ت ن ت .
تَنِّتِي بالنون المشددة المكسورة ما بين التَّاءَيْنِ : خِطابٌ للمَرأَةِ وقد أَهمله الجوهريُّ وصاحب اللسان وقال أَبو عمرٍو : أَي جَوِّدِي نَسجَكِي وقد توَقَّفَ في النُّطْقِ بها شيخُنا وهو ظاهرٌ . ومما يُستدرك عليه : التِّينَاتُ كِسِرْبالٍ : بَلدةٌ قرب أَنْطاكِيَةَ منها : أَبو الخَيْرِ حَمّادْ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَقْطَعُ من أَهل المَغْرِب أَورده ابْنُ العَدِيمِ في تاريخَ حَلَب .
ت و ت .
التُّوت بالضَّمّ صرَّحَ ابنُ دُرَيْدٍ وغيرُه بأَنَّه مُعرَّب ليس من كلامِ العرب الأَصليّ وأَنّ اسمَه بالعربيّة الفِرْصادُ بالكسر ولا تَقُلِ : التُّوث كما في الصِحاح . كذلك التُّوتِيَاءُ فإنّه مُعرّب صرَّحَ به الجوهَرِيُّ وغيره وهو حجَرٌ م أَي : معروفٌ يُكْتَحَلُ به وله خوّاصُّ مذكورةٌ في كُتُبِ الطِّبّ . والحوْلاءُ بِنْتُ تُوَيْتٍ كزُبَيْرٍ بن حَبِيب بنِ أَسَدِ بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ صَحَابِيَّةٌ هاجرت وكانت كثيرةَ العِبادة والتَّهَجُّد . والتُّوَيْتَاتُ بالضّم : بَنُوتُوَيْتِ بْنِ أَسَدٍ المذكور ومنه قولُ عبدِ الله بن عَبّاسٍ Bهما : " إِنَّ ابن الزُّبَيْرِ آثر الحُمَيْداتِ والأُسِاماتِ والتُّوِيْتات " يَعنِي : فَضَّلَهم على غيرِهم من سائِر القبائل مع قِلَّتهم وكَثْرةِ غيرِهم . قلتُ : أَراد بَني حُمَيْد وبني تُوَيْت وبني أُسَامة قبائل من أَسدِ بْنِ عبد العُزَّى بن قُصَيّ وهي : حُمَيْد بن أُسامة بْن زُهيْرِ بْنِ الحارِث بن أَسد وتُويْتُ بنُ حَبِيب بنِ أَسد وأُسامةُ بنُ زُهيْرِ بن الحارث بنِ أسد .
ت ي ت .
تَيتٌ كمَيْتٍ وميِّتٍ بالتخفيف والتَّشديد : جَبلٌ قُرْبَ المدِينةِ الشرَّيفة على ساكنها أَفضلُ الصلاة والسّلام هكذا ضبطه الصّاغانيّ ومنهم من ضبطه بالموحَّدة في آخره وقال فيه : جبلٌ قريب من المدينة علَى سَمْتِ الشّامِ وقد يُشدَّد وسَطُه للضَّرورة . الأَمير شمْس الدِّين محمَّد بنُ الصّاحِبِ شرفِ الدِّينِ إِسماعيل بن التِّيتِي الأّديبُ بالكسرِ عن أَبي الحسن بن المُقيَّر ووزَر أَبوه بمارِدِين وله نظمٌ ونثْر . والتِّيتِي أَيضاً : لقَب منصورِ بنِ أَبي جعْفَرٍ الكُشْمَيهَنِي بضمّ الكاف وسكون الشِّين وفتح الميم وكسرها كتب عنه أَبو سعد السَّمْعانيُّ . وممّا يستدرَك عليه : في فصل التّاءِ مع التّاءِ أَلفاظٌ يُحْتاج إِلى معرفتها ولم يذكُرُها منها .
ثم إِنَّ ابنَ منظور ذكر في مادة تيت : رجلٌ تِيتاءُ وتَيْتاءُ بالكسر والفتح وهو الذِي تُقْضَى شَهوتُه قبلَ أَنْ يُفْضِيَ إِلى امرأَتِه . وعن أَبي عمرو : التِيتاءُ : الرّجل الّذي إِذا أَتَى المرْأَةَ أَحْدثَ وهو العِذْيَوْطُ . وقال ابن الاعْرَابيّ : التِّئْتاءُ : الرجل الّذي يُنْزِل قبلَ أَن يُولِجُ . قال شيخنا : فظهر بهذا أَن يُولِجَ . قال شيخنا : فظهر بهذا أَن مادته ت ي ت فيكون وزنه فِعْلاءُ . وقال ابن القَطّاع في كتاب الأَبنية : وزنه فِعّال عبارته : وأَمّا فِعّالٌ فيكون اسماً موضوعاً نحو قثّاء وحِنّاء ويكون نعتاً نحو رجُل تِيتاءَ للعِذْيوْطِ على رأْي سيبويه وعليه فلامه همزةٌ كما هو ظاهر . وقال محمد بن جَعْفر : ت ي ن التِّيناءُ عن أَبي الحَسن تِفْعَالٌ من الأَنَاة . وعن الفَرّاءِ : إِنّه هو الّذِي يَرْمِي بمائِه قبلَ أَن يَصلَ إِلى المرأَة . وقال محمَّد بن جعفر أَيضاً : ت ي ت استُعمِلَ منه التِّيتاءُ وهو الرَّجل العِذْيَوْط وهو أَيضاً الّذي يَقْضِي قبلَ أَن يُجَامِع . وقال رَضيُّ الدِّين الشّاطِبِيّ وهو تِفْعال من التَّأَتِّي أي : يَتأَتَّى له الماءُ قبلَ الجِماع . قال شيخُنا : وعلى كلّ حال فتركه هنا من غير إِشارةٍ قصورٌ وكان الأَليقَ عليه التَّنْبِيهُ على ذلك .
ت ه ر ت .
تاَهُرْت بضمّ الهاءِ وفتحها وسكون الرّاءِ : مدينةٌ بنواحي تِلِمْسانَ في إِفْرِيقية منها : بَكْرُ بن حَمَّاد بنِ عبد الرِّحمن التَّمِيمِيّ البزّاز قال اليعْقُوبِيّ : مدينة تاهرْتَ : عِراقُ المغْرِب وبينها وبينَ فاسَ خَمسةَ عشَرَ يوماً في صَحارَى .
ت ك ر ت