" الرَّيْذَجانُ : الإِبلُ تَحْمِلُ حُمُولَةَ التِّجارَةِ " هذه المادة ذكرها ابنُ منظور والأَزهريّ في د ي د ج وذكرها غيرهما في ذيذج ولم يتعَرَّضوا لها هنا فليُعْلَم ذلك وقد تقدّمت الإِشارة إِليه .
ر - ز - م - ا - ن - ج .
ورَزْمَاناج بفتح فسكون : قَريةٌ بِبُخَارَا منها أَبو عبدِ اللهِ محمَّدُ بنُ يُوسف بنِ ردام روى عن أَبي حاتمٍ داوودَ بنِ أَبي العَوَّامِ مات في سنة 356 .
ر - ع - ج .
" رَعِجَ مالُه " كسَمِعَ " إِذا " كَثُرَ " . والرَّعْجُ : الكثيرُ مِن الشاءِ مثلُ الرَّفِّ . رَعَجَ " كَمَنَعَ : أَقْلَقَ كَأَرْعَجَ " قال ابنُ سيدَه : يقال : رَعَجَهُ الأَمْرُ وأَرْعَجَه أَي أَقْلَقَه . منه رَعجَ " البَرْقُ " وأَرْعَجَ إِذا " تَتَابَعَ لَمَعَانُه " . قال الأَزهريّ : هذا مُنْكَرٌ ولا آمَنُ أَن يَكونَ مُصَحَّفاً والصَّواب أَزْعَجَه بمعنى أَقْلَقَه بالزّاي وسنذكره . وفي اللسان : رَعَجَ البَرْقُ ونَحْوُه يَرْعَجُ رَعْجاً ورَعَجاً وارْتَعَجَ : اضْطربَ وتَتَابَعَ والارْتِعَاجُ في البَرْقِ : كَثْرَتُه وتَتابُعُه والإِرعاج : تَلأْلُؤُ البَرْقِ وتَفَرُّطُه في السَّحاب وأَنشد العَجَّاجُ : .
" سَحّاً أَهاضِيبَ وبَرْقاً مُرْعِجَا رَعَجَ " اللهُ فُلاناً : جَعَلَه مُوسِراً " كثيرَ المالِ " فَأَرْعَجَ " . قال أَبو سعيدٍ : " ارْتَعَجَ " و " ارْتَعَدَ " وارْتَعَشَ بمعنىً واحدٍ . ارْتَعَجَ " المَالُ : كَثُرَ " وكذَا العَدَدُ يقال للرَّجُل إِذا كَثُرَ مالُه وعَدَدُه : قد ارْتَعَجَ مالُه وارتَعَجَ عَدَدَه . ارْتَعَجَ " الوادِي : امْتَلأَ " وفي حديثِ قَتادَةَ " في قوله تعالى " خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً ورِثَاءَ النَّاسِ " هُمْ مُشْرِكُو قريشٍ يَوْمَ بَدْرٍ خَرَجُوا ولهم ارْتِعَاجٌ : أَي كثرةٌ واضطرابٌ وتَمَوُّجٌ .
ر - ف - ج .
" الرَّفُوجُ كصَبورٍ : أَصلُ كَرَبِ النَّخْلِ " قاله الليث " أَزْدِيَّةٌ " . وقال الأَزهريّ : ولا أَدْرِي أَعربيٌّ أَمْ دَخِيلٌ .
ر - م - ج .
" الرَّمْجٌ : إِلْقَاءُ الطَّيْرِ " سَجَّهُ أَي " ذَرْقَهُ " قاله ابنُ الأَعْرَابيّ . " والرَّامِجُ : مِلْوَاحٌ يُصْطادُ بِه الجَوَارِحُ " كالصُّقورِ ونحوِهَا اسمٌ كالغارِب . " والتَّرْمِيجُ : إِفْسادُ سُطورٍ بَعْدَ " تَسْوِيَتِهَا و " كِتَابَتِهَا " - بالكسر - بالتُّرابِ ونحوِه يقال : رَمَّجَ ما كَتَبَ بالتُّرَابِ حتّى فَسَدَ . " والرَّمَاجُ كسَحَابٍ : كُعوبُ الرُّمْحِ وأَنابِيبُه " .
ر - ن - ج .
" الرَّانِجُ بكسر النون " هذه المادّة عندَنَا بالحُمْرَة قال شيخُنَا وهي هكذا في أُصول القاموس كلّها كأَنه زيادةٌ على ما في الصّحاح ولكنها موجودةٌ في الصّحاح وإِن لم يستوعِب المعانَي التي ذَكَرَ المصنِّفُ ثم قال : فكان الصَّوابُ كَتْبَها بالأَسْوَدِ كالموادِّ المُشْتَرِكَةِ والتَّنْبِيهَ على كَونِه غيرَ عربىٍّ كما نبَّه عليه الجوهريُّ وهو " تَمْرٌ أَمْلَسُ كالتَّعْضُوِض واحِدَتُه بهاءٍ و " هو أَيضاً النَّارَجِيلُ وهو " الجَوْزُ الهِنْدِيُّ " حكاه أَبو حَنيفةَ وقال أَحسَبُه مُعرَّباً . وفي الصّحاح : وما أَظنُّه عَربيّاً . وفي الأَساس : وصِبْيانُ مَكّةَ يُنادُون على المُقْلِ : وَلَدُ الرَّانِج . " ورَنْجَانُ " بالجيم هكذا في سائرِ كُتبِ اللُّغة والصَّوابُ ضبطه بالحاءِ وهو الذي جَزَم به الشيخُ علىٌّ المَقْدِسيّ في حَواشيه " : د بالمَغْرِب منه " أَبو القاسم " مُحمَّدُ بنُ إِسماعيلَ بنِ عبدِ المَلكِ الرَّنْجَانِيُّ " من أَهْلِ حِمْصِ الأَنْدَلُسِ أَخَذَ عن ابنِ خَلَفٍ الكَامِيِّ وغيرِه . قال شيخُنَا : على أَن المُصَنِّف قد وَقَعَ له في المَادّة تَقصيرٌ ففي لسان العرب من هذه المادَّةِ زيادةٌ على ما للمُصَنِّف : رَنجَ فلانٌ وتَرَنَّجَ إِذا أُديرَ به وتَمَايَلَ كالوَسْنَانِ والسَّكْرَانِ ورَجَّهُ الشَّرَابُ قال : .
وَكأْسٍ شَرِبْتُ عَلَى لَذَّةٍ ... دِهَاقٍ تَرنّج مَنْ ذَاقَها انتهى . قلت : ما ذَكَره فإِنه ليس بموجودٍ في لسان العرب وهي نسختنا الصحيحة فلا أَدري كيف ذلك .
ر - و - ج