وقَوِىَ على الجِمَاع كما يُروَى في الحديث الآخر الذي يروى أَنّه قال : " أَتانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ يُقَال لَهَا : الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً في الجِمَاعِ " . وقال الصاغانيّ في التكملة : ولا يَصِح نُزولُ القِدْرِ من السّماءِ عند أَصحابِ الحَدِيث انتهى . ومنه حديثُ جابرٍ " أُعْطِىَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلّم الكَفِيتَ " قيل للحسن : وما الكَفِيتَ ؟ قال : البِضَاعُ . وعن الأَصْمعيّ : إِنَّهُ لَيَكْفِتُنِي عن حاجتي ويَعْفِتُنِي عنها أَي يَحْبِسُنِي عنها . " وكافِتٌ " كصَاحِبٍ كما في نسخة : " غَارٌ " في جَبَلٍ " كانَ يَأْوِى إِليه اللُّصُوصُ وَيَكْفِتُون فيه المَتَاعَ " أَي يَضُمُّونه عن ثعلبٍ صِفَةٌ غَالِبَةٌ وقالَ : جاءَ رِجَالٌ إِلى إبراهيمَ ابنِ المُهَاجِرِ العَرَبِيِّ فقالوا : إِنّا نَشكو إِلَيْكَ كافِتاً يَعنونَ هذا الغَارَ . " وَفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ كصُرَد وهُمَزَةِ " إِذَا كان " يَثِبُ جَميعاً فَلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتِماعِ وَثْبِه " كذا في التكملة وفيه إيماءٌ إِلى أَنَّه مأْخُوذٌ من كَفَتَ الشَّيءَ إِذا جَمَعَه وأَمّا فَرسٌ كَفْتٌ - بالفتح - بمعنى سَرِيع فقد تَقَدّم في أَول المادّة . " والمُكْفِتُ كمُحْسِنٍ : مَنْ يَلْبَسُ درْعَيْنِ بينَهما ثَوْبٌ " وفي التهذيب : هو الذي يَلْبَس دِرْعاً طويلة فيَضُمٌّ ذَيْلَهَا بمَعالِيقَ إِلى عُرىً في وسَطِها ؛ لتَشَمَّرَ عن لابِسها . " وكَفْتَةُ " بالفَتْح " : اسمُ بَقِيعِ الغَرْقَدِ " قال أَبو سعيد : خُصَّ بذلك " لأَنَّها " أَي المَقْبُرةُ " تَكْفِتُ " . وفي نسخَة أُخرى : تَقْبِضُ " النَّاسُ " قَالَ ابن السِّكِّيت : فإِن كان كما قَالَ فَكُلّ مَقَابِرَ في الدُّنْيَا كَفْتَة وأَي مَقَابِرَ لا تَقْبِضُ الناس ؟ وليس ذلك كما ذكر وقد سأَلت من رأَيْتُ من المَدَنيِّين : لمَ سُمِّيَتْ كَفْتَة فقال : - وهو الذي أَتَى به المُصَنّف - " أَو لأَنّهَا تأْكُلُ المَدْفُونَ سَريعاً " لا تُبْقِى منِ الإِنسان شَيْئاً من شَعَر ولا بَشَرٍ ولا ضِرْسٍ ولا عَظْمٍ إِلاّ ذَهَبَ ذلك " لأَنَّهَا سَبِخَةٌ " فلا تَلْبَثُ أَنْ تأْكُلَ ما يُدْفَنُ فيها . كذا في التكملة وعبارَة اللسان : لأنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ . وقد عرفت ما فيها . ِىَ على الجِمَاع كما يُروَى في الحديث الآخر الذي يروى أَنّه قال : " أَتانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ يُقَال لَهَا : الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً في الجِمَاعِ " . وقال الصاغانيّ في التكملة : ولا يَصِح نُزولُ القِدْرِ من السّماءِ عند أَصحابِ الحَدِيث انتهى . ومنه حديثُ جابرٍ " أُعْطِىَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلّم الكَفِيتَ " قيل للحسن : وما الكَفِيتَ ؟ قال : البِضَاعُ . وعن الأَصْمعيّ : إِنَّهُ لَيَكْفِتُنِي عن حاجتي ويَعْفِتُنِي عنها أَي يَحْبِسُنِي عنها . " وكافِتٌ " كصَاحِبٍ كما في نسخة : " غَارٌ " في جَبَلٍ " كانَ يَأْوِى إِليه اللُّصُوصُ وَيَكْفِتُون فيه المَتَاعَ " أَي يَضُمُّونه عن ثعلبٍ صِفَةٌ غَالِبَةٌ وقالَ : جاءَ رِجَالٌ إِلى إبراهيمَ ابنِ المُهَاجِرِ العَرَبِيِّ فقالوا : إِنّا نَشكو إِلَيْكَ كافِتاً يَعنونَ هذا الغَارَ . " وَفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ كصُرَد وهُمَزَةِ " إِذَا كان " يَثِبُ جَميعاً فَلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتِماعِ وَثْبِه " كذا في التكملة وفيه إيماءٌ إِلى أَنَّه مأْخُوذٌ من كَفَتَ الشَّيءَ إِذا جَمَعَه وأَمّا فَرسٌ كَفْتٌ - بالفتح - بمعنى سَرِيع فقد تَقَدّم في أَول المادّة . " والمُكْفِتُ كمُحْسِنٍ : مَنْ يَلْبَسُ درْعَيْنِ بينَهما ثَوْبٌ " وفي التهذيب : هو الذي يَلْبَس دِرْعاً طويلة فيَضُمٌّ ذَيْلَهَا بمَعالِيقَ إِلى عُرىً في وسَطِها ؛ لتَشَمَّرَ عن لابِسها . " وكَفْتَةُ " بالفَتْح " : اسمُ بَقِيعِ الغَرْقَدِ " قال أَبو سعيد : خُصَّ بذلك " لأَنَّها " أَي المَقْبُرةُ " تَكْفِتُ " . وفي نسخَة أُخرى : تَقْبِضُ " النَّاسُ " قَالَ ابن السِّكِّيت : فإِن كان كما قَالَ فَكُلّ مَقَابِرَ في الدُّنْيَا كَفْتَة وأَي مَقَابِرَ لا تَقْبِضُ الناس ؟ وليس ذلك كما ذكر وقد سأَلت من رأَيْتُ من المَدَنيِّين : لمَ سُمِّيَتْ كَفْتَة فقال : - وهو الذي أَتَى به المُصَنّف - " أَو لأَنّهَا تأْكُلُ المَدْفُونَ سَريعاً " لا تُبْقِى منِ الإِنسان شَيْئاً من شَعَر ولا بَشَرٍ ولا ضِرْسٍ ولا عَظْمٍ إِلاّ ذَهَبَ ذلك " لأَنَّهَا سَبِخَةٌ " فلا تَلْبَثُ أَنْ تأْكُلَ ما يُدْفَنُ فيها . كذا في التكملة وعبارَة اللسان : لأنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ . وقد عرفت ما فيها