@ 347 @ أظلم الظلم وأقبح الجهل ، كما قال العبد الصالح لابنه ! 2 < يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم > 2 ! . | الثالثة : أن آخر الآية وهو قوله : ! 2 < سبحانه وتعالى عما يشركون > 2 ! ينبهك على الحكمة في كونه سبحانه يغفر الكبائر ولا يغفر الشرك ، وتزرعُ بُغض الشرك وأهلَه ومعاداتهم في قلبك . وذلك أن أكبر مسبة بعض الصحابة مثل أبي بكر وعمر لو يجعل في منزلته بعض ملوك زماننا مثل سليمان أو غيره مع كون الكل منهم آدمي ، والكل ينتسب إلى دين محمد ؛ والكل يأتي بالشهادتين ، والكل يصلي ويصوم رمضان . | فإذا كان من أقبح المسبة لأبي بكر أن يسوَّى بينه وبين بعض الملوك في زماننا فكيف يجعل للمخلوق من الماء المهين ولو كان نبياً بعض حقوق منْ