وحديث النزول وغير ذلك من آيات الصفات إلا بصادر عن النبي أو بعض الصحابة وهذا مذهب السلف قاطبة فلا نقول في التنزيه كقول المعطلة بل نثبت ولا نحرف ونصف ولا نكيف والكلام في الصفات فرع عن الكلام في الذات فمذهبنا حق بين باطلين وهدى بين ضلالتين وهو إثبات الأسماء والصفات مع نفي التشبيه والأدوات