( طمل ) الطَّمْلُ السَّير العنيف طَمَلَ الإِبلَ يَطمُلها طَمْلاً وطَمَلْت الناقةَ طَمْلاً سيَّرْتها سيراً فسيحاً والطِّمْلُ من الرجال الفاحشُ البَذيُّ الذي لا يُبالي ما صنَع وما أَتى وما قيل له وإِنه لَمِلْطٌ طِمْلٌ والجمع طُمولٌ وقال لبيد أَطاعوا في الغَوايةِ كُلَّ طِمْلٍ يَجُرُّ المُخْزِيات ولا يُبالي والاسم الطُّمولة ورجُلٌ طَمِيلٌ خَفِيُّ الشأْن والطِّمْل والطِّمْلِيل اللصُّ وقيل اللص الفاسق وعَمَّ بعضهم به كلَّ لِصٍّ وانطَمَلَ فلان إِذا شارك اللُّصوص والطِّمْلالُ اللصُّ والطِّملال الذئب والطِّمْلُ والطِّمِلُّ والطِّمْلالُ الذئب الأَطلَسُ الخفِيُّ الشخص والطِّمْلُ والطِّمْلال والطِّمْلِيل والطُّمْلول الفقير السيْءُ الحال القَشِف القبيح الهيئة الأَغبر وقيل هو العاري من الثياب وأَكثر ما يوصف به القانص والطَّمْلة والطَّمَلة الحمْأَة والطينُ وقيل ما بقي في أَسفل الحوض من الماء الكَدِر والطِّمْلُ الماء الكَدِر الفراء يقال صار الماء دَكَلة وطَمَلة وثُرْمُطةً كله الطين الرقيق واطُّمِلَ ما في الحوض أُخرِج فلم يُترك فيه قَطْرة وهو افْتُعِل منه والطِّمْل الثوب الذي أُشبِع صَبْغُه والطِّمْل النَّصِيب والسَّهم الطَّمِيل والمَطْمُول المُلَطَّخ بالدم قال أَبو خِراش يصف سهماً كأَنَّ النَّضِيَّ بعدما طاش مارِقاً وراء يَديه بالخَلاءِ طَمِيلُ وطَمَلَ الدَّمُ السهمَ وغيرَه طَمْلاً فهو مَطمولٌ وطَمِيلٌ لطَّخَه وقد طَمِلَ هو وقيل كلُّ ما لُطِّخ فقد طُمِل ووَقع في طَمْلة إِذا وقع في أَمر قبيح والتَطَخ به ورجلٌ مَطمول وطَمِيل مَلْطوخ بدم أَو بقبيح أَو بغيره وقول الشاعر فكَيفَ أَبِيتُ الليلَ وابنَهُ مالكٍ بِزينتها لَمَّا يُقَطَّعْ طَمِيلُها ؟ يقول أَبوها مالِكٌ ثَأْري أَي قَتَل حَمِيماً فأَنا أَطلبه بدمه فيقول كيف يأْخذني النومُ ولم تُسْبَ هي ولم يؤخذ أَبوها ولم تُقَطَّع قِلادَتُها وهي طَميلها ؟ وإِنما سُمِّيت القِلادة طَمِيلاً لأَنها تُطْمَل بالطِّيب أَي تُلَطَّخ والمطمل مكتب تباب .
( * قوله « والمطمل مكتب تباب إلخ » هكذا رسم في الأصل من غير ضبط ) العرائس بالذهب والمِطْمَلة ما تُوَسَّع به الخُبزة وطمَلْت الخبزة وَسَّعْتها وقد طَمَلَ الحصِيرَ فهو مَطْمولٌ وطَمِيلٌ رَمَله وجعَلَ فيه الخُيوط والطَّمِيل والطَّمِيلة الجدْيُ والعَناق لأَنهما يُطْمَلان أَي يُشَدَّان