" وعُرْجُ وعُرَاجُ " بضَمِّهما " مَعرِفتَيْن ممنوعَتين " من الصَّرف : " الضِّبَاعُ يجعلونها بمنزلةِ القَبيلةِ " ولا يقال للذَّكر : أَعْرَجُ . قال أبو مُكْعِت الأسدي : .
أفكانَ أَوَّلَ ما أثبتَ تهارَشَتْ ... أبناءُ عُرْجَ عليكَ عِنْدَ وَِجَارِ يعني أبناءَ الضِّباعِ وتَرَكَ صَرْفَها لجعْلِها اسماً للقبيلة . وأما ابن الأعرابيّ فقال : لم يُجْرَ " عُرْج " وهو جَمْعٌ لأنه أراد التَّوْحيدَ والعُرْجَةَ فكأنّه قَصَدَ إلى اسمٍ واحدٍ وهو إذا كان اسماً غير مسمى نَكِرَةٌ .
" والعَرْجاءُ : الضَّبُع " خِلْقَة فيها والجمع عُرْجٌ .
" وذو العَرْجاءِ : أكَمَة بأَرْضِ مُزَيْنَة .
" وعُرَاجَةُ كثُمامَة : اسْمٌ " .
" وعَرِيجَةُ كحَنيفةَ : جَدُّ نُسَيرِ بنِ دَيْسَمٍ " .
" وبَنُو الأَعْرَجِ : حَيٌّ م " أي معروف وكذلك بنو عُرَيجٍ وسيأتي .
" والعُرْجُ " - بالضَّمّ - " من المُحَدّثين : كثيرون " .
" والأُعَيْرِجُ " مُصغّراً : " حَيَّةٌ صَمّاءُ " من أخْبَثِ الحَيَّات " لا تَقْبَل الرُّقْيَةَ " تَثِبُ حتّى تَصيرَ مع الفارس في سَرْجه . قال أبو خَيْرَةَ : " وتَطْفِرُ كالأَفْعَى " . وقيل : هي حَيّةٌ عَريضٌ له قائمةٌ واحدةٌ عريضة .
" قال الليث " بنُ مُظفّر : " لا يُؤنَّث و " ج الأُعَيْرِجاتُ " .
" والعَارِجُ : الغائبُ " هكذا بالغين المعجمة عندنا والصواب " العائب " بالمهملة كما في اللسان .
" والعَرَنْجَجُ اسمُ حِمْيَرَ بنِ سَبَأٍ " قاله السُّهَيْليّ في الرّوْض وابن هشامٍ وابن إسحاقَ في سيرتهما .
" واعْرَنْجَجَ : جَدَّ في الأَمْر " قيل : ومنه أُخِذَ اسمُ العَرَنْجَج .
ومما يستدرك عليه : العُرْجَة : الظَّلَع ومَوْضِع العَرَج من الرِّجْل .
وتعارَجَ : حَكَى مِشْيَة الأَعْرجِ .
والعَرَجُ : النَّهْر والوادِي لانعراجِهما .
وعَرَجَ الشيءُ فهو عَرِيج : ارتفعَ وعلا " والرُّوحُ مَعروجٌ " في قول الحسين بن مُطَيْر أي مَعْرجٌ به فحَذَف .
والأَعْرَجُ : حيَّة أَصَمُّ خَبيثٌ .
والعُرْجُ : ثلاثُ ليالٍ من أولِ الشهر حُكِيَ ذلك عن ثعلب .
وبنو عَرِيجٍ كأَميرٍ : من بني عَبْدِ مَنَاةَ بنِ كِنانةَ بنِ خُزيمةَ بنِ مُدْرِكَةَ وهم قليلون كما في المَعَارِفِ لابن قُتَيْبة . ومنهم أبو نَوْفلِ بن " أبي " عَقْرب وَثَّقه في التقريب .
وذكر في أحكام الأساس هنا : العُرْجون لانْعِرَاجِه وثَوْبٌ مُعَرْجَنٌ فيه صُوَرُ العَرَاجينِ . قلت : وهذا إذا قيل بزيادة النُّون فليراجَعْ .
ع ر ب ج .
" العُرْبُج بالضَّمّ " والباءِ الموحَّدة ومثله في التكلمة : " الكَلْبُ الضَّخْم " . وفي التهذيب : العُرْبُج والثَّمْثَم : كلبُ الصَّيْدِ وضَبْط القلمِ بالكَسر .
ع ر ط ج .
" عُرْطُوجٌ كزُنْبُورٍ : مَلِكٌ " من المُلوك .
ع ر ف ج .
" العَرْفَج : شَجَرٌ " وقيل : ضَرْبٌ من النَّبَات " سُهْلِيٌّ " سريعُ الانقيادِ " واحِدتُه بهاءٍ وبه " وفي بعض النسخ : ومنه : سُمِّيَ الرّجلُ " . وقيل : هو من شَجرِ الصَّيْفِ لَيِّنٌ أَغْبَرُ له ثَمَرةٌ خَشْنَاءُ كالحَسَكِ . وقال أَبو زيادٍ : العَرْفَجُ : طَيِّبُ الرِّيحِ أَغْبَرُ إِلى الخُضْرَة وله زَهرةٌ صَفراءُ وليس له حَبٌّ ولا شَوْكٌ . قال أَبو حَنيفةَ : وأخبرني بعضُ الأَعرابِ أَن العَرْفَجةَ أَصلُها واسعٌ يأْخذُ قِطعَةً من الأرض تَنْبت لها قُضبانٌ كثيرةٌ بقدْرِ الأَصل وليس لها وَرَقٌ " له بَالٌ " إِنما هي عِيدَانٌ دِقاقٌ وفي أَطرافها زُمَعٌ يَظهر في رُؤُوسها شيءٌ كالشَّعرِ أَصفَرُ . قال : وعن الأَعراب القُدُم : العَرْفَجُ مِثْلُ قِعْدَةِ الإنسانِ يَبْيضُّ إذا يَبِسَ وله ثَمرةٌ صَفْراءُ والإبلُ والغَنَمُ تأْكلهُ رَطْباً ويابساً ولَهَبُه شديدُ الحمرةِ ويبالَغُ بحُمرته فيقال : كأنّ لِحيَتَه ضِرامُ عَرْفَجَةٍ . وفي حديث أبي بكرٍ Bْهُ : " خَرَجَ كأنّ لِحْيَتَه ضِرامُ عَرْفَجٍ " .
ومن أمثالِهم : " كَمَنّ الغَيْثِ على العَرْفَجَةِ " أَي أصابها وهي يابِسةٌ فاخضرّتْ . قال أبو زيد : يقال ذلك لمن أَحسنْتَ إليه فقال لك : أتمُنُّ عَلَيَّ ؟