يَصف حَمالَةً احتملَها . " والتَّأَزُّحُ : التَّباطُؤُ " عن الأَمرِ " والتَّقاعُسُ " . وفي التهذيب : الأَزوحُ : الثَّقيل الَّذي يَزْحَرُ عند الحمْلِ . واستدرك شيخنا أَزَحَ بمعنى كَلَّ وأَعيَا عن أَرباب الأَفعال . قلت وهو قريبٌ من معنى التَّقَاعُس .
أَشح .
" أَشِحَ " الرَّجلُ " كفَرِحَ " يَأْشَحُ : إِذا " غَضِبَ و " منه " الأَشْحَانُ : الغَضْبانُ " وَزْناً ومَعْنىً ؛ كذا في التَّهذيب عن أَبي عَدنانَ " وهي أَشْحَى " كغَضْبَى . قال : وهذا حَرْفٌ غريبٌ وأَظُنُّ قول الطِّرِمّاح منه : .
" على تُشْحَةٍ من ذائدٍ غيرِ واهنِ أَراد : على اُشْحَة فَقُلبت الهمزةُ تاءً كما قيل : تُراثٌ ووُراثٌ وتُكْلانٌ وأُكْلانٌ أَي على غَضَبٍ أَشِحَ يَأْشَح . " والأُشَاحُ بالكسر والضّمّ : الوِشَاحُ " ومحلّه الواو لأَنّ الهمزةَ ليستْ أَصليّة .
أَفح .
" أَفيحٌ كأَميرٍ وزُبَيرٍ : ع قُرْبَ بلادِ مَذْحِجَ " . قال تَمِيمُ بن مُقْبِلٍ : .
وقد جَعَلْنَ أَفِيجاً عن شَمائِلِها ... بانَتْ مَناكِبُه عنها ولم تَبِنِ ويستدرك هنا : أَكح .
الأَوْكَح : التُّرابُ على فَوْعَلٍ عند كُراع . وقياسُ قولِ سيبويه أَن يكون أَفْعَل . وسيأَتي في " وكح " الإِشارة إِلى ذك . وهنا استدركه ابن منظور .
أَمح .
" أَمَحَ الجُرْحُ يَأْمِحُ " من حدِّ ضَرَبَ " أَمَحَاناً محرَّكةً " وكذلك نَبَذَ وأَزَّ وذَرِبَ ونَتَعَ ونَبَع : إِذا " ضَرَب بوَجَعٍ " كذا في التهذيب عن النّوادر .
أَنح .
" أَنَحَ يَأْنِحَ " من حَدِّ ضَرَبَ " أَنْحاً " بالتّسكين " وأَنِيحاً وأُنوحاً " الأَخير بالضّمّ إِذا تَأَذَّى و " زَحَرَ من ثِقَلٍ يَجِدُه من مَرَضٍ أَو بُهْرٍ " بالضَّمّ كأَنه يَتَنَحْنَحُ ولا يُبِين " فهو أَنِحٌ " أَي ككَتِف هكذا هو مضبوط في نُسختنا بالقم والذي في غيرها من النُّسخ والصّحاح واللّسان : فهو آنِح بالمدّ بدليل ما بعده " ج أُنَّجٌ كرُكَّعٍ " جمْع راكعٍ وفي اللسان : الأُنُوح : مثل الزَّفيرِ يكون من الغَمّ والغَضبِ والبِطْنَةِ والغَيْرَة . وقال الأَصمعيّ : هو صَوْتٌ مع تَنَحْنُحٍ . " ورجل آنِجٌ " كراكعٍ " وأَنُوحٌ " كصَبور " وأُنَّحٌ كقُبَّرٍ " أَي بضَمٍّ فشَدٍّ وأَنّاحٌ ككَتَّانٍ هذه الأَخيرة عن اللِّحيانيّ : الّذي " إِذا سُئِلَ تَنَحْنَحَ بُخْلاً " . وقال رُؤبة : .
" كَزِّ المُحَيّا أُنَّحٍ إِرْزَبِّ وقال آخر : .
أَراك قَصيراً ثائرَ الشَّعْرِ أُنَّحاً ... بَعيداً مِن الخَيْراتِ والخُلُقِ الجَزْلِ والأَزُوحُ من الرّجالِ والأَنوحُ : الّذي يَستأْخِرُ عن المكارِم وسبق إِنشادُ البَيت . وفي حديثِ ابنِ عُمَرَ " أَنّه رَأَى رجلاً يَاْنِح ببَطْنِه " أَي يُقِلُّه مُثْقَلاً به من الأُنُوحِ : صَوْت يُسْمَعُ من الجَوْفِ معَه نَفَسٌ وبُهْرٌ ونَهِيجٌ يَعْترِي السِّمانَ من الرِّجال وكذلك الأَنيحُ . قال أَبو حَيّةَ النُّمَيريّ : .
تَلاقيْتُهمْ يَوْماً علَى قَطَريَّةٍ ... وللبُزْلِ ممَّا في الخُدور أَنِيحُ يعني من ثِقَل أَرْدافِهنّ . " والآنِحَةُ : القَصيرةُ " . أُنَّحَةُ " كقُبَّرَة : ة باليَمَامةِ " وفي بعض النُّسح : وكقُبَّرَةٍ : النَّمّامَةُ . قال أَبو ذُؤيب : .
سَقَيْتُ به دَارَها إِذْ نَأَتْ ... وصَدَّقَتِ الخَالَ فينا الأَنوحَا قال أَبو سعيدٍ السُّكّريّ : " فَرَسٌ أَنوحٌ " كصَبورٍ : " إِذا جَرَة فَرْفَرَ " هذا هو الصّواب . وفي بعض النُّسخ : قَرْقَرَ . قال العَجّاج : .
" جِرْيَةَ لا كَاب ولا أَنُوحِ وهو مثلُ النَّحِيطِ أَيح .
" الآحُ كبَابٍ : بَياضُ البَيْضِ الّذي يُؤْكَل " . وصُفْرَتُه المَاحُ كذا في التّهذيب في آخرِ حَرْفِ الحاءِ في اللَّفيف عن أَبي عَمرٍو . " وآحِ " مبنيّاً على الكسر : " حِكايةُ صَوْتِ السَّاعِلِ " " وأَيْحَى وإِيحَى " بالفتح والكسر : كَلِمتا تَعجُّبٍ يُقال للمُقَرْطِسِ " إِذا أَصاب . فإِذا أَخطأَ قيل : بَرْحَى . " ويُقال لمن يَكْرَه الشيْءَ : آح " بالكسر " أَو آحَ " بالفتح .
فصل الباءِ مع الحاء المهملة .
بجح .
البَجَعُ محرَّكةً : الفَرَحُ " . قد " بَجِحَ به كفَرِحَ " بَجَحاً وابْتَجَحَ : فَرِحَ . قال :