العُلمَاءِ في بابِه . المُصْفَحٌ : " السّادِسُ من سِهَامِ المَيْسِرِ " ويقال له : المُسْبِلُ أَيضاً . وقال أَبو عُبيد : من أَسماءِ قِدَاحِ المَيْسِرِ المُصْفَحُ والمُعَلَّى . المُصْفَح من الوُجوه : السَّهْلُ الحَسَنُ " عن اللِّحْيَانيّ . " والصَّفُوحُ : الكَرِيمُ " لأَنّه يَصْفَح عمّن جَنَى عليه . أَمّا الصَّفُوح مِن صفات الله تعالى فمعناه " العفُوُّ " عن ذُنوبِ العِبَاد مُعْرِضاً عن مُجازاتِهم بالعُقُوبةِ تَكَرُّمَاً . الصَّفوحُ في نَعْتِ " المَرْأَة : المُعْرِضَةُ الصّادَّةُ الهاجِرَةُ " فأَحدُهما ضِدُّ الآخَرِ . قال كُثَيِّرٌ يَصِفُ امرأَةً أَعْرَضَتْ عنه : مَاءِ في بابِه . المُصْفَحٌ : " السّادِسُ من سِهَامِ المَيْسِرِ " ويقال له : المُسْبِلُ أَيضاً . وقال أَبو عُبيد : من أَسماءِ قِدَاحِ المَيْسِرِ المُصْفَحُ والمُعَلَّى . المُصْفَح من الوُجوه : السَّهْلُ الحَسَنُ " عن اللِّحْيَانيّ . " والصَّفُوحُ : الكَرِيمُ " لأَنّه يَصْفَح عمّن جَنَى عليه . أَمّا الصَّفُوح مِن صفات الله تعالى فمعناه " العفُوُّ " عن ذُنوبِ العِبَاد مُعْرِضاً عن مُجازاتِهم بالعُقُوبةِ تَكَرُّمَاً . الصَّفوحُ في نَعْتِ " المَرْأَة : المُعْرِضَةُ الصّادَّةُ الهاجِرَةُ " فأَحدُهما ضِدُّ الآخَرِ . قال كُثَيِّرٌ يَصِفُ امرأَةً أَعْرَضَتْ عنه : .
صَفُوحاً فمَا تَلْقَاكَ إِلاّ بَخِيلةً ... فمَنْ مَلَّ منها ذلك الوَصْلَ مَلَّت " كأَنَّهَا لا تَسْمَحَ إِلاّ بصَفْحَتِها " . " والصّفَائِحَ : قَبَائِلُ الرَّأْسِ " واحِدُتها صَفِيحَةٌ . الصَّفَائِحُ : " ع . و " الصَّفَائحُ " من البابِ : أَلْواحُه . و " قولهم : اسْتَلُّوا الصَّفائحَ أَي " السُّيوف العَرِيضَة " واحدتُها صَفيحةٌ . وقولُهُم : كأَنَّهَا صَفِيحَةٌ يَمانِيَة . الصَّفائِح : " حِجَارَةٌ عِرَاضٌ رِقَاقٌ " والوَاحِدُ كالوَاحِدِ . يقال : وُضِعتْ على القَبْرِ الصَّفَائِحُ " كالصُّفّاح كرُمّانِ " وهو العَريض . والصُّفّاح أَيضاً من الحجَارةِ كالصَّفَّائحِ الواحدةُ صُفّاحَةٌ وفي اللسان : وكلُّ عريضٍ من حِجارةٍ أَو لَوْحٍ ونَحْوِهما صُفّاحَةٌ والجمع صُفّاح ؛ وصَفِيحةٌ والجمْعُ صَفَائِحُ . ومنه قول : النّابِغة : .
" ويُوقِدْنَ بالصُّفّاحِ نارَ الحُباحِبِ قال الأَزهريّ : ويقال للحجَارةِ العَرِيضَةِ : صَفائِحُ واحِدتُها صَفيحةٌ وصَفِيحٌ . قال لَبيد : .
وصَفَائِحاً صُمّاً رَوَا ... سِيها يُسَدِّدْنَ الغُضونَا " وهو " - قال شيخُنا : هكذا بالتّذكير في سائِر النُّسخ والأَوْلَى : وهي - " الإِبلُ الّتي عَظُمتْ أَسْنِمَتُهَا " فكاد سَنامُ النَّاقَةِ يأَخُذُ قَرَاها وهو مجازٌ أَنشد ابن الأَعرابيّ .
وصُفَّاحَةٍ مِثْلِ الفَنِيقِ مَنَحْتُهَا ... عِيَالَ ابنِ حَوْبٍ جَنَّبَتْه أَقارِبُهْ شَبَّه النّاقةَ بالصُّفّاحة لصَلاَبتها . وابْنُ حَوْبٍ رَجلٌ مَجهودٌ مُحْتَاجٌ . " ج صُفّاحَاتٌ وصَفافِيحُ " . الصُّفّاح " : ع قُرْبَ ذَرْوَةَ " في ديار غَطفانَ بأَكْنَافِ الحِجازِ لبني مُرَّةَ . " والمُصفَّحَة : كمعظَّمَة المُصَرّاة " . وفي التهذيب : ناقَةٌ مُصفَّحةٌ ومُصَرَّاةٌ ومُصَوَّاةٌ ومُصَرَّبَة : بمعنىً واحدٍ . المُصَفَّحَةُ : " السَّيْف ويُكْسَر ج مُصَفَّحَاتٌ " . وقيل المُصَفَّحاتُ : السُّيوفُ العَريضةُ . وقال لَبيد يَصف سَحاباً : .
كأَنّ مُصفَّحاتٍ في ذُرَاه ... وأَنْواحاً عليهنّ المآلِي