@ 362 @ شيء عدداً ) ^ أي ليعلم الله أن الأنبياء بلَّغُوا الرسالات كقوله : ^ ( حتى نعلم المجاهدين منكم ) ^ ^ ( وأحاط بما لديهم ) ^ بما عند الرسل من الحكم والشرائع ^ ( وأحصى كل شيء عدداً ) ^ من القطر والرمل وورق الأشجار وغير ذلك فكيف لا يحيط بما عند الرسل من وحيه ؟ والله أعلم . | وقال أيضاً الشيخ محمد رحمه الله تعالى على قوله تعالى : ^ ( وأنَّ المساجد لله فلا تدعُوا مع الله أحداً ) ^ وبعد فهذه عشر درجات : | الأولى : تصديق القلب أن دعوة غير الله باطلة ، وقد خالف فيها من خالف . | الثانية : أنها منكرُ يجب فيها البغض ؛ وقد خالف فيها من خالف . | الثالثة : أنها من الكبائر والعظائم المستحقة للمقت والمفارقة ، وقد خالف فيها من خالف . | الرابعة : أن هذا هو الشرك بالله الذي لا يغفره ، وقد خالف فيها من خالف . | الخامسة : أن المسلم إذا اعتقده أو دان به كفر . وقد خالف فيها من خالف .