1285 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح .
عن أرطاة قال إذا ظهر صاحب الأدهم بالأسكندرية وأرض مصر لحقت العرب بيثرب والحجاز ويجلى من الشام ويلحق كل قبيل بأهلها ويبعث الله إليهم جيشا فإذا انتهوا بين الجزيرتين نادى مناديهم ليخرج إلينا كل صريح أو دخيل كان منا في المسلمين فتغضب الموالي فيبايعون رجلا يسمى صالح بن عبد الله بن قيس بن يسار فيخرج بهم فيلقى جيش الروم فيقتلهم ويقع الموت في الروم وهم يومئذ ببيت المقدس وقد استولوا عليها فيموتون موت الجراد ويموت صاحب الأدهم وينزل صالح بالموالي بأرض سورية ويدخل عمورية وقد نزله وينزل قمولية ويفتح بزنطية وتكون أصوات جيشه فيها بالتوحيد عالية ويقسم أموالها بينهم بالآنية ويظهر على رومية ويستخرج منها باب صهيون وتابوت من خرع فيه قرط حواء وكفوته آدم يعني كساءه وحلة هارون عليهم السلام فبيناهم كذلك إذ أتاه خبر وهو باطل فيرجع .
1286 - قال جراح عن أرطاة فالملحمة الأولى في قول دانيال تكون بالأسكندرية يخرجون بسفنهم فيستغيث أهل مصر بأهل الشام فيلتقون فيقتتلون قتالا شديدا فيهزم المسلمون الروم بعد جهد شديد ثم يقيمون عليها ويجمعون جمعا عظيما ثم يقبلون فينزلون يافا فلسطين عشرة أميال ويعتصم أهله بذراريهم في الجبال فيلقاهم المسلمون فيظفرون بهم ويقتلون ملكهم