" يُذَكِّرُ بالصَّبرِ أَجيَادَهُم " فهي ثائِجَةٌ مِن " غَنَمٍ " ثَوَائِجَ وثائِجاتٍ " ومنه كتاب عمرو بن أَفْصَى : " إِنَّ لَهُمُ الثَّائِجَةَ " هي التي تُصَوِّتُ من الغَنَم وقيل : هو خاصٌّ بالضّأْنِ منها وفي كتابٍ آخَرَ : " ولهُم الصّاهِلُ والشَّاحِجُ والخَائِرُ والثَّائِجُ " . " وثَأْجٌ : ة بالبَحرَينِ " في أَعْراضها فيها نَخْلٌ قال تميمُ بنُ مُقْبِلٍ : .
يا جارَتَيَّ على ثَأْجٍ سَبِيلَكُما ... سَيْراً حَثِيثاً فَلَمَّا تَعلَمَا خَبَرِى وذكره ابن منظور في ث و ج .
ومما يستدرك عليه : ثَأَجَ يَثْأَجُ : شَرِبَ شَربَاتٍ وهو عن أَبي حنيفَةَ كذا في اللسان .
ث - ب - ج .
" الثَّبَجُ مُحَرَّكَةً : ما بينَ الكاهِلِ إِلى الظَّهْرِ . وثَبَجُ الظَّهْرِ : مُعْظَمُه وما فيه مَحَانِى الضُّلُوع وقيل : هو ما بَيْنَ العَجُز إِلى المَحْرَكِ والجمعُ أَثْبَاجٌ . الثَّبَجُ " : وَسَطُ الشَّىْءِ ومُعْظَمُه " وأَعلاهُ والجمعُ أَثْباجٌ وثُبُوجٌ وفي الحديث خِيارُ أُمَّتِي أَوَّلُها وآخِرُهَا وبين ذلك ثَبَجٌ أَعْوَجُ ليس مِنْكَ ولستَ منه " وفي حديث عُبَادَةَ " : يُوشِكُ أَنْ يُرَى الرَّجُلُ من ثَبَجِ المُسْلمينَ " أَي من وَسَطِهِم وقيل : مِن سَرَاتِهم وعِلْيَتِهِمْ وفي حديثِ علىٍّ رضى الله عنه : " وعليكُم الرِّواقَ المُنَطَّبَ فاضرِبُوا ثَبَجَةُ فإِنّ الشيطانَ راكدٌ في كِسْرِه وقال أَبو عُبَيْدة : الثَّبَجُ من عَجْبِ الذَّنَبِ إِلى عُذْرَتِه . والثَّبَجُ : عُلُوُّ وَسَطِ البَحْرِ إِذا تلاقَتْ أَمواجُه وقد يُسْتَعَار لأَعالِي الأمواجِ وفي حديث أُمِّ حَرَامٍ : " يَرْكَبُون ثَبَجَ هذا البَحْرِ " أَي وَسَطَه ومُعْظَمَه وفي حديث الزُّهرِىّ : كُنْتُ إِذا فاتحْتُ عُرْوَةَ بنَ الزُّبَيْرِ فَتَقْتُ به ثَبَجَ بَحْرٍ " . وثَبَجُ البَحْرِ واللَّيْلِ : مُعْظَمُه . وفي الأَساس : من المجاز : تَسَمَّنتِ الحُمُرُ أَثْباجَ الآكامِ . وَرَكِبَ ثَبَجَ البحرِ ومضَى ثَبَجٌ من اللَّيْلِ والْتَقَمَ لُقَماً مثْلَ أَثْباجِ القَطَا وهي أَوْساطُها . انتهى . الثَّبَجُ : " صَدْرُ القَطَا " قال أَبو مالِكٍ : الثَّبَجُ مُسْتَدارٌ على الكاهل إِلى الصَّدْرِ قال : والدَّليل على أَنّ الثَّبَجَ من الصَّدْرِ أَيضاً قولهم : أَثْباجُ القَطَا . الثَبَجُ : " اضْطِرابُ الكلامِ وتَفْنِينُه " وفي نسخة : تَفَنُّنُه . الثَّبَجُ " : تَعْمِيَةُ الخَطِّ وتَرْكُ بَيانِه كالتَّثْبِيجِ " يقال : ثَبَّجَ الكِتَابَ والكَلاَمَ تَثْبِيجاً : لم يَأْت به على وَجْهِه وعن اللَّيْث : التَّثْبِيجُ : التَّخْلِيطُ وكتابٌ مُثَبَّجٌ وقد ثُبِّجَ تَثْبِيجاً . الثَّبَجُ : " طائِرٌ " يصيحُ اللَّيْلَ أَجمعَ كَأَنَّهُ يَئِنُّ والجمعُ ثِبْجانٌ . في المثَل : " عارَضَ فلانٌ في قَوْمِه ثَبَجاً " ثَبَجٌ هذا " مَلِكٌ باليَمَنِ ما ذَبَّ عن قَوْمِه حتّى غُزُوا " وذلك أَنّه غَزَاهُ مَلِكٌ من المُلُوكِ فصالَحَه عن نفسِه وأَهلِه ووَلَدِه وتَركَ قَومَه فلم يُدْخِلْهُمْ في الصُّلْحِ فَغَزا المَلِك قومَه فصارَ ثَبَجٌ مَثَلاً لمن لا يَذُبُّ عن قَوْمِه وقال الكُمَيْتُ يَمدحُ زِيادَ ابن مَعْقِلٍ : .
ولَمْ يُوائِمْ لَهُمْ في ذَبِّها ثَبَجاً ... ولمْ يَكُنْ لهُمُ فيها أَبا كَرِبِ أَراد أَنَّه لم يَفْعَلْ فِعْلَ ثَبَجٍ ولا فِعْلَ أَبي كَرِبٍ ولكنّه ذَبَّ عن قومِه . في كتابٍ لَوائِلٍ : " وأَنْطُوا الثَّبَجَةَ " أَي أَعْطُوا " المُتَوَسِّطَةَ " في الصَّدَقةِ " بَيْنَ الخِيَارِ والرُّذَالِ " وأَلحقَها هاءَ التَّأْنِيثِ لانْتِقالِها من الاسميّةِ إِلى الوَصْفِ . " والتَّثْبِيجُ بالعَصَا والتَّثَبُّجُ بها : أَنْ تَجْعَلَها " أَيُّها الرّاعِي " على ظَهْرِكَ وتَجْعَلَ يَدَيْكَ من وَرَائِها " وذلك إِذا أَعْيَيْتَ . " والأَثْبَجُ : العَرِيضُ الثَّبَجِ : والعظيمُ الجَوْفِ " أَو النّاتِئهُ " أي الثَّبَجِ . " والأُثَيْبجُ في الحدِيثِ تَصْغِيرُه " وهو حديث اللِّعَانِ : " إِنْ جاءَت بِهِ أَثَيْبِجَ فهو لِهِلالٍ " تصغير الأَثْبَجِ : النَّاتِئِ الثَّبَجِ أَي ما بين الكَتِفَيْنِ والكَاهِلِ . ورجُلٌ أَثْبَجُ : أَحدَبُ وفيه ثَبَجٌ وثُبْجَةٌ وقول النَّمَرِىّ :