مكره ولا مجبر وله تعالى إيلام الخلق وتعذيبهم من غير جرم فله أن يفعل بخلقه ما يشاء وكل ذلك منه حسن وله تعجيل الثواب والعقاب وتأخيرهما والعفو عن المسلم المذنب وإن لم يتب وعن الكافر إذا أسلم والمعدوم مخاطب إذا وجب ولا يجب عليه لخلقه شيء ولا فعل الأصلح لهم والعقل المرعي تبع للنقل الشرعي .
والله هو الرزاق من حلال وحرام هدى من شاء وأضل من أراد