الوُحابُ بالضَّمّ والحاء مهملة : أَهمله الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللّسَان . . وقال الصاغانيُّ : داءٌ يَأْخُذُ الإِبِلَ ومن المُحَشِّينَ مَنْ ضَبَطَهُ بالجِيم وهو من البُعْدِ بمَكانِ .
و د ب .
الوَدَبُ بالدّال المهملة : أَهمله الجَوْهَرِيُّ والصّاغانيُّ . وفي اللِّسَان : هو سَوءُ الحالِ .
و ذ ب .
الوِذابُ بالكَسْر : أَهمله الجَوْهَرِيّ وفي اللسان والتَّكْمِلَة : هي الكَرِشُ على وِزَان كَتِف . وفي بعض الأُمهات : الأَكْراش والأَمْعاءُ الّتي يُجْعَلُ فيها اللَّبَنُ ثم تُقَطَّعُ كالوِذَام . قال ابْنُ سيده : لا وَاحِدَ لَها ولم أَسْمَعْ . قال الأَفْوَهُ : .
وَوَلَّوْا هارِبِينَ بكُلِّ فَجٍّ ... كَأَنَّ خُصَاهُمُ قِطَعُ الوِذَابِ الوِذَابُ أَيضاً : خُربُ على وزان صُرَدٍ جمع خُرْبَةٍ ؛ وفي بعض نُسَخ الأُمّهات : خُرَزُ المَزادَةِ ومَآلُهُمَا إِلى واحِدٍ .
و ر ب .
الوَرْبُ : وِجَارُ الوَحْشِ كذا في النُّسَخ وفي بعض الأُمَّهات : الوَحْشِيّ بزيادَة الياءِ . الوَرْبُ : مَا بَيْنَ الضِّلَعَيْنِ هكَذَا في النُّسَخ ولم أَجِدْهُ ولَعَلَّهُ ما بَيْنَ إِصْبَعَينِ بدليل قول ابْنِ منظورٍ في الِّسَان : والوَرْبُ قيل : هو ما بَيْنَ الأَصابِع . فصُحِّفِ على الكاتب . الوَرْبُ : العُضْوُ يقال : عُضْوٌ مُوَرَّبٌ أَي : مُوَفَّرٌ . قال أَبو منصور : المعروفُ في كلامهم : الإِرْبُ : العُضْوُ ؛ قال : ولا أُنْكِرُ أَن يكونَ الوِرْبُ لُغَةً كما يقولونَ للِميرَاث : وِرْثٌ وإِرْثٌ . الوَرْبٌ : الفِتْرُ بينَ السَّبّابة والإِبْهام نقله الصّاغانيٌّ . الوَرْبُ : الاسْتُ كالوَرْبَةِ بالهاءِ . والوَرْبَةُ أيضاً : الحُفْرَةُ الّتي في أَسفلِ الجَنْبِ يعني الخاصِرَةَ . والوَرْبُ : فَمُ جُحْرِ الفَأْرَةِ وفَمُ جُجْرِ العَقْرَبِ نقلهما الصّاغانيّ . ج أَي جمع الكُلِّ أَوْرابٌ . الوِرْب بالكَسْرِ . لغَةٌ في الإِرْبِ بمعنى العُضْوُ . وقد تقدَّم النَّقْلُ عن أَبي منصورٍ فيما يَتعلّقُ به . الوَرَب : الفَسادُ . والوَِبُ كَكَتِف : الفاسِدُ . الوَرِبُ : المُسْتَرْخِي الواهِي من السَّحابِ قال أَبو وَجْزَةَ : .
وقَدْ تَذَكَّرَ عِلْمَ الدَّهْرِ من شَبِمٍ ... صابَتْ بهِ دَفَعاتُ الّلامِعِ الوَرِبِ صابَتْ تَصُوبُ : وقَعَتْ . عن ابْنِ الأَعْرَابيّ : التَّوْرِيبُ : أَنْ تَوَرِّيَ عن الشَّيْءِ بالمُعَارَضاتِ والمُبَاحَاتِ . وَوَرِبَ الرَّجُلُ كَوجِل : فسد فهو وَرِبٌ : فاسد . وَوَرِبَ العِرْقُ يَوْرَبُ وَرَباً وعِرْقٌ وَرِبٌ : فاسدٌ ؛ قال أَبو ذَرَّةَ الهُذَلِيّ : .
" إِنْ يَنْتَسِبْ يُنْسَبْ إِلى عِرْقٍ وَرِبْ .
" أَهْلِ خَزُوماتٍ وشَحَّاج صَخِبْ عن اللَّيْث : المُوَارَبَة : المُداهاةُ والمُخَاتَلَة . وقال بعضُ الحُكماءِ : مُوَارَبَةُ الأَرِيبِ جَهْلٌ وعَنَاءٌ ؛ لأَنّ الأّرِيبَ لا يُخْدَعُ عن عقله . قال أَبو منصور : المُوَارَبَةُ مأْخُوذةٌ من الإِرْبِ وهو الدّهاءُ فحُوِّلَتِ الهمزة واواً . وفي الحديث : " وإِنْ بايَعْتَهُم وارَبُوك " قال ابنُ الأَثيرِ : أَي خادَعوك من الوِرْبِ وهو الفَسادُ ؛ قال : ويجوزُ أَن يكونَ من الإِرْب وهو الدّهاءُ وقَلَبَ الهمزَة واواً . كذا في لسان العرب .
و ز ب .
وَزَبَ الماءُ وعبارة التّهْذِيب : الشَّيْءُ يَزِبُ وُزُوباً : إِذا سالَ ومنهُ المِيزَابُ أَو هو فارِسِيٌّ معرَّب ومثلُه في كتاب المُعَرَّب للجواليقي . وفي الصِّحاح : المِئزابُ : المِشْعَبُ فارسيٌّ مُعَرَّب أَي : مُرَكَّبٌ من " ميزْ " و " آبْ " ومَعْنَاهُ : بُلِ الماءَ فَعرَّبُوه بالهَمْزَة ولهذا جَمَعُوه مآزِيبَ ورُبَّمَا لم يُهْمَزْ فيكون جمعُه موازِيبَ . وفي الصِّحاحِ : مَيازِيبُ بالياءِ وبالواو هو القِياس لِزَوال العِلَّة كما قالوُا : مَواعِيدُ ومَوازِينُ . وفي التَّوْشِيح : هو مايسيلُ منهُ الماءَ مِن مَوضع عالٍ . والوَزَّابُ كَكَتَّانٍ اللِّصُّ الحاذِقُ لسُرْعةِ سَيَلانِه كالماءِ الجارِي . وَأَوْزَبَ في الأَرْضِ : ذَهَبَ فِيها كما ذَهبَ الماءُ . وهذه عن الفَرّاءِ وكِلاهُمَا من المَجَاز .
و س ب