" لَحَتَهُ بالعَصا كَمَنَعَهُ " لَحْتاً " : ضَرَبَه " بها . لَحَتَ " العَصَا " لَحْتاً : بَشَرها و " قَشَرَها " كنَحَتَها عن ابن الأَعرابيّ وقال : هذا رَجُلٌ لا يَضِيرُكَ عليه نَحْتاً ولَحْتاً أَي ما يَزِيدُك عليه نَحْتاً للشِّعْرِ ولَحْتاً له . ولَحَتَه بالعَذْلِ لَحْتاً مثلُه . وفي الحديث : " إِن هذا الأَمْرَ لا يَزالُ فيكُم وأَنْتُم وُلاَتُه ما لم تُحْدِثُوا أَعْمالاً فإِذَا فَعلْتُم كذا بَعَثَ اللهُ عليكُم شَرَّ خَلْقِه فلَحَتُوكم كما يُلْحَتُ القَضِيبُ " اللَّحْتُ : القَشْرُ . ولحَتَهُ إِذا أَخَذَ ما عِنْده ولم يَدَعْ له شَيْئاً . واللَّحْتُ واللَّتْحُ واحدٌ مقلوبٌ وفي رواية " فالْتَحَوْكُمْ " . قال الأَزْهَريّ : " بَرْدٌ بَحْتٌ لَحْتٌ " أَي " صَادقٌ " ونقله الصاغانيّ عن أَبي الفَرجِ وهو إِتْباعٌ كما صَرّحُوا .
ل - خ - ت .
" اللَّخْتُ " أَهْمله الجَوْهَرِيُّ وقال الليث : هو " العَظِيمُ الجَسِيمُ " هكذا في مسختنا وفي بَعْضِها الجِسْمِ وهو الصّواب . اللَّخْتُ " المَرْأَةُ المُفْضَاةُ " نقله الصاغانيّ . يُقَال : " حَرٌّ سَخْتٌ لَخْتٌ " أَي شَدِيدٌ قاله الليثُ وقال ابنُ سِيدَه : وأُراه مُعَرَّباً ل - ز - ت .
" لُزْتُ بالضَّمّ " والزاي وفي نسخة بالراءِ المهملة ومثله في التكملة " : ع أو قَبِيلَةٌ بالأَنْدَلُس " .
ل - ص - ت .
" اللَّصْتُ " بالفَتح " ويُثَلَّتُ : اللِّصُّ " عن الفّراءِ في لغةِ طَيّئ " ج : لُصُوتٌ " وعلى الفتح اقْتَصَر الجَوْهَرِيّ وغيرُه وزاد - كابن منظور - : وهمُ الذين يَقُولون : للطَّسِّ طَسْتٌ وأَنشد أَبو عُبَيْد : .
فَتَرَكْنَ نَهْداً عُيَّلاً أَبْناؤُهُمْ ... وبَنى كِنَانَةَ كاللُّصُوتِ المُرَّد قال شيخنا : البيتُ أَنشدَه ابنُ السِّكِّيتِ في كتاب الإِبْدال على أَن أَصْلَه كاللُّصُوصِ فأُبْدِلت الصّادُ تاءً ونسبه لرجل من طَيِّئ ؛ لأَنها لغتهم كما قاله الفَرّاءُ ونقله أَيضاً في كتاب المُذَكّر والمُؤَنّث له لكن عن بَعْضِ أَهلِ اليَمَن والصّاغانيّ في عُبابه نسبَ البيتَ إِلى عَبْدِ الأَسْوَد الطَّائيّ وثال ابنُ الحاجب في أَماليه على المفصل : هؤُلاءِ تَركوا هذه القبيلةَ فُقَراءَ ونَهْدٌ : قبيلةٌ والعُيَّلُ : جَمْعُ عائِلٍ كرُكَّعٍ جمعُ راكعٍ . ووقع في جمهرة ابن دريد فتَرَكْنَ جَرْماً وهي أَيضاً قَبِيلَة ورواه ابن جِنّى في سر الصّناعة : " فتركتُ بضمير المتكلم والمُرَّد : جمع مارد وهو المُتَمَرِّد . انتهى .
وفي الصّحاح : قال الزُّبَيْرُ بن عبد المطَّلب : .
ولكِنّا خُلِقْنا إِذْ خُلِقْنَا ... لنا الحبَرَاتُ والمِسْكُ الفَتيتُ .
وصَبْرٌ في المَواطِنِ كُلَّ يَوْمٍ ... إِذا خَفَّتْ مِن الفَزَعِ البُيُوتُ .
فأَفْسَدَ بَطْنَ مَكَّةَ بعْدَ أُنْس ... قَرَاضِبَةٌ كأَنَّهُمُ اللُّصُوتُ ل - ف - ت .
" لَفَتَهُ يَلْفِتُهُ " لَفْتاً : " لَوَاهُ " علَى غيرِ جِهَتِه . واللَّفْتُ : لَيُّ الشَّيْءِ عن جِهَتِه كما تَقْبِضُ على عُنُقِ إِنسان فَتَلْفِتَه . يُقالُ : اللَّفْتُ : الصَّرْفُ يقال : لَفَتَهُ عن الشَّىْءِ يَلْفِتُه لَفْتاً : " صَرَفَهُ " قال الفرّاءُ - في قوله عزّ وجلّ : " أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آباءَنَا " - : اللَّفْتُ : الصَّرْفُ يقال : ما لَفَتَكَ عن فُلانٍ ؟ أَي ما صَرَفَك عَنْه ؟ وقِيل : اللَّىُّ أَنْ تَرْمِىَ بهِ إِلى جانِبِكَ . ومن المَجازِ : لَفَتَهُ " عن رَأْيِهِ : " صَرَفَه " ومنه الألْتِفَاتُ والتَّلَفُّتُ " لكنّ الثانيَ أَكثرُ من الأَوّل . وتَلَفَّتَ إِلى الشَّىْءِ والْتَفَتَ إِليه : صرفَ وَجْهَهُ إِليه قال : .
أَرى الموْتَ بينَ السَّيفِ والنَّطْع كامِناً ... يُلاحِظُنِي مِنْ حيْثُ ما أَتَلَفَّتُ وقال : .
فَلمّا أَعَادَتْ مِنْ بَعِيدِ بِنَظْرَةِ ... إِلَىَّ الْتِفاتاً أَسْلَمَتْها المَحَاجِرُ