : ضَرَبَه . ومَتَح بها : حَبَقَ . ومَتَحَ بسَلْحه ومَتخَ به : رَمَى . ومَتَحَ الجَرَادُ : رَزَّ أَي ثَبَّتَ أَذنابَه في الأَرض ليَبيِضَ كمَتَّحَ تَمتيحاً وأَمتَحَ . ومثْله بَنَّ وأَبَنّ وبَنَّنَ وقَلَز وأَقلَز وقلَّزَ . وفي التهذيب : وَمَتَخ الجَرادُ بالخاءِ مثْل مَتَحَ . ومن المجاز : مَتَحَ النّهارُ إِذا ارتفَعَ وامتدَّ لُغة في مَتعَ ومن المجاز : بِئرٌ مَتُوحٌ كصَبُور يُمتَح منها أَي يُمَدّ منها باليَدَينِ على البَكَرَة نَزْعاً, وقيل : قَرِيبةُ المَنْزَعِ كأَنّها تَمْتَح بنفْسهَا كما في الأَساس والجمْعُ مُتُحٌ . وعُقْبَةٌ مَتُوحٌ أَي بعيدَةٌ وبيننا فَرْسَخٌ مَتْحاً أَي مَدّاً . وفَرْسخٌ ماتح ومَتّاحٌ : ممتَدّ . وفي التهذيب : مَدَّادٌ . ولَيلٌ مَتّاحٌ ككَتَّان : طوِيلٌ وسُئلَ ابنُ عبّاسٍ عن السَّفَر الذي تُقصَر فيه الصَّلاةُ فقال : لا تُقْصَرُ إِلاّ في يَوْمٍ مَتّاحٍ إِلى اللّيل أَراد لا تُقصَر الصّلاةُ إِلاّ في مَسيِرِة يومٍ يَمتَدّ فيه السَّيْرُ إِلى المساءِ بلا وَتيرةِ ولا نُزُولٍ . قال الأَصمعيّ : يقال مَتَحَ النّهارُ ومَتَحَ اللّيلُ إِذا طالا ويومٌ مَتَّاحٌ : طويلٌ تامٌّ يقال ذلك لنَهار الصّيفِ ولَيلِ الشِّتاءِ ومَتَح النّهارُ إِذا طالَ وامتدَّ وكذلك أَمتَحَ وكذلك اللَّيْلُ . ومن المجاز فَرَسٌ مَتّاحٌ : طَويلٌ مَدّادٌ أَي في السَّير كذا في الأَساس . وروَى أَبو تُرابٍ عن بعْض العرب : انتَتَحتُ الشّيْءَ وامْتَتَحْتُه : انْتزَعْتُه بمعنًى واحد كذا في التهذيب في ترجمة نتح . ومن المجاز الإِبلُ تَتَمَتَّحُ في سَيْرها أَي تَتَروَّحُ بأَيْدِيهَا . وفي بعض النُّسخ تَرَاوَحُ . وزاد في الأَساس : كتَرَاوُح يدَيْ جاذِبِ الرّشاءِ قال ذو الرمة : .
" لأَيدِي المَهَارَى خَلْفَها مُتَمَتَّحُ ومما يُستدرَك عليه : رَجلٌ ماتحٌ ورجالٌ مُتّاحٌ وبعيرٌ ماتحُ وجمالٌ مَوتِحُ . ومنه قَول ذي الرُّمّة : .
ذمَامُ الرَّكايَا أَنْكَزَتْهَا المَوَاتحُ ... ومتَح الخمسينَ : قاربها والخاءُ أَعلى . وفي حديث أُبَيّ : فلم أَرَ الرّجالَ مَتَحتْ أَعناقَها إِلى شْيءٍ مُتُوحَهَا إِليه أَي مَدَّتْ أَعناقَهَا نحوَه . وقوله مُتُوحها مصدرٌ غيرُ جارٍ على فِعْله أَو يكون كالشُّكورِ والكُفُورِ . وفي الأَساس : من المجاز : وبئْسَ ما مَتَحَتْ به أُمُّه أَي قَذَفَتْ به .
مجح