الأَمثال : " كان ذلك مِثْلَ الذِّبْحَةِ على النَّحْرِ . " يُضْرَبُ للَّذي تَخالُه صديقاً فإِذا هو عَدُوٌّ ظاهِرُ العَداوةِ . والمَذْبَحُ من الأَنهار . ضَرْبٌ كأَنه شُقَّ أَو انْشَقَّ . ومن المجاز : ذَبَحَه الظَّمأُ : جَهَدَه ومِسْكٌ ذِبيحٌ . والْتَقَوْا فأَجْلَوْا عن ذَبِيح أَي قَتِيلٍ . مثال : " كان ذلك مِثْلَ الذِّبْحَةِ على النَّحْرِ . " يُضْرَبُ للَّذي تَخالُه صديقاً فإِذا هو عَدُوٌّ ظاهِرُ العَداوةِ . والمَذْبَحُ من الأَنهار . ضَرْبٌ كأَنه شُقَّ أَو انْشَقَّ . ومن المجاز : ذَبَحَه الظَّمأُ : جَهَدَه ومِسْكٌ ذِبيحٌ . والْتَقَوْا فأَجْلَوْا عن ذَبِيح أَي قَتِيلٍ .
ذحح .
" الذَّحُّ : الضَّرْبُ بالكَفِّ والجِمَاعُ " لُغَة في الدَّحّ بالمهملة . الَّحُّ : " الشَّقُّ . و " قيل : " الدَّقّ " كلاهما عن كُرَاع . " والذَّحْذَحَة : تقارُبُ الخَطْوِ مع سُرْعةٍ " . وفي أُخرى : مع سُرْعَتِه . " والذَّوْذَحُ " وذكَره ابن منظورٍ في ذذح : " الّذي يُنْزِل " المَنِيَّ " قَبْلَ أَن يُولِجَ " أَو العِنِّين كذا وُجِدَ زيادةُ هذه في بعضِ النُّسخ . " والذُّحْذُحُ بالضَّمّ " فيهما " والَّحْذَاحُ " بالفتح : " القَصِيرُ " . وقيل : القَصيرُ " البَطِينُ " والأُنثى بالهاءِ ؛ قاله يعقوبُ . وفي التّهذيب : قال أَبو عمرٍو : الذَّحَاذِح : القِصارُ من الرِّجال واحدُهم ذَحْذَاحٌ . قال : ثم رجعَ إِلى الدّال وهو الصّحيح وقد تقدّم . " وذَحْذَحَت الرِّيحُ التُّراب " : إِذا " سَفَتْه " أَي أَثارتْه .
ذرح .
" الذُّرّاح كَزُنَّارِ " وبه صَدّرَ الجَوْهرِيّ والزَّمَخْشَريّ " وقُدُّوسٍ " - بالضّمّ على الشّذوذ . وهو أَحدُ الأَلفاظِ الثلاثةِ التي لا نَظيرَ لها جاءَت بالضّمّ على خلافِ الأَصلِ : سُبُّوحٌ وقُدُّوسٌ وذُرُّوحٌ لأَنّ الأَصل في كلّ فعُّولٍ أَن يكون مفتوحاً . وفي الصّحاح : وليس عند سيبويهِ في الكلام فُعُّول بواحدةٍ . وكان يقول : سَبُّوح وقَدُّوس بفتح أَوائلهما . قال شيخنا : قلت : يريد بالضّمّ وبواحدةٍ معناه فقط وكثيراً ما يستعملونه بمعنى البَتَّة . قلت : وفي هامش الصّحاح : قال ابن بَرِّيّ : قول بواحِدة : أَي بضمَّة واحدةٍ يعني في الفاءٍ . وإِنما الصّواب أَن يكون بضمَّتين : ضمّ الفاءِ والعين كذا وَجدْت . وما ذكره شيخُنا أَقرَبُ . قال شيخنا : وقوله : وكان يقول : سَبّوحٌ وقَدّوس بفتح أَوائلهما صَريحٌ في أَنّ سيبويهِ لم يَحْكِ الضّمّ فيهما . وليس كذلك فإِنّ سيبويه حكَى الضّمّ فيهما مع الفتح أَيضاً كما في الكتاب وشُروحه . والعَجب من المصنّف كيف غَفَلَ عن التّنبيه عن هذا - " وسِكِّين " أَي بالكسر " وسَفُّودٍ " أَي بالفتح وهو الأَصل في فَعُّول كما تقدّم التّنبيهُ عليه " وصَبُورٍ وغُرَابٍ وسُكَّرٍ " وفي نُسخة : قُبَّرٍ " وكَنِينةٍ " هكذا بالنون من الكِنّ . وفي نسخة : سَكِينة " والذُّرْنُوحُ بالنون " مع ضَمّ أَوّلِه وحكَى جماعةٌ فيه الفَتْحَ أَيضاً لأَنّ وزْنَه فُعْنُول لأَنّ نُونه زائدةٌ فلا يَرِدُ ضابِطُ فُعْلُولٍ كما لا يَخْفَى ؛ قاله شيخنا وجَمَعوه على ذَرانِحَ ؛ حكاه أَبو حاتمٍ وأَنشد : .
ولما رَأَتْ أَنّ الحُتوفَ اجْتَنَبْنَنِي ... سَقَتْني على لُوحٍ دِمَاءَ الذَّرانحِ قال شيخنا : قلت : وصواب الإِنشاد : .
فلما رَأَتْ أَن لا يُجيبَ دُعَاءَهَا ... سَقَتْه على لُوحٍ دماءَ الذَّرارِحِ