لأَنّه جَعَلَه من النَّخْسِ والغَمْزِ وكلُّ شْيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه . وقال ابنُ شُمَيْل : المُوتَةُ : الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غَيْرِه ثم يُفِيقُ . وقال اللِّحْيانيّ : المُوتَةُ : شِبْهُ الغَشْيَةِ . مُؤْتَةُ بالهَمْزَةِ : اسْمُ " أَرْضٍ بالشَّام " وقد جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيثِ " وذُكِر في م أَ ت " وإِنّما أَعادَه هنا إِشارةً إِلى أَنّه قد رواه غيرُ واحدٍ من أَهل الغَرِيبِ بغير هَمْزٍ ففي المِصْباح : مُؤْتةُ بالهَمْزِ وِزَانُ غُرْفة ويَجُوز التّخفيفُ : قَرْيَةٌ من البلْقاءِ بطَرِيقِ الشامِ الذي يخْرُج منه أَهلُه للحِجاز وهي قَريبَةٌ من الكَرَكِ . " وذُو المُوتَةِ : فَرَسٌ لَبنِى أَسَدٍ " كذا في النُّسخ ومثله للصّاغانيّ والصّوابُ : لبَنِى سَلُولَ كما حقَّقَه ابنُ الكَلْبِيّ من نَسْلِ الحَرُون كان يأْخُذُه شِبْهُ الجُنُونِ في الأَوْقات قال ابنُ الكَلْبيّ : وكانَ إِذا جَاءَ سَابِقاً أَخَذَتْه رِعْدَةٌ فيَرْمِى نَفْسَه طَوِيلاً ثم يَقُوم فيَنْتَفِضُ ويُحَمْحِمُ وكان سابق النَّاس فأَخَذَهُ بِشْرُ بن مَرْوانَ بالكُوفَةِ بأَلْفِ ديِنارٍ فبَعَثَ به إِلى عبدِ المَلِكِ . من المَجاز : " المُسْتَمِيتُ : الشُّجاعُ الطَّالِبُ للمَوْتِ " على حدّ ما يجِىءُ عليه بَعْضُ هذا النَّحْوِ . وفي اللسان : المُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالِي في الحَرْبِ من المَوتِ وفي حديث بَدْرٍ : " أَرَى القَوْمَ مُسْتَمِيتِينَ " أَي مُسْتَقْتِلِينَ وهم الذين يُقاتِلُون على المَوْت . المُسْتَمِيتُ " : المُسْتَرْسِلُ للأَمرِ " قال رُؤْبَة : عَلَه من النَّخْسِ والغَمْزِ وكلُّ شْيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه . وقال ابنُ شُمَيْل : المُوتَةُ : الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غَيْرِه ثم يُفِيقُ . وقال اللِّحْيانيّ : المُوتَةُ : شِبْهُ الغَشْيَةِ . مُؤْتَةُ بالهَمْزَةِ : اسْمُ " أَرْضٍ بالشَّام " وقد جاءَ ذِكْرُه في الحَدِيثِ " وذُكِر في م أَ ت " وإِنّما أَعادَه هنا إِشارةً إِلى أَنّه قد رواه غيرُ واحدٍ من أَهل الغَرِيبِ بغير هَمْزٍ ففي المِصْباح : مُؤْتةُ بالهَمْزِ وِزَانُ غُرْفة ويَجُوز التّخفيفُ : قَرْيَةٌ من البلْقاءِ بطَرِيقِ الشامِ الذي يخْرُج منه أَهلُه للحِجاز وهي قَريبَةٌ من الكَرَكِ . " وذُو المُوتَةِ : فَرَسٌ لَبنِى أَسَدٍ " كذا في النُّسخ ومثله للصّاغانيّ والصّوابُ : لبَنِى سَلُولَ كما حقَّقَه ابنُ الكَلْبِيّ من نَسْلِ الحَرُون كان يأْخُذُه شِبْهُ الجُنُونِ في الأَوْقات قال ابنُ الكَلْبيّ : وكانَ إِذا جَاءَ سَابِقاً أَخَذَتْه رِعْدَةٌ فيَرْمِى نَفْسَه طَوِيلاً ثم يَقُوم فيَنْتَفِضُ ويُحَمْحِمُ وكان سابق النَّاس فأَخَذَهُ بِشْرُ بن مَرْوانَ بالكُوفَةِ بأَلْفِ ديِنارٍ فبَعَثَ به إِلى عبدِ المَلِكِ . من المَجاز : " المُسْتَمِيتُ : الشُّجاعُ الطَّالِبُ للمَوْتِ " على حدّ ما يجِىءُ عليه بَعْضُ هذا النَّحْوِ . وفي اللسان : المُسْتَمِيتُ : المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالِي في الحَرْبِ من المَوتِ وفي حديث بَدْرٍ : " أَرَى القَوْمَ مُسْتَمِيتِينَ " أَي مُسْتَقْتِلِينَ وهم الذين يُقاتِلُون على المَوْت . المُسْتَمِيتُ " : المُسْتَرْسِلُ للأَمرِ " قال رُؤْبَة : .
" وزَبَدُ البَحْرِ له كَتِيتُ .
" واللَّيْلُ فوقَ الماءِ مُسْتَمِيتُ وفي الأَساس : - في المجاز - : وهُوَ مُسْتَمِيتٌ إِلى كَذا : مُسْتَهْلِكٌ إِليه يَظُنُّ أَنّه إِن لم يَصِلْ إِليه ماتَ . وفيه - في الحقيقة - : وفُلانٌ مُسْتَمِيتٌ : مُسْتَرْسِلٌ للمَوْتِ كمُسْتَقْتِلٍ . واسْتَمِيتُوا صَيْدَكُم ودَابَّتَكُم أي انْتَظِرُوا حتى تَتَبَيَّنُوا أَنّه ماتَ . المُسْتَمِيتُ : " غِرْقِىءُ البَيْضِ " قال : .
" قَامَتْ تريكَ بَشَراً مَكْنُونَا .
" كغرْقِىءِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينَا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كُلَّ مَذْهَبٍ كما سَيَأْتِي . القَوْمُ " أَماتُوا " إِذا " وَقَعَ المَوْتُ في إِبِلِهِمْ " أَماتَ اللهُ " الشَّيْءَ " و " مَوَّتَه " بالتَّشْدِيدِ للمُبالَغَة قال الشاعر : .
فَعُرْوَةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَرِيحاً ... فها أَنَذَا أُمَوَّتُ كُلَّ يوْمِ