1525 - حدثنا الحكم بن نافع البهراني قال حدثني ابو عبد الله الكلاعي صاحب كعب عن يزيد بن حمير ويزيد بن شريح وجبير بن نفير والمقدام بن معدي كرب وعمرو بن الأسود وكثير بن مرة قالوا جميعا .
ليس الدجال إنسان إنما هو شيطان في بعض جزائر البحر موثق بسبعين حلقة لا يعلم من أوثقه أسليمن أم غيره فإذا كان أول ظهوره فك الله عنه في كل عام حلقة فإذا برز أتته أتان عرض ما بين أذنيها أربعون ذرعا بذراع الجبار وذلك فرسخ للراكب المحث فيضع على ظهرها منبرا من نحاس ويقعد عليه فتبايعه قبائل الجن ويخرجون له كنوز الأرض ويقتلون له الناس .
1526 - قال الحكم بن نافع وحدثني جراح عمن حدثه .
عن كعب قال الدجال بشر ولدته امرأة ولم ينزل شأنه في التوراة والإنجيل ولكن ذكر في كتب الأنبياء يولد في قرية بمصر يقال لها قوس يكون بين مولده ومخرجه ثلاثون سنة فإذا ظهر خرج إدريس وخنوك يصرخان في المدائن والقرى .
إن الدجال قد خرج فإذا أقبل أهل الشام لخروجه توجه نحو المشرق ثم ينزل عند باب دمشق الشرقي ثم يلتمس فلا يقدر عليه ثم يرى عند المنارة التي عند نهر الكسوة ثم يطلب فلا يدري أين سلك فينسى كره ثم يأتي المشرق فيظهر ويعدل ثم يعطى الخلافة فيستخلف وذلك عند خروج المسيح ويبريء الأكمه والأبرص حتى يتعجب الناس ثم يظهر السحر ويدعي النبوة فيفترق عنه الناس