@ 363 @ | السادسة : أن المسلم الصادق إذا تكلم به هازلا أو خائفاً أو طامعاً كفر بذلك ، وأنى ينزل القلب هذه الدرجات ويصدقه بها . | السابعة : أنك تعمل معه عملك مع الكفار من عداوة الأب والإبن وغير ذلك . | الثامنة : أن هذا معنى لا إله إلا الله ، والإله المألوه والإلهية عمل من الأعمال ، وكونه منفياً عن غير الله ترك من التروك . | التاسعة : القتال على ذلك حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله . | العاشرة : أن الفاعل للدعوة لغير الله لا تقبل منه الجزية كما تقبل من اليهود ، ولا تنكح نساؤهم كما تنكح نساء اليهود لأنه أغلظ من اليهود كفراً . وكل درجة من هذه الدرجات إذا نزلتها تخلَّف عنك بعض من كان معك والله أعلم .