" السِّلاَح " بالكسر " والسِّلَح كعِنَبٍ " وضَبطه الفَيُّوميّ في المِصباح كحَمَلٍ " والسُّلْحَانُ بالضّمّ : آلَةً الحَرْب " وفي المصباح : ما يُقاتلُ به في الحَرْب ويُدافع " أَو حَديدَتُهَا " أَي ما كانَ من الحَدِيدِ ؛ كذا خَصَّه بعضُهُم يذَكَّر " وبُؤنَّث " والتّذكير أَعلَى لأَنه يُجْمَعُ على أَسْلِحَةٍ وهو جمعُ المُذكَّرِ مثل حِمَارٍ وأَحْمِرَة ورِدَاءٍ وأَرْدِيَةٍ . ربما خُصّ به " السَّيْفُ " . قال الأَزهَريّ : والسَّيْف وَحدَه يُسمَّى سِلاحاً قال الأَعشى : .
ثَلاثاً وشَهْراً ثُمّ صَارَتْ رَذِيَّةً ... طَلِيحَ سِفارٍ كالسِّلاح المُفَرَّدِ يعْنِي السَّيْفَ وَحْده . السِّلاحُ " القَوْسُ بلا وَترٍ . والعَصَا " تُسمَّى سِلاحاً ومنه قولُ ابن أَحمر : .
ولَسْتُ بعِرْنَة عرِكٍ سِلاحي ... عَصاً مَثْقُوبَةٌ تَقِصُ الحِمَارَا والجمْع أَسْلِحَةٌ وسُلُحٌ وسُلْحانٌ . " وتَسلَّحَ " الرَّجلُ : " لَبِسَه " وهو مُتَسلِّحٌ . " والمَسْلَحَة " : مثلُ " الثَّغْر " والمَرْقَب وجمعُه المسَالِحُ وهي مواضعُ المَخافةِ . وفي الحديث : " كان أَدْنى مسالحِ فارِسَ إِلى العَرَب العُذَيْب " . قال بِشْرٌ : .
بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ ... أَضرَّ بها المَسَالِحُ والغِوَارُ وقال الشَّمّاخُ : .
تَذكَّرتُها وهْناً وقدْ حال دُونها ... قُرَى أَذْرَبِيجان المَسَالحُ والجَالُ