@ 13 @ المتصرف فيه ، وهذا حق ، ولكن أقر به عباد الأصنام الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ذكر الله عنهم في القرآن في غير موضع كقوله تعالى : ! 2 < قل من يرزقكم من السماء والأرض > 2 ! إلى قوله ! 2 < فقل أفلا تتقون > 2 ! . | فمن دعا الله في تفريج كربته وقضاء حاجته ، ثم دعا مخلوقاً في ذلك خصوصاً إن اقترن بدعائه نسبة نفسه إلى عبوديته مثل قوله في دعائه ( فلان عبدك ) أو قول ( عبد علي ) أو ( عبد النبي أو الزبير ) فقد أقر له بالربوبية وفي دعائه علياً أو الزبير بدعائه الله تبارك وتعالى وإقراره له بالعبودية ، ليأتي له بخير أو ليصرف عنه شراً مع تسمية نفسه عبداً له ، قد أقر له بالربوبية ، ولم يقر لله بأنه رب العالمين كلهم بل جحد بعض ربوبيته ، فرحم الله عبداً نصح نفسه ، وتفطن لهذه المهمات ، وسأل عن كلام أهل العلم ، وهم أهل الصراط المستقيم ، هل فسروا السورة بهذا أم لا ؟ | وأما الملك فيأتي الكلام عليه ؛ وذلك أن قوله : ! 2 < مالك يوم الدين > 2 ! وفي القراءة الأخرى ^ ( ملك يوم الدين ) ^ فمعناه عند جميع المفسرين كلهم ما فسره الله به في قوله : ! 2 < وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين يوم لا تملك نفس لنفس شيئا والأمر يومئذ لله > 2 ! .