والعُوَيجاءُ : نَوْعٌ من الذُّرَة . وسُفْيَانُ بنُ أَبي العَوْجَاءِ : مَدَنيٌّ من التابعين . وإِسماعيلُ ذو الأَعْوَجِ : في عَمُودِ نَسبِه صلّى الله عليه وسلّم ؛ ذكرَه السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْض والأَعْوَجُ . فرَسُه وأَنه هو الذِّي يُنسب إِليه الخَيْلُ وكان لغَنِيّ بن أَعْصُرَ وهو جَدُّ داحِسٍ المذكورِ في حَرْبِ داحسٍ والغَبْراءِ . وفي مَعَارِف ابن قُتَيْبةَ : أَبو العَاجِ السُّلَميّ : كان عاملاً على البَصْرة اسمُه كثيرُ بنُ عبدِ الله قيل له : أَبو العَاجِ لثَنايَاه .
عهج .
" العَوْهَجُ " والعَمْهَجُ : " الطَّويلةُ العُنُقِ من الظِّلْمانِ " جمع ظَليمٍ وهو ذَكَرُ النِّعَامِ من " النُّوقِ . والظِّبَاءِ " . ويقال للنّعامة : عَوْهَجٌ . قيل : هي " النَّاقَةُ الفَتِيَّةُ " . وقيل : هي التَامّةُ الخَلْقِ . وقِيل : هي الحَسَنَةُ اللَّوْنِ الطويلَةُ العُنُقِ فقطْ . وقد يُوصف الغَزالُ بكلّ ذلك . وامرأَةَ عَوْهَجٌ : تامَّةُ الخَلْقِ حَسَنَةٌ . وقيل : الطَّوِيلةُ العُنُقِ . قال : .
" هِجَانُ المَحَيّا عَوْهَجُ الخَلْقِ سُرْبِلَتْمن الحُسْنِ سِرْبالاً عَتيقَ البَنَائقِ قيل : العَوْهَجُ : " الطَّوِيلةُ الرِّجْلَيْنِ من النَّعَامِ " . قال العَجّاج : .
" في شَمْلَةٍ أَو ذاتَ زِفٍّ عَوْهَجَا كأَنه أَراد الطويلةَ الرِّجْلَيْنِ ؛ كذا في اللسان . العَوْهَجُ : " الظَّبْيَةُ " التي " في حَقْوَيْهَا خُطَّتَانِ سَوْدَاوانِ " ومثله في اللسان . قال البُشْتيّ : العَوْهَجُ : " الحَيَّةُ " في قول رؤبة : .
" حَصْبُ الغُوَاةِ العَوْهَجَ المَنْسوسَا قال أَبو منصور : وهذا تَصحيفٌ دَلّك على أَن صاحِبَه أَخذَ عَرَبِيَّته من كُتُبٍ سُقيمةٍ وأَنه كاذبٌ في دَعْوَاه الحِفْظَ والتَّمِييزَ . والحَيَّة يقال لها : العَوْمَج بالميم . ومن قال : العَوْهَج فهو جاهِلٌ أَلْكَنُ . وهكذا رَوَى الرُّواةُ بيتَ رُؤبَةَ وقد تقدّم في ترجمة عمج . عَوْهَجٌ : " فَحْلُ إِبلٍ كان لمَهْرَةَ " كان موصوفاً بحُسْن خِلْقَته . " والعَوَاهِجُ : قَوْمٌ من العَرَبِ " قال : .
" يا رُبَّ بَيضاءَ مِنَ العَوَاهِجِ .
" شَرّابَةٍ لِلَّبَنِ العُمَاهِجِ .
" تَمْشِي كمَشْيِ العُشَرَاءِ الفاسِجِ .
" حَلاَّلةٍ للسُّرَرِ البَواعِجِ .
" لَيِّنةِ المَسِّ عَلَى المُعَالِج .
" " كَأَنَّ رِيحاً مِنْ خُزَامَة عالِجِ .
" تُطْلَى به دُونَ الضَّجِيعِ الوالِجِ عيج .
" ما أَعيجُ به " وما أَعِيج من كلامِه بشيْءٍ " : ما أَعْبأُ " به . وبنو أَسَدٍ يقولون : ما أَعْوجُ بكلامِه أَي ما أَلتفتُ إِليه . والعَيْجُ : شِبْهُ الاكْتِرَاث . وقال أَبو عَمرٍو : العِيَاجُ : الرُّجُوعُ إِلى ما كُنتَ عليه . ويقال : ما أَعِيج به عُوُوجاً . وقال : ما أَعيجُ به عُيوجاً : أَي ما أَكْتَرثُ له ولا أُبَالِيه وأَنشدوا : .
ومَا رَأَيْتُ بها شيئاً أَعِيجُ به ... إِلاّ الثُّمَامَ وإِلاَّ مَوْقِدَ النّارِ تقول : عَاجَ به يَعِيج عَيْجُوجَةً فهو عائجٌ به . قال ابن سيده : ما عَاجَ بقولِه عَيْجاً وعَيْجُوجةً : لم يَكْتَرِثْ له أَو لم يُصَدِّقْه . " وما عِجْتُ به : لم أَرْضَ به " . وما عاجَ به عَيْجاً : لم يَرْضَه ما عِجْتُ " بالمَاءِ : لم أَرْوَ " لمُلوحتِه " وقد يُستعمَل في الواجِب . وشَرِبْت شَرْبَةً ماءً مِلْحاً فما عِجْت به أَي لم أَنْتفعْ به أَنشد ابنُ الأَعرابيّ : ولَمْ أَرَ شَيئاً بعدَ لَيْلَى أَلَذُّه ولاَ مَشْرباً أَرْوَى به فأَعيجُ أَي أَنتفع به . العَيْجُ : المَنْفَعَةُ . وما عِجْت " بالدَّاوَاءِ " عَيْجاً . وتَنَاوَلْتُ دَوَاءً فما عِجْتُ به : أَي " لم أَنتفعْ " به . وعن ابن الأَعْرَابيّ : يقال : ما يَعِيجُ بقلبي شيْءٌ من كلامِك ويقال : ما عِجْتُ بخَبَرِ فُلانٍ ولا أَعِيجُ به : أَي لم أَشْتفِ به " ولم أَستَيقِنْهُ " . وعاج يَعِيج إِذا انتفع بالكلامِ وغيرِه .
فصل الغين المعجمة مع الجيم .
غبج .
" غَبِجَ الماءَ كسَمِع " يَغْبَجُه : " جَرَعَه " جَرْعاً متداركاً هي " الغُبْجَة بالضّمّ " أَي " الجُرْعَة " .
غذج .
ومما يستدرك عليه : غَذَجَ الماءَ يَغْذِجُه غَذْجاً : جَرَعَه . قال ابن دُريد : ولا أَدري ما صِحَّتُهَا ؛ ذكره ابن منظور .
غسلج