فينكر منكر من الناس من عباد الله قوله فيأخذه فيقتله وينزل عليه ملكان من السماء فيقول أحدهما له حين يقول أنا ربكم كذب ويقول له صاحبه صدق مصدقا لصاحبه فمن أراد الله به الهدى ثبته وعلم أن الملك إنما يصدق صاحبه ومن أراد الله ضلالته شبه عليه فقال إن الملك حين يصدق صاحبه إنما يصدق الدجال ترتيبا لضلالته ثم يسير الدجال فمن أجابه امر السماء فأمطرتهم ومن خالفه أصبحوا وقد تبعت أموالهم كلها الدجال وجل تبعه اليهود والأعراب ويقتر على المسلمين ويضيق عليهم حتى يبلغهم الجهد وحتى أن أهل البيت لهم العدد تعشيهم العنز الواحدة .
1523 - حدثنا أبو المغيرة عن الأوزاعي .
عن حسان بن عطية قال ينجو من الدجال إثنا عشر ألف رجل وسبعة آلاف امرأة .
1524 - حدثنا بقية وأبو المغيرة عن صفوان بن عمرو عن شريح بن عبيد .
عن كعب قال من صبر على فتنة الدجال لم يفتتن ولم يفتن أبدا حيا ولا ميتا ومن أدركه ولم يتبعه وجبت له الجنة وإذا أخلص الرجل وكذب الدجال مرة واحدة .
قال قد علمت من أنت أنت الدجال ثم قرأ فاتحة سورة الكهف ولم يستطع أن يفتنه وكانت له تلك الآية كالتميمة من الدجال فطوبى لمن نجا بإيمانه قبل فتن الدجال وهوانه وصغاره وليدركن الدجال أقواما مثل خيار أصحاب محمد A