@ 37 @ | الثالثة : أنه لشدة التحريض وكبر الأمر عنده أخرجه مخرج السؤال . | الرابعة : أنه قال : ! 2 < من بعدي > 2 ! لأن الغالب أن الأتباع بعد موت كبيرهم ينقصون . | الخامسة : جوابهم ! 2 < نعبد إلهك > 2 ! الآية لأن في هذا معنى الحجة ، وظهور الأمر أن من اتبع الصالحين يسلك طريقهم ، وأما كونه يترك طريقهم بزعمه أنه اتباع لهم فهذا خلاف العقل . | السادسة : قوله : ! 2 < إله واحد > 2 ! يعنون للخلائق كلهم ، لكن متبع مهتد وضال . | السابعة : إخبارهم له بلزومهم الإسلام بعد موته . | الثامنة : ذكرهم له أن ذلك الإسلام لله وحده لا شريك له ؛ ليس لك ولا لآبائك منه شيء . | التاسعة : أن العم أب لأن إسماعيل عمه لكن مع التغليب . | العاشرة : أن ذلك من أوضح الحجج على ذريتهم مع إقرارهم بذلك ، ومع هذا يزعمون أنهم على ملتهم مع تركها وشدة العداوة لمن اتبعها . | الحادية عشرة : أن فيها رداً عليهم في المسألة الخاصة ، وهي اتخاذ الأحبار والرهبان أرباباً . | وأما الآية الحادية عشرة ففيها مسائل :